لدي طفل بعمر شهرا لايجيد الكلام او هو نااادر الكلام يحب الهدوء واللعب

هناك أسباب عدة لزيادة نشاط الأطفال منها:

• الطفل الحركي: هو طفل طبيعي ولكن حيوي و متحمس ومحب للحركة، ذو ذكاء مرتفع نسبياً، يحتاج إلى عناية فائقة والاهتمام بتعليمه بطرق مختلفة؛ حيث أن محاولة تعليمه بالصور التقليدية قد تسبب له عدم التكييف، وبعض المشاكل.
• اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه(ADHD): هو اضطراب يظهر في الطفولة مع أعراض فرط النشاط والاندفاع عدم الانتباه. تؤثر هذه الأعراض على الأداء المعرفي و السلوكي والعاطفي والاجتماعي.
• صعوبات التعلم أو اضطرابات اللغة (dysphasia): هو اضطراب لغوي يتميز بنقص وضعف في توليد الكلام. وقد يسبب فرط الحركة والعصبية لفشل الطفل التعبير عن نفسه.
• اضطرابات طيف التوحد (ASD): هي مجموعة من الأمراض تتميز بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل والمهارات اللغوية إلى حد ما، بالإضافة إلى الحركة المستمرة، وضعف القدرات الذهنية.
• المتلازمات العصبية مثل: متلازمة كلاينفلتر.
• الاضطرابات العاطفية والسلوكية: تشمل الاضطرابات العاطفية والسلوكية التي يمكن أن تحاكي الحركة المفرطة مثل: اضطراب القلق، واضطرابات المزاج ، واضطراب التحدي المعاكس ، واضطراب السلوك.
• العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية: تشمل بيئة منزلية مرهقة وضاغطة للأطفال مما يسبب عدم الانتباه أو الاندفاع أو فرط النشاط، ويمكن أن تساهم في عدم الانتباه، والاندفاع، والنشاط المفرط.

من المهم استشارة طبيب أمراض عصبية ونفسية لإكتشاف وجود خلل من عدمه وتقديم المساعدة اللازمة، وقد يحتاج الطفل لعمل مقياس ذكاء وفحص نفسي كامل وذلك في مرحلة مبكرة لتدارك أي مشكلة.

للمزيد اقرأ أيضأ: