اختبار الرقعة ( لتشخيص الحساسية الجلدية) | Patch test
ما هو اختبار الرقعة ( لتشخيص الحساسية الجلدية)
يستخدم اختبار الرقعة في المرضى المصابين بالتهاب الجلد (Dermatitis) لمعرفة ما إذا كانت هناك مادة معينة هي المسؤولة عن الالتهاب أو تفاقم أعراضه، أي أنه يشخص المرضى المصابين بالتهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis)، وتسمى المواد المسببة للالتهاب في مثل هذه الحالة بالمواد المثيرة للحساسية.
يجري هذا الفحص أخصائي الجلدية في عيادته بمساعدة الممرضة ويتطلب عادة مراجعته أكثر من مرة لإتمام الفحص والحصول على النتائج.
لا يستخدم هذا الفحص لتشخيص حمى القش الناتجة عن التحسس من الغبار أو حبوب اللقاح، حيث يتم تشخيص مثل هذه الحساسية باستخدام فحص وخز الجلد الذي لا يعتبر ذو فائدة لتشخيص حساسية الجلد.
بالإضافة إلى أهمية هذا الفحص في تحديد أسباب الالتهاب الجلدي التماسي؛ فإنه يستطيع أيضاً الكشف عن التفاعلات التحسسية التي تستغرق وقتاً للظهور، كمرور أيام على إجراء الفحص.
بخلاف فحوصات الحساسية الأخرى فإنه لا يتم استخدام الإبر عند إجراء هذا الاختبار، وإنما يتم وضع رقع قماشية تحتوي على المواد المثيرة للحساسية على جلد المريض.
هناك نسخة مشابهة لهذا الاختبار تعرف باختبار الرقعة الضوئي، الذي يجرى للمرضى الذين قد يصابون بالتهاب الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس، فيتم تعريضهم للأشعة فوق البنفسجية وملاحظة آثارها. تستخدم المراكز والعيادات الجلدية طرقا متشابهة في إجراء اختبار الرقعة مع وجود بعض الاختلافات بينها.
كيفية إجراء الاختبار:
يستغرق الاختبار ثلاث جلسات:
الجلسة الأولى:
بدايةً، يتم وضع كميات قليلة جداً من المواد المثيرة للحساسية في رقع مصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم مقسمة إلى حجرات صغيرة، ويستخدم شريط لاصق من نوع خاص لا يسبب الحساسية لضمان بقاء الرقع في مكانها. يتم لصق هذه الرقع على أعلى الظهر أو أعلى الذراع والفخذ أحياناً. يستخدم قلم حبر يتعذر محوه لتحديد أماكن لصق الرقع للتعرف على أماكن إجراء الفحص. يؤدي الفحص إلى الشعور بالحكة ولكن ينصح المريض بعدم محاولة حك المنطقة وخدشها.
الجلسة الثانية:
(غالباً بعد مرور يومين من تطبيق الرقع على الجلد) إزالة الرقع، وأحياناً إضافة رقع جديدة، ويقوم الطبيب بملاحظة أي نتائج وتسجيلها. لا بد أن تبقى العلامات التي تم رسمها بالقلم لحين موعد الزيارة الثالثة (عادة بعد مرور أربعة أيام من الزيارة الأولى)، ولا بد من فحص الظهر بين الحين والآخر حتى الموعد الأخير، وإعادة تعليمه إذا لزم الأمر.
الجلسة الثالثة:
وفي الجلسة الأخيرة يناقش الطبيب النتائج النهائية مع المريض.
المواد المستخدمة:
- يصل عدد المواد التي يتم اختبارها إلى أربعين نوعاً، تشمل اللاتكس، والأدوية، والمواد الحافظة، وأصباغ الشعر، والعطور التي تم اختبارها مسبقاً لتحديد التراكيز الواجب استخدامها في الاختبار، بحيث تؤدي إلى التهاب الجلد التماسي دون التسبب بتهيج الجلد في الأشخاص الطبيعيين.
- كما وتستخدم بعض المواد التي يحضرها المريض من منزله أو من مكان عمله إذا كان من المحتمل أن تسبب التحسس، وتتضمن المستحضرات التجميلية، ومستحضرات العناية بالجسم والشعر، وطلاء الأظافر، وبعض أنواع الأحذية والقفازات المطاطية.
- قد يحتاج المريض إلى إحضار المادة بالإضافة إلى علبتها الخارجية لقراءة وتفحص محتوياتها.
كيفية إجراء الاختبار:
يستغرق الاختبار ثلاث جلسات:
الجلسة الأولى:
بدايةً، يتم وضع كميات قليلة جداً من المواد المثيرة للحساسية في رقع مصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم مقسمة إلى حجرات صغيرة، ويستخدم شريط لاصق من نوع خاص لا يسبب الحساسية لضمان بقاء الرقع في مكانها. يتم لصق هذه الرقع على أعلى الظهر أو أعلى الذراع والفخذ أحياناً. يستخدم قلم حبر يتعذر محوه لتحديد أماكن لصق الرقع للتعرف على أماكن إجراء الفحص. يؤدي الفحص إلى الشعور بالحكة ولكن ينصح المريض بعدم محاولة حك المنطقة وخدشها.
الجلسة الثانية:
(غالباً بعد مرور يومين من تطبيق الرقع على الجلد) إزالة الرقع، وأحياناً إضافة رقع جديدة، ويقوم الطبيب بملاحظة أي نتائج وتسجيلها. لا بد أن تبقى العلامات التي تم رسمها بالقلم لحين موعد الزيارة الثالثة (عادة بعد مرور أربعة أيام من الزيارة الأولى)، ولا بد من فحص الظهر بين الحين والآخر حتى الموعد الأخير، وإعادة تعليمه إذا لزم الأمر.
الجلسة الثالثة:
وفي الجلسة الأخيرة يناقش الطبيب النتائج النهائية مع المريض.
المواد المستخدمة:
- يصل عدد المواد التي يتم اختبارها إلى أربعين نوعاً، تشمل اللاتكس، والأدوية، والمواد الحافظة، وأصباغ الشعر، والعطور التي تم اختبارها مسبقاً لتحديد التراكيز الواجب استخدامها في الاختبار، بحيث تؤدي إلى التهاب الجلد التماسي دون التسبب بتهيج الجلد في الأشخاص الطبيعيين.
- كما وتستخدم بعض المواد التي يحضرها المريض من منزله أو من مكان عمله إذا كان من المحتمل أن تسبب التحسس، وتتضمن المستحضرات التجميلية، ومستحضرات العناية بالجسم والشعر، وطلاء الأظافر، وبعض أنواع الأحذية والقفازات المطاطية.
- قد يحتاج المريض إلى إحضار المادة بالإضافة إلى علبتها الخارجية لقراءة وتفحص محتوياتها.
تفسير النتائج:
- يقوم الطبيب المختص بملاحظة الأعراض الظاهرة على جلد الظهر وتحديد وجود رد فعل تحسسي من عدمه. احمرار المنطقة وشعور المريض بالحكة يشير إلى نتيجة إيجابية (Positive Result) أو التحسس
- يستطيع الطبيب تحديد قوة هذا التفاعل بناءً على شدة الأعراض
- يتأكد الطبيب من وجود النتيجة الإيجابية للفحص تجاه مادة معينة بزيارة المريض الثالثة له، وأحياناً يستغرق التفاعل الإيجابي أسبوعين حتى يظهر
- أما غياب العلامات الجلدية فيشير إلى عدم وجود التحسس ويشار لذلك طبياً بالنتيجة السلبية (False Result)
- يؤدي أحياناً اختبار الرقعة إلى رد فعل يطلق عليه "الظهر الغاضب، Angry Back" إذا تم احمرار كل مناطق الفحص، إذ ليس من المنطقي أن تكون جميع المواد قد سببت التحسس، ويطلق على هذه النتيجة، النتيجة الإيجابية الخاطئة (False Positive Result)، التي غالباً ما تكون بسبب إصابة المريض بنوع نشط جداً من التهاب الجلد.
- بالمقابل، قد يشعر الخاضع للفحص عادة بأعراض جلدية ناجمة عن مواد معينة يستطيع تحديدها، لكنها لا تؤدي إلى أية أعراض تشير إلى نتيجة إيجابية عند إجراء اختبار الرقعة، ويعرف هذا بالنتيجة السلبية الخاطئة. وبسبب احتمالية إعطاء الاختبار لنتائج خاطئة فإنه يجب توخي الدقة في تفسير النتائج.
تفسير النتائج:
- يقوم الطبيب المختص بملاحظة الأعراض الظاهرة على جلد الظهر وتحديد وجود رد فعل تحسسي من عدمه. احمرار المنطقة وشعور المريض بالحكة يشير إلى نتيجة إيجابية (Positive Result) أو التحسس
- يستطيع الطبيب تحديد قوة هذا التفاعل بناءً على شدة الأعراض
- يتأكد الطبيب من وجود النتيجة الإيجابية للفحص تجاه مادة معينة بزيارة المريض الثالثة له، وأحياناً يستغرق التفاعل الإيجابي أسبوعين حتى يظهر
- أما غياب العلامات الجلدية فيشير إلى عدم وجود التحسس ويشار لذلك طبياً بالنتيجة السلبية (False Result)
- يؤدي أحياناً اختبار الرقعة إلى رد فعل يطلق عليه "الظهر الغاضب، Angry Back" إذا تم احمرار كل مناطق الفحص، إذ ليس من المنطقي أن تكون جميع المواد قد سببت التحسس، ويطلق على هذه النتيجة، النتيجة الإيجابية الخاطئة (False Positive Result)، التي غالباً ما تكون بسبب إصابة المريض بنوع نشط جداً من التهاب الجلد.
- بالمقابل، قد يشعر الخاضع للفحص عادة بأعراض جلدية ناجمة عن مواد معينة يستطيع تحديدها، لكنها لا تؤدي إلى أية أعراض تشير إلى نتيجة إيجابية عند إجراء اختبار الرقعة، ويعرف هذا بالنتيجة السلبية الخاطئة. وبسبب احتمالية إعطاء الاختبار لنتائج خاطئة فإنه يجب توخي الدقة في تفسير النتائج.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند إجراء الاختبار:
- الحافظ على منطقة الظهر جافة خلال أسبوع الفحص، ويشمل ذلك حمايته من التعرق غير الضروري الناتج عن الألعاب الرياضية العنيفة، وحمايته من البلل بالماء وذلك بتجنب السباحة أو الاستحمام خلال هذه الفترة، حيث أن تبلل الظهر لأي سبب قد يؤدي إلى وقوع الرقع من مكانها.
- يفضل ارتداء ملابس بأزرار من الأمام لسهولة ارتدائها وخلعها مقارنة بالتي يتم ارتداؤها من الأعلى.
- استفسر من الطبيب عن نوع اللاصق الواجب استخدامه في حال تقشرت الرقعة لتجنب وقوعها بالكامل.
- إذا أزيلت الرقعة كاملة من مكانها، قم بتسجيل التاريخ وأخبر الطبيب بذلك لاحقاً.
- ارتد ملابس داكنة اللون لأن القلم المستخدم من الممكن أن يترك آثاراً دائمة، ويفضل ارتداء ملابس قديمة للتخلص منها بعد انتهاء فترة الفحص.
- اطلب المساعدة من شخص لإعادة تعليم أماكن وضع الرقع ما بين زيارات الطبيب.
- تجنب تعرض الظهر لأشعة الشمس أو المصابيح الشمسية في الأسابيع الأربعة التي تسبق الفحص وخلال أسبوع الفحص.
- تجنب حك المنطقة الموضوع فيها الرقع.
عدم الخضوع للاختبار في الحالات التالية:
- أثناء الحمل أو الرضاعة.
- إصابة الظهر بالأكزيما الشديدة.
- استخدام أجهزة أو كريمات تسمير البشرة خلال الأسبوعين السابقين للفحص.
- تناول جرعة معتدلة أو عالية من أدوية الستيرويد الفموية.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
الآثار الجانبية:
- استمرار التفاعلات الإيجابية لعدة أسابيع بعد إزالة الرقع.
- ظهور أعراض تحسسية بسبب اللاصق المستخدم لتثبيت الرقع.
- تعدد النتائج الإيجابية مع أغلب المواد المستخدمة في الفحص والذي يطلق عليه الظهر الغاضب.
- تحسس الشخص لمادة جديدة في حالات نادرة، وتظهر أعراض هذا بعد عشرة أيام من الاختبار.
- ضرورة إعادة الاختبار أحياناً.
- الالتهابات التي تحتاج إلى المضادات الحيوية لعلاجها.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند إجراء الاختبار:
- الحافظ على منطقة الظهر جافة خلال أسبوع الفحص، ويشمل ذلك حمايته من التعرق غير الضروري الناتج عن الألعاب الرياضية العنيفة، وحمايته من البلل بالماء وذلك بتجنب السباحة أو الاستحمام خلال هذه الفترة، حيث أن تبلل الظهر لأي سبب قد يؤدي إلى وقوع الرقع من مكانها.
- يفضل ارتداء ملابس بأزرار من الأمام لسهولة ارتدائها وخلعها مقارنة بالتي يتم ارتداؤها من الأعلى.
- استفسر من الطبيب عن نوع اللاصق الواجب استخدامه في حال تقشرت الرقعة لتجنب وقوعها بالكامل.
- إذا أزيلت الرقعة كاملة من مكانها، قم بتسجيل التاريخ وأخبر الطبيب بذلك لاحقاً.
- ارتد ملابس داكنة اللون لأن القلم المستخدم من الممكن أن يترك آثاراً دائمة، ويفضل ارتداء ملابس قديمة للتخلص منها بعد انتهاء فترة الفحص.
- اطلب المساعدة من شخص لإعادة تعليم أماكن وضع الرقع ما بين زيارات الطبيب.
- تجنب تعرض الظهر لأشعة الشمس أو المصابيح الشمسية في الأسابيع الأربعة التي تسبق الفحص وخلال أسبوع الفحص.
- تجنب حك المنطقة الموضوع فيها الرقع.
عدم الخضوع للاختبار في الحالات التالية:
- أثناء الحمل أو الرضاعة.
- إصابة الظهر بالأكزيما الشديدة.
- استخدام أجهزة أو كريمات تسمير البشرة خلال الأسبوعين السابقين للفحص.
- تناول جرعة معتدلة أو عالية من أدوية الستيرويد الفموية.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
الآثار الجانبية:
- استمرار التفاعلات الإيجابية لعدة أسابيع بعد إزالة الرقع.
- ظهور أعراض تحسسية بسبب اللاصق المستخدم لتثبيت الرقع.
- تعدد النتائج الإيجابية مع أغلب المواد المستخدمة في الفحص والذي يطلق عليه الظهر الغاضب.
- تحسس الشخص لمادة جديدة في حالات نادرة، وتظهر أعراض هذا بعد عشرة أيام من الاختبار.
- ضرورة إعادة الاختبار أحياناً.
- الالتهابات التي تحتاج إلى المضادات الحيوية لعلاجها.
https://www.dermnetnz.org/topics/patch-tests/
http://www.bad.org.uk/shared/get-file.ashx?id=113&itemtype=document
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/allergy-tests/about/pac-20392895
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
كيف نتعرف على نوع و جنس البكتيريا من المسحات الطبية ارجو الرد سريعا ؟؟
سؤال من ذكر سنة
في مختبر
بحثت جيدا في آلية الانقسام الخلوي و لكن انقسام خلايا الخميرة هو ما لم أجده سؤالي ما هي آلية الانقسام...
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
ما هى النسبة الطبيعية لتحليل ca 19.9؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بمختبر