أ_ أي الحالتين (التخلف العقلي أم التوحد) أقدر على القدرة على التواصل الاجتماعي؟ ب_ أي الحالتين من خصائصها كثرة الحركات النمطية ؟ ج- أي الحالتين أكثر وسامة جسدياً ؟ اتمنى الرد

عادةً ما تظهر أعراض مرض التوحد (بالإنجليزية : Autism) بوضوح عندما يصل عمر الطفل بين 12 و 24 شهراً أي في غضون عمر السنتين. ومع هذا، في بعض الحالات قد تظهر الأعراض في وقت سابق أو لاحق.أهم ما يميