هل الولادة الطبيعية توسع فتحة المهبل بحيث لا يستمع الرجل بالعلاقة الجنسية وهل يوجد حل لذلك او يفضل التوليد بالعملية القيصرية

تعرف عملية ربط عنق الرحم بأنها  إجراء طبي يقوم فيه الطبيب بإغلاق عنق الرحم وربطه باستخدام غرزة واحدة أو شريط في عنق الرحم، ذلك، لمنع بعض المضاعفات مثل الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل أو الولادة المبكرة التي تحدث بسبب ارتخاء وقصر عنق الرحم.

تتم عملية ربط عنق الرحم تحت تأثير التخدير الكلي باستخدام أحد التقنيات التالية:

• اثنان عبر المهبل: هي الطريقة هي الأكثر شيوعاً لإجراء عملية ربط عنق الرحم، ويقوم الطبيب بإدخال منظار عبر المهبل للوصول إلى عنق الرحم، ثم يضع الغرزة حول الفتحة العلوية من عنق الرحم وشدها لإغلاقه. عند استخدام هذه التقنية يقوم الطبيب بإزالة الخيط في الأسبوع 37-39 للسماح بالولادة الطبيعية إذا لم يوجد سبب آخر لاختيار الولادة القيصرية. 
• واحدة عبر البطن: يمكن اللجوء إلى تقنية ربط عنق الرحم عن طريق البطن في حال تم إجراء ربط عنق الرحم مهبلياً في السابق ولم تنجح، كذلك إذا كان عنق الرحم قصيراً جداً ويصعب معه التقنية المهبلية. في حالة اللجوء إلى ربط العنق عن طريق البطن سيضطر الطبيب لاختيار الولادة القيصرية.

احتمالية حدوث مضاعفات في عملية ربط عنق الرحم ضئيلة للغاية، ويمكن أن تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:

• تقلصات مبكرة.
• عسر ولادة عنق الرحم.
• تمزق الأغشية.
• عدوى عنق الرحم.
• تمزق عنق الرحم إذا حدث المخاض قبل إزالة التطويق.
• تشمل بعض المخاطر المرتبطة بالتخدير العام مثل: القيء والغثيان.

في حالة الشعور بانقباضات الولادة مبكراً عليكِ طلب المساعدة الطبية واستشارة الطبيب لتلقي العناية والتعامل مع ربط عنق الرحم واتخاذ القرار الماسب لولادة، وكذلك من المهم مناقشة طبيب النساء والتوليد في مخاوفك حتى يستطيع التعامل معها.

للمزيد اقرأ أيضاً: