التهاب الصمام | Valvulitis
ما هو التهاب الصمام
يؤمن القلب ضغطاً كافياً لضمان تدفق الدم وإيصال الدم والمغذيات المهمة إلى جميع أعضاء الجسم وأنسجته وخلاياه من خلال شبكة واسعة من الشرايين، كما يستقبل الدم العائد منها ويرسله إلى الرئتين للعمل على تنقيته وتخليصه من الفضلات وتزويده بالأكسجين. يوجد الدم في القلب في أربع حجرات، ويوجد صمام في مخرج كل حجرة، حيث يفتح هذا الصمام لأجزاء من الثانية بحيث يسمح للدم بالخروج من الحجرة، وينظم تدفقه إلى خارجها، ويمنعه من العودة إليها، وتعتبر وظيفة الصمام مهمة لضبط سرعة الدم وقوة تدفقه، ويمكن أن يصاب هذا الصمام بمجموعة من الأمراض التي تمنعه عن تأدية عمله بشكل صحيح ممّا يستوجب إصلاحه أو استبداله.
من هم الأشخاص المعرضون لالتهاب الصمام:
يمكن للجراثيم أو الفطريات أن تدخل مجرى الدم لأسباب مختلفة، حيث يعمل جهاز المناعة وخاصةً الكريات البيضاء الموجودة في الدم على الدفاع عن الجسم ومهاجمة هذه الكائنات الغريبة والتخلص منها. لكن في بعض الحالات يعجز الجهاز المناعي، فتبقى هذه الكائنات الغريبة في الدم وتسير معه، وقد تترسب على الصمامات القلبية مما يؤدي لإصابتها بالالتهاب.
يسبّب التهاب الصمام حدوث ضيق في الصمام مما يعيق خروج الدم، أو يصبح الصمام رخواً مما يسمح للدم بالعودة إلى الحجرة السابقة وتراكمه فيها، دون أن يخرج بكمية كافية إلى أعضاء الجسم. يشكو المريض من مجموعة من الأعراض العامة مثل تسارع ضربات القلب، أو الترفع الحروري، أو التعرق الليلي، أو التعب العام، أو ظهور بقع على الجلد، أو آلام المفاصل والعضلات. كما يمكن أن يشكو المريض من أعراض تتعلق بالصمّام المصاب بالالتهاب والضرر، حيث يمكن لعدم انتظام جريان الدم أن يسبب ضيقاً في التنفس، أو تراكماً للسوائل يؤدي لتورم في الساقين أو البطن، أو سعالاً مستمراً.
يسبّب التهاب الصمام حدوث ضيق في الصمام مما يعيق خروج الدم، أو يصبح الصمام رخواً مما يسمح للدم بالعودة إلى الحجرة السابقة وتراكمه فيها، دون أن يخرج بكمية كافية إلى أعضاء الجسم. يشكو المريض من مجموعة من الأعراض العامة مثل تسارع ضربات القلب، أو الترفع الحروري، أو التعرق الليلي، أو التعب العام، أو ظهور بقع على الجلد، أو آلام المفاصل والعضلات. كما يمكن أن يشكو المريض من أعراض تتعلق بالصمّام المصاب بالالتهاب والضرر، حيث يمكن لعدم انتظام جريان الدم أن يسبب ضيقاً في التنفس، أو تراكماً للسوائل يؤدي لتورم في الساقين أو البطن، أو سعالاً مستمراً.
يمكن للأطباء تشخيص الأذى في أحد الصمامات من خلال القصة المرضية والفحص السريري الدقيق، لكن يجب إجراء التحاليل الدموية المخبرية للتأكد من وجود التهاب، كما يجب إرسال عينات من الدم للتحليل والزرع الجرثومي لمعرفة نوع الجرثوم المسبب وتحديد المضاد الحيوي الأفضل. يكشف التصوير بالأمواج فوق الصوتية وجود تدفق غير طبيعي للدم عبر أحد الصمامات، ويمكن أن يظهر خللاً في الصمام.
يمكن للأطباء تشخيص الأذى في أحد الصمامات من خلال القصة المرضية والفحص السريري الدقيق، لكن يجب إجراء التحاليل الدموية المخبرية للتأكد من وجود التهاب، كما يجب إرسال عينات من الدم للتحليل والزرع الجرثومي لمعرفة نوع الجرثوم المسبب وتحديد المضاد الحيوي الأفضل. يكشف التصوير بالأمواج فوق الصوتية وجود تدفق غير طبيعي للدم عبر أحد الصمامات، ويمكن أن يظهر خللاً في الصمام.
يتم اختيار المضادات الحيوية بناءً على نوع الجرثوم أو الفطريات التي تنمو في الدراسات المختبرية، ونظراً لخطورة الإصابة ينبغي الالتزام بالعلاج الوريدي لفترة طويلة (عادة بين 4-6 أسابيع).كما يمكن أن ينصح الطبيب ببعض الأدوية لتنظيم ضربات القلب، أو المدرات لإنقاص حجم السوائل في الجسم، أو المقويات القلبية. قد يلزم إجراء عمل جراحي لتوسيع الصمام المتضيق وذلك بإدخال بالون لتوسيعه، أما الصمام المصاب بالتوسع فقد يحتاج لإجراء عمل جراحي بهدف إصلاحه وترميمه، وقد ينصح الطبيب باستبدال الصمام بصمام طبيعي أو صناعي عندما يكون الصمام تالفاً بشكل لا يساعد على إجراء الإصلاح. من المهم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتجنب حدوث التهاب الصمام عند المرضى المعرضين لحدوثه، حيث ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية فموياً للمرضى الذين لديهم تشوه خلقي أو مرض مكتسب في أحد صمامات القلب وذلك قبل إجراء العلاجات السنية، أو عمل بعض الإجراءات الطبية التي يمكنها أن تسبب دخولاً للجراثيم إلى مجرى الدم مثل وضع القثاطر الوريدية.
يتم اختيار المضادات الحيوية بناءً على نوع الجرثوم أو الفطريات التي تنمو في الدراسات المختبرية، ونظراً لخطورة الإصابة ينبغي الالتزام بالعلاج الوريدي لفترة طويلة (عادة بين 4-6 أسابيع).كما يمكن أن ينصح الطبيب ببعض الأدوية لتنظيم ضربات القلب، أو المدرات لإنقاص حجم السوائل في الجسم، أو المقويات القلبية. قد يلزم إجراء عمل جراحي لتوسيع الصمام المتضيق وذلك بإدخال بالون لتوسيعه، أما الصمام المصاب بالتوسع فقد يحتاج لإجراء عمل جراحي بهدف إصلاحه وترميمه، وقد ينصح الطبيب باستبدال الصمام بصمام طبيعي أو صناعي عندما يكون الصمام تالفاً بشكل لا يساعد على إجراء الإصلاح. من المهم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتجنب حدوث التهاب الصمام عند المرضى المعرضين لحدوثه، حيث ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية فموياً للمرضى الذين لديهم تشوه خلقي أو مرض مكتسب في أحد صمامات القلب وذلك قبل إجراء العلاجات السنية، أو عمل بعض الإجراءات الطبية التي يمكنها أن تسبب دخولاً للجراثيم إلى مجرى الدم مثل وضع القثاطر الوريدية.
https://www.healthline.com/health/heart-disease/how-heart-works#heart-valves https://www.healthline.com/health/heart/valve-disorders#outlook https://jamanetwork.com/journals/jama/fullarticle/206282 https://www.healthline.com/health/heart/valve-disorders#treatments https://www.health.harvard.edu/heart-health/when-an-infection-attacks-the-heart http://www.heart.org/HEARTORG/Conditions/More/HeartValveProblemsandDisease/Heart-Valves-and-Infective-Endocarditis_UCM_450448_Article.jsp#.WsfPoYhubIU
سؤال من ذكر سنة
انسداد الصمام العلاج
سؤال من ذكر سنة
ارتجاع في الصمام الأورطي للقلب
ما هو السؤال
سؤال من ذكر سنة 26
ما الفرق بين ارتجاع الصمام الميترالي و ارتجاع صمام ثلاثي الشرفات ؟
سؤال من أنثى سنة 4
ضعف عضله وتوسع الصمام ومركبه جهاز منظم ورماتيد التهاب
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين