عمره ثلاث سنوات تقريبا وكان نطقه جيد جدا ويتستطيع تلفظ كل الكلمات اما

خلل الكلام(dysphasia) أو عسر الكلام: هو اضطراب لغوي يتميز بنقص وضعف في توليد الكلام. في بعض الحالات، قد يكون فهم الكلام به ضعف أيضاً؛ فإن عسر الكلام ناتج عن تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الفكر واللغة، مما يؤدي إلى صعوبة في التواصل اللفظي.
هناك نوعان من عسر الكلام:

• عسر الكلام الاستقبالي: حيث يشير خلل الكلام الاستقبالي إلى ضعف قدرة الطفل على فهم وإيجاد معنى في اللغة؛ فيجد صعوبة في فهم الأوامر و الأسئلة المنطوقة، و التفرقة بين معاني الكلمات، وصعوبة في فهم الجمل الطويلة والمعقدة.
• عسر الكلام التعبيري: حيث يعاني الطفل من خلل و صعوبة في استخدام اللغة للتعبير عن نفسه، و قد تشمل أيضاً صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة عند التحدث، واستخدام الكثير من فترات التوقف المؤقت عن الكلام، ووضع الكلمات في ترتيب خاطئ عند التحدث.

يسبب عسر الكلام نوبات من الغضب التي تنطوي على البكاء أو الصراخ أو الضرب، و قد يعاني الأطفال أيضًا من ضعف احترام الذات أو الاكتئاب.
من أشهر أسباب عسر الكلام عند الأطفال:

• قد يكون هناك مشكلة وراثية أو مشكلة حدثت أثناء الحمل مثل: نقص الأكسجين أثناء الحمل.
• السكتة الدماغية.
• العدوى.
• الإصابات الحادة.
• أورام الدماغ.
• نوبات الصرع.
• الأمراض العصبية التنكسية.

من المهم السعي في تشخيص سبب عسر الكلام وعلاجه في مرحلة مبكرة؛ وذلك لمساعدة الطفل على تطوير مهاراته العقلية والإدراكية والمعرفية. يكون ذلك بالتعاون مع عدة جهات منها مراكز التخاطب والعلاج المعرفي، مراكز العلاج النفسي والعصبي، والكثير من الدعم الأسري و المجتمعي. في بعض الحالات، قد تتحسن الحالة مع الوقت والصبر، ولكن المستحسن استشارة طبيب أمراض عصبية في وقت مبكر حتى من بدء علاج النطق واللغة في سن مبكرة.

للمزيد اقرأ أيضأً: