الزهري العرضي | Innocentum syphilis
ما هو الزهري العرضي
الزهري بشكل عام، أو ما يعرف أيضاً بالإفرنجي أو السفلس، هو مرض جرثومي منتقل بالجنس عادة، يحدث بسبب نوع من الجراثيم تدعى اللولبية الشاحبة، ويبدأ عادةً على شكل قرحات غير مؤلمة على المناطق التناسلية أو الشرج أو الفم.
وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عبر التماس مع القرحات الجلدية أو الأغشية المخاطية للمصاب.
أما الزهري العرضي أو البريء فهو ذلك النوع من الزهري الذي لا ينتقل عبر التواصل الجنسي، بل يصاب به المريض عبر وسائل عدوى أخرى.
أعراض الزهري العرضي مطابقة لأعراض الزهري المنتقل بالجنس، حيث يتطور الزهري على مراحل وتتنوع الأعراض بين مرحلة وأخرى. لكن يمكن أن تتداخل المراحل وقد لا تحدث الأعراض بنفس الترتيب في بعض الأحيان. والمصاب بالزهري قد لا يلاحظ الأعراض إلا بعد عدة سنوات.
وتتضمن أعراض الزهري النموذجية حسب المراحل ما يلي:
الزهري الأولي:
- العلامة الأولى للمرض هي قرحة صغيرة تظهر في مكان دخول البكتيريا للجسم، وهي غالباً قرحة وحيدة إلا في بعض الحالات النادرة التي تظهر فيها أكثر من قرحة في نفس الوقت.
- تظهر القرحة عادةً بعد ثلاث أسابيع من التعرض للعامل الممرض.
- تكون القرحة غير مؤلمة غالباً وقد تكون مخبأة في المستقيم أو المهبل لذلك قد لا يلاحظها المريض، وهي تشفى لوحدها خلال ثلاث إلى ستة أسابيع.
الزهري الثانوي:
- خلال عدة أسابيع من شفاء القرحة الأولية، قد يعاني المريض من طفح يبدأ على الجذع ثم يغطي كل الجسم حتى راحتي اليدين وأخمص القدمين.
- هو غير حاك غالباً وقد يترافق بقرحات تشبه الثآليل في الفم والمناطق التناسلية.
- يعاني بعض المرضى أيضاً من تساقط الشعر، ألم العضلات، الحمى، ألم في البلعوم وضخامة في العقد اللمفاوية.
- تختفي هذه الأعراض عادةً خلال عدة أسابيع أو قد تأتي وتذهب بشكل متكرر لمدة سنة.
الزهري الكامن:
- في حال لم يتم علاج الزهري بالشكل الصحيح، يمكن أن ينتقل المرض من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الكامنة، حيث لا يعاني المريض من أية أعراض، ويمكن أن تستمر هذه المرحلة لسنوات.
- قد لا تعود الأعراض والعلامات أبداً، أو قد ينتقل المرض إلى المرحلة الرابعة وهي الزهري الثالثي أو المتأخر.
الزهري المتأخر أو الثالثي:
- سيعاني حوالي 15-30% من المرضى المصابين بالزهري غير المعالجين بالشكل الصحيح من مضاعفات الزهري والتي تدعى بالسفلس الثالثي.
- وفي هذه المرحلة يمكن للمرض أن يلحق الضرر بالدماغ، العينين، الأعصاب، القلب والأوعية الدموية إضافة إلى الكبد والعظام والمفاصل.
- وتحدث هذه المرحلة بعد سنوات عديدة من الإصابة البدئية غير المعالجة بالشكل الصحيح.
أعراض الزهري العرضي مطابقة لأعراض الزهري المنتقل بالجنس، حيث يتطور الزهري على مراحل وتتنوع الأعراض بين مرحلة وأخرى. لكن يمكن أن تتداخل المراحل وقد لا تحدث الأعراض بنفس الترتيب في بعض الأحيان. والمصاب بالزهري قد لا يلاحظ الأعراض إلا بعد عدة سنوات.
وتتضمن أعراض الزهري النموذجية حسب المراحل ما يلي:
الزهري الأولي:
- العلامة الأولى للمرض هي قرحة صغيرة تظهر في مكان دخول البكتيريا للجسم، وهي غالباً قرحة وحيدة إلا في بعض الحالات النادرة التي تظهر فيها أكثر من قرحة في نفس الوقت.
