فيروس كورونا قارب على أن يصبح موسمي بدلاً من كونه وباء عالمي

فيروس كورونا قارب على أن يصبح موسمي بدلاً من كونه وباء عالمي

بالرغم من الانتشار السريع لمتحور الأوميكرون لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وتفوقه على سلالة دلتا السابقة، إلا أن العديد من الخبراء يتوقعون نهاية هذا الوباء العالمي بحلول شهر أيار من هذا العام، بحيث سوف يصبح كغيره من الأمراض المعدية موسمية الحدوث، كالإنفلونزا على سبيل المثال.

وكل ذلك سوف يأتي نتيجة للالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والحصول على جرعات مطعوم الكورونا.

ومن الجانب الإيجابي ذكر العلماء أن الوضع الحالي في زمن انتشار فيروس كورونا يشبه كثيراً وضع العالم في الستينيات، وذلك عندما كان وباء إنفلونزا هونج كونج منتشراً ويسبب مشاكل صحية خطيرة. فمع تلقي الأفراد للقاحات والأدوية التي تم ابتكارها في ذلك الوقت فالعالم متعايش مع الإنفلونزا ومعتاد عليها منذ 60 عاماً حتى الآن.

بالتالي فإن مع اتباع بروتوكول علاجي جيد وموثوق وتلقي الأفراد للمطاعيم ضد كورونا كل ذلك سوف يغير رؤيتنا للمرض ليصبح مثل الإنفلونزا العادية.

وحول المتحور أوميكرون لفيروس كورونا، فعلى الرغم من أنه ينتشر بشكل كبير في الوقت الحالي وذلك بسبب زيادة مستوى العدوى، إلا أنه في الواقع يمكن أن يؤدي إلى نهاية الوباء.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

تحمل آيات شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتكمل حالياً دراسة الماجستير في تخصص الصيدلة التكنولوجية، و تعمل الآن كصيدلاني مسؤول في صيدلية مجتمع، تتمحور اهتماماتها حول كتابة الابحاث و المقالات العلمية الطبية خاصة تلك التي في مجال الأدوية والأشكال الدوائية و الصناعة الدوائية.

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل اللقاح الخاص بمرض انفلونزا الخنازير خطر لدرجة تمنعنا من أخذه أو إعطائه لأطفالنا و هل أن الآثار الجانبية أخطر...

أعتقد أن كل الضجة حول انفلونزا الخنازير مفتعلة ومضخمة لأسباب غير طبية. والعناية بالنظافة العامةوالتغذية السليمة كافية للوقاية من المرض الذي لم يقتل جزء بسيط من العدد الدي يقتله السل و الانفلونزا العادية. ولكن السياسة الرسمية تختلف ولكل شيخ طريقة.

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
ذات صلة :
تأثير فيروس كورنا على الأطفال فترة بقاء فيروس كورونا على الاسطح

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان