طعم مثلي اسوي | Syngeneic homograft

طعم مثلي اسوي

ما هو طعم مثلي اسوي

الطعم المثلي المسانج هو أحد أنواع الزرع الخيفي (Allogenic Transplant)، ويتم في الزرع الخيفي أخذ عينة من نخاع عظم شخص ما وزراعته في شخص آخر، وإذا كان الشخص الآخر هو التوأم المطابق للشخص الذي أخذت منه العينة، فإن هذه العملية تسمى بالطعم المثلي المسانج.

 

يُعتبر الطعم المثلي المسانج والزرع الخيفي أنواع فرعية لعملية زراعة نخاع العظم، وهناك أنواع أخرى لزراعة النخاع مثل الزرع الذاتي (Autologous Transplant)، والزرع من شخص نصف متطابق (Haploidentical Transplant)، واستخدام دم الحبل السري (Umbilical Cord Blood).

يكون المتبرع بالنخاع في عملية الطعم المثلي المسانج هو التوأم المطابق للشخص المريض ويتم الاستفادة من خلاياه الجذعية لعلاج سرطان الدم أو أمراض الدم الأخرى في المستقبل لهذه الخلايا، وذلك ببناء جهاز مناعي سليم.

 

تكون أنسجة المتبرع والمستقبل في الطعم المثلي المسانج متطابقة تماماً، لذلك لا توجد خطورة لرفضها عند زراعتها، كما أنه لا توجد خطورة لاعتبار الخلايا المناعية المزروعة لجسم المستقبل كائناً غريباً والعمل على مهاجمة المستقبل، وهذا ما يعرف بـ GVHD اختصاراً لـ Graft-versus-host disease، وتمت ترجمته في العربية إلى "الطعم مقابل مرض المضيف".

يشبه الطعم المثلي المسانج الزرع الذاتي بسبب غياب خطورة رفض الخلايا المزروعة وغياب خطر GVHD. أما في الزرع الخيفي الذي تتم فيه زراعة خلايا جذعية من متبرع آخر غير التوأم المطابق للشخص المستقبل، فإنه تكون هناك احتمالية لحصول GVHD، بالإضافة إلى احتمالية فشل عملية الزراعة. يعتبر الطعم المثلي المسانج من أبسط أنواع زراعة نخاع العظم، ولكن نادراً ما يتم إجراؤه وذلك لندرة التوائم المتطابقة من الأساس.

 

عملية الطعم المثلي المسانج

يتم هنا استبدال نخاع العظم غير الطبيعي في الشخص المريض بخلايا جذعية مأخوذة من توأم المريض المتطابق معه جينياً. قبل نقل الخلايا الجذعية يعطى المستقبل جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج بالإشعاع أو كليهما في بعض الحالات، وذلك للقضاء على الخلايا السرطانية وخلايا الدم الطبيعية أيضاً في نخاع عظم المستقبل القديم، لتقوم الخلايا الجذعية الجديدة المنقولة من التوأم المطابق، والتي تكون سليمة وخالية من أي خلايا سرطانية بإنتاج خلايا مناعية جديدة.

تقوم الخلايا الجذعية الجديدة بمساعدة المستقبل على محاربة الخلايا السرطانية التي بقيت بعد العلاج. من الممكن اللجوء إلى التوأم مرة أخرى إذا كانت هناك حاجة للخلايا الجذعية مرة أخرى.

 

المزايا

بشكل عام، لا توجد خطورة كبيرة لحصول GVHD الذي تعتبر فيه الخلايا المزروعة من المتبرع خلايا المستقبل أجساماً غريبة وتعمل على مهاجمتها، وذلك بسبب التطابق التام (بنسبة 100%) بين أنسجة المتبرع والمستقبل. ينقسم الطعم مقابل مرض المضيف (GVHD) إلى نوعين: الحاد والمزمن. في النوع الحاد قد يصاب المريض بالتهاب الجلد، والتهاب المعدة والأمعاء الذي يرافقه الإسهال وألم البطن، والتهاب الكبد خلال المئة يوم الأولى بعد عملية الزراعة من شخص مغاير. أما النوع المزمن فإنه يؤدي إلى أعراض عديدة تشمل أعضاء مختلفة من الجسم وتظهر بعد مرور مئة يوم على الزراعة.

  • لا توجد خطورة لرفض المستقبل لخلايا المتبرع بسبب التطابق التام بينهما.
  • تعافي خلايا دم المستقبل فوراً بعد الزراعة.
  • استئناف جهاز المناعة لعمله بشكل فوري.
  • أشارت دراسة تمت فيها المقارنة بين أشخاص استقبلوا خلايا مزروعة من متبرعين متطابقين تماماً مع المستقبلين، وآخرين مختلفين، ومن المتبرعين أنفسهم، إلى أنّ معدل البقاء على قيد الحياة كان الأفضل في أولئك الذين استقبلوا الخلايا الجذعية من توأمهم المطابق.

 

السلبيات

غياب تأثير الطعم مقابل اللوكيميا (Graft-versus-leukemia Effect, GVL Effect) الذي يساعد على تقليل فرصة عودة الورم من جديد، لكن تعتبر احتمالية عودة الورم أقل منها مقارنة مع الزرع الذاتي، في حين تكون تكون هذه الفرصة أقل ما يكون في الزرع الخيفي الذي يشمل متبرعاً آخر غير مطابق تماماً للمستقبل.

على الرغم من فوائد تطابق الأنسجة بين المتبرع والمستقبل بما يخص غياب خطورة رفض الخلايا المزروعة وغياب فرصة حصول GVHD، إلا أنه في هذا النوع من زراعة النخاع لا يحدث تدمير للخلايا السرطانية لأن الخلايا المزروعة مطابقة لخلايا المستقبل.

 

أنواع زراعة نخاع العظم الأخرى

  • الزرع الخيفي: يكون المتبرع بالنخاع هنا شخص آخر غير المريض، ويتم اختياره بناءً على فحص دم لمضادات كريات الدم البيضاء البشرية (Human Leukocyte Antigens-HLA Antigens)، حيث يجب أن يملك المتبرع اثني عشر من مضادات الـ HLA المتطابقة مع المريض، سواء كان المتبرع شخصاً مقرباً من المريض كالأخ أو الأخت أو شخص آخر من المسجلين كمتبرعين. يمتاز هذا النوع من الزراعة بأقل فرصة لظهور الورم من جديد، لكن تبقى هناك احتمالية لحصول GVHD وفشل عملية الزراعة.
  • الزرع الذاتي: حيث يتم استخدام نخاع العظم للشخص نفسه أو الدم المحيطي. تمتاز هذه الطريقة بتضاؤل فرصة حصول GVHD أو رفض الزراعة، لكن قد يحدث في هذه الطريقة ما يعرف بتلوث الورم (Tumor Contamination).
  • الزرع من شخص نصف متطابق: أحدثت هذه الطريقة ثورة في عملية زراعة نخاع العظم. يعتبر الآباء والأمهات والأولاد ونصف الأشقاء أشخاصاً نصف متطابقين بغض النظر عن باقي نواحي
  • التطابق التي تظهرها الفحوصات.
  • استخدام دم الحبل السري.

https://www.mountelizabeth.com.sg/specialties/medical-specialties/transplantation-cellular/syngeneic-transplant
https://www.hopkinsmedicine.org/kimmel_cancer_center/centers/bone_marrow_transplant/types_transplants.html
https://www.sciencedirect.com/topics/biochemistry-genetics-and-molecular-biology/syngenic
https://www.nature.com/articles/1704171

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة تجميل

سؤال من أنثى سنة

في جراحة تجميل

عملت فيلر للعيون والنتيجه سيئه كتير مبينه اكبر من عمري ومو زابط نهاءي كيف بقدر اخلص منو وارجع زي اول

الفلير بالعادة له فترة امتصاص بالجسم يعتمد على نوع الفيلر المستخدم لكن على كل الاحوال فالحل الانتظار حتى يتم امصاص مادة الفلير والذي تنتهي بالعادة مابين 8 اشهر الى عام وسوف يعود كل شيء الى عادته

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة تجميل

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة تجميل