- تظهر القرحة عادةً بعد ثلاث أسابيع من التعرض للعامل الممرض.
- تكون القرحة غير مؤلمة غالباً وقد تكون مخبأة في المستقيم أو المهبل لذلك قد لا يلاحظها المريض، وهي تشفى لوحدها خلال ثلاث إلى ستة أسابيع.
الزهري الثانوي:
- خلال عدة أسابيع من شفاء القرحة الأولية، قد يعاني المريض من طفح يبدأ على الجذع ثم يغطي كل الجسم حتى راحتي اليدين وأخمص القدمين.
- هو غير حاك غالباً وقد يترافق بقرحات تشبه الثآليل في الفم والمناطق التناسلية.
- يعاني بعض المرضى أيضاً من تساقط الشعر، ألم العضلات، الحمى، ألم في البلعوم وضخامة في العقد اللمفاوية.
- تختفي هذه الأعراض عادةً خلال عدة أسابيع أو قد تأتي وتذهب بشكل متكرر لمدة سنة.
الزهري الكامن:
- في حال لم يتم علاج الزهري بالشكل الصحيح، يمكن أن ينتقل المرض من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الكامنة، حيث لا يعاني المريض من أية أعراض، ويمكن أن تستمر هذه المرحلة لسنوات.
- قد لا تعود الأعراض والعلامات أبداً، أو قد ينتقل المرض إلى المرحلة الرابعة وهي الزهري الثالثي أو المتأخر.
الزهري المتأخر أو الثالثي:
- سيعاني حوالي 15-30% من المرضى المصابين بالزهري غير المعالجين بالشكل الصحيح من مضاعفات الزهري والتي تدعى بالسفلس الثالثي.
- وفي هذه المرحلة يمكن للمرض أن يلحق الضرر بالدماغ، العينين، الأعصاب، القلب والأوعية الدموية إضافة إلى الكبد والعظام والمفاصل.
- وتحدث هذه المرحلة بعد سنوات عديدة من الإصابة البدئية غير المعالجة بالشكل الصحيح.
يمكن تشخيص المرض بسرعة وسهولة من خلال التحاليل الدموية التي يطلبها الطبيب، إضافة إلى أخذ عينة من القرحة الأولية وفحصها تحت المجهر، حيث تظهر ضمنها الجراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض، وهذا يعتبر مؤكداً لتشخيص الإصابة بالزهري.
يمكن تشخيص المرض بسرعة وسهولة من خلال التحاليل الدموية التي يطلبها الطبيب، إضافة إلى أخذ عينة من القرحة الأولية وفحصها تحت المجهر، حيث تظهر ضمنها الجراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض، وهذا يعتبر مؤكداً لتشخيص الإصابة بالزهري.
- في حال كان عمر الإصابة أقل من سنة، فإن جرعة وحيدة من البنسلين كافية لشفاء المرض تماماً، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين، فيمكن إعطاء بعض الأدوية كالتتراسكلين أو الدوكسيسكلين بدلاُ عنه.
- أما في المراحل المتقدمة من المرض، يمكن أن يحتاج المريض إلى جرعات أكثر من أجل الشفاء.
- ويجب أن يتم فحص الشركاء الجنسيين للمرضى ومعالجتهم عند الضرورة لذلك.
- في حال كان عمر الإصابة أقل من سنة، فإن جرعة وحيدة من البنسلين كافية لشفاء المرض تماماً، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين، فيمكن إعطاء بعض الأدوية كالتتراسكلين أو الدوكسيسكلين بدلاُ عنه.
- أما في المراحل المتقدمة من المرض، يمكن أن يحتاج المريض إلى جرعات أكثر من أجل الشفاء.
- ويجب أن يتم فحص الشركاء الجنسيين للمرضى ومعالجتهم عند الضرورة لذلك.
سؤال من ذكر سنة
ماهي الاسماءالمختلفة لمرض الزهري؟
سؤال من ذكر سنة
هل يمكن لفيروس الإيدز والكبد الوباىٌي الانتقال عبر الفاكهة المحقونة بالفيروس. و شكرًا
سؤال من أنثى سنة
هل الحزاز الدي يصيب القضيب معدي
سؤال من ذكر سنة
هل ينتقل الزهري او الايدز او الهربس من خلال اللمس
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجنسية