توصل مجموعة من الباحثين بالتعاون مع جامعة كلود برنارد ليون وجامعة باريس، إلى وجود علاقة بين الإحساس بالألم والساعة البيولوجية للجسم، نشرت نتائج البحث في المجلة العلمية (Brain).
اعتاد العلماء والمختصون على معرفة أن الألم يشتد في ساعات الليل عن النهار، وظل تفسير الأمر لغزاً محيراً، حتى توصل الباحثون لعلاقة ذلك مع الساعة البيولوجية.
اعتمد الباحثون على 12 مشارك يتمتعون بصحة جيدة، لا يعانون من أي مشكلات في النوم، يستلقي المشارك لمدة 24 ساعة في ضوء ثابت، ولا يسمح حتى للمشاركين باستخدام الحمام، بهدف القضاء على أي شيء مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية.
قاس الباحثون بقياس إيقاع الساعة البيولوجية للمشاركين كل ساعتين على مدار اليوم، عن طريق ملاحظة مستويات الميلاتونين من عينات اللعاب.
انتهت النتائج إلى أن الألم كان ضعيفاً في الساعات المبكرة حوالي 3 و 4 صباحاً، وكان الألم شديداً في الساعات المتأخرة من اليوم حوالي 3 و 4 مساءً.
زيادة الإحساس بالألم عند المرض في ساعات الليل بسبب الساعة البيولوجية للجسم، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح الآلية الدقيقة لذلك.
للمزيد: 10 طرق يجب ان تتضمنها قائمتك للرعاية الذاتية اليومية