أدت الإصابة بفيروس كورونا إلى الإصابة بمضاعفات طويلة الأجل لدى بعض الأشخاص، مثل الصداع، والسعال، والتعب، والتي تستمر أكثر من شهر.
أظهرت البيانات في مركز السيطرة على الأمراض أن هذه الأعراض المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا تظهر بشكل واضح في الأشخاص الذين أجروا فحص كورونا وكانت نتائجهم إيجابية، مقارنة بمن ظهرت عليهم أعراض كورونا وكانت نتيجتهم سلبية.
إذ أظهرت البيانات أن الأعراض طويلة الأمد تظهر في هؤلاء الأشخاص بمقدار 1.5 مرة، مقارنة بالأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
قام باحثون من مركز السيطرة على الأمراض بإجراء مسح على الإنترنت ل 6000 شخص بالغ في الولايات المتحدة، وكان هدف المسح تقييم الأعراض طويلة المدى المرتبطة بفيروس كورونا للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم إيجابية.
وكانت نتائج الدراسة كالآتي:
- ارتفاع في الأعراض طويلة الأمد بنسبة 65.9% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 42.9% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
- كانت نسبة الإصابة بالتعب 22.5% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 12% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
- كانت نسبة فقدان حاسة الشم أو التذوق 17.3% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 1.7% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
- كانت نسبة الإصابة بضيق التنفس 15.5% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 5.2% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
- كانت نسبة الإصابة بالسعال 14.5% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 4.9% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
- كانت نسبة الشعور بالصداع 13.8% في الأشخاص الذين نتائجهم إيجابية، مقابل 9.9% للأشخاص الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
وقد علق الدكتور شافنر على هذه النتائج، بأنها تقدم دليلاً إضافياً أن كورونا لا يشكل ضغطاً على نظام الرعاية الصحية فقط، لكن المصابين به يحتاجون أيضاً إلى فترة طويلة من الرعاية حتى تنتهي الأعراض.
للمزيد: اعراض طويلة الامد تصيب الاشخاص بعد التعافي من كورونا