مشكله في دورتي الشهريه

تعتبر الدورة الشهرية فترة حرجة في حياة المرأة، فهي تسبب الانزعاج والألم بحيث تمنعها في بعض الأحيان من ممارسة حياتها بشكلها الطبيعي. ويعود سبب ألم الدورة الشهرية إلى حدوث تقلصات الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية المبطنة للرحم وانقطاع إمداد الدم والأكسجين وإنتاج مادة  البروستاغلاندين المسؤولة عن الألم. 

بالإضافة إلى ألم البطن والظهر، يمكن أن يتفاقم الوضع الصحي عند المرأة بحيث تشعر بالصداع النصفي أيضاً أو ما يسمى بالصداع الهرموني، والذي يتمثل بالأعراض التالية:

• الصداع النابض.
• الحساسية للضوء والأصوات.
• الغثيان.
• الإرهاق.
• الدوخة. 

تشتد قوة الألم في عند المعظم في الأيام الثلاثة الأولى وبعدها يقل أو يختفي تدريجياً، وبشكل عام يكون الألم أشد عند الفتيات والنساء الأصغر سناً اللواتي لم ينجبن من قبل. 

على الرغم من أن الألم أمر طبيعي عند المعظم، إلا أنه قد يكون دلالة على وجود حالة طبية ما، كما يلي:

• الأورام الليفية.
• مرض التهاب الحوض.
• العضال الغدي.
• بطانة الرحم المهاجرة.
• وجود اللولب الرحمي. 

ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حال اشتداد الألم، وإجراء الفحوصات السريرية والمخبرية اللازمة، كما يمكن اتباع التعليمات التالية لتقليل الألم قدر الإمكان: 

• تناول المسكنات التي لا تحتاج لوصفة قبل 2-3 يوم من الدورة الشهرية والاستمرار بتناوله في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
• الابتعاد عن التدخين عند النساء المدخنات. 
• ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة وتقنيات الاسترخاء. 
• وضع وسائد حرارية أو كمادات دافئة على البطن.
• تدليك أسفل البطن والظهر بشكل خفيف ودائري. 

كما يمكن أن يصف الطبيب للصداع النصفي الأدوية التالية حسب وضع المريض الصحي: 

• أدوية التريبتان.
• أدوية حاصرات بيتا.
• مضادات الاختلاج.
• حاصرات قناة الكالسيوم.
• الستيرويدات.
• موانع الحمل الهرمونية. 

للمزيد:

• ما هي مدة الدورة الشهرية الطبيعية؟
• ايقاف الدورة الشهرية