البحث في المصطلحات الطبية

النمط العلاجي النفسي الذي يهدف الى حل المشكلات المتعلقة باختلال العواطف , السلوكيات والافكار المعرفية باسلوب تنظيمي ذو اهداف علاجية موجّهة . تعددت الادلة التجريبية التي أثبتت فاعلية هذا النمط العلاجي للعديد من المشكلات المتعلقة بالمزاج , الشخصية , القلق , الأكل , الادمان والاضطرابات العقلية المختلفة . يُستخدم هذا النمط للعلاج الفردي او الجماعي كما ان التقنيات المستخدمة تتكيّف مع التطبيقات التي تُساعد على التوجيه الذاتي التحسين . اتبع بعض الاطباء والباحثين المسارات المعرفية للعلاج في حين اتبع آخرون المسارات السلوكية وغيرهم عمل على دمج كلا المسارين معاً . نشأ هذا النمط نتيجة للدمج بين مباديء العلاج السلوكي والمعرفي . تظهر تطبيقات هذا العلاج في الحالات السريرية وغير السريرية الا ان هذا النمط يعجز عن علاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن ادمان الكحول او المخدرات .

العلاج الوظيفي أو المهني هو أحد المهن الطبية المساندة التي تقوم على أساس التقييم ومن ثم العلاج لمهارات الحياة اليومية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية أو إدراكية. 

النظام العلاجي المُتبع للمرأة عند وصولها لما يُعرف بمرحلة اليأس او ما يُشابها او في المرحلة التي تليها وخضوعها للعمليّات الجراحية التي تتسبب بتضاءل تركيز هرمونيّ الاستروجين والبروجيسترون الانثويين في الدم ولذلك فان العملية العلاجية تتمثل في استخدام الادوية التي تتركب من احد هذين الهرمونيين او هرمون التستوستيرون مما يتسبب بدعم تركيزهما في جسم المرأة وبشكل صناعي . في حال تم استئصال رحم المرأة فانها بحاجة الى مركب الاستروجين الذي يُعطى عن طريق العديد من الطرق الآمنة وذات الاعراض الجانبية الاقل كالاقراص الدوائية , الكريمات الخارجية , الحلقات المهبلية , المواد الهلامية وفي حالات نادرة يأخذ العلاج شكل الحقن . تختلف الجرعات التي تُنصح المرأة بأخذها دورياً من الهرمونات المختلفة تبعاً لاسلوب الطبيب المُعالج فقد تُنصح بأخذ الاستروجين بشكل يومي والبروجيسترون لمدة اسبوعين من كل شهر او شهرين اما في الطرق العلاجية البديلة فقد يؤخذ كلاً من الاستروجين والبروجيسترون بشكل يومي . في بعض الحالات قد تُستخدم الهرمونات الذكرية كالتستيستيرون في علاج فقدان الرغبة الجنسية . تُعالج الهرمونات الانثوية نقصان الطاقة لدى المرأة وكوسيلة داعمة للحد من الاصابة بهشاشة العظام التي تلي مرحلة اليأس . تتميّز العملية العلاجية الهرمونية بقصر مدتها حيث تتراوح بين سنة الى سنتين ولا تتجاوز الخمس سنوات لعلاج الاعراض الناجمة عن اليأس كاختلال الحيض واعادة توزيع الدهون في الجسم وغيرها من الاعراض . اما النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال المبيضين فيستمر علاجهم لعدة سنوات الا ان تصل الى حالة اليأس الطبيعية التي يُفترض ان تحدث . بمقارنة الاقراص الدوائية بالرقعات الجلدية فان الثانية تُعد أكثر اماناً نظراً لدخولها الى المجرى الدموي مباشرة دون عبورها بالكب كما في الاقراص ليتم تعديلها قبل ان يتم امتصاصها ويُعد هذا التعديل من اهم عوامل حدوث الاعراض الجانبية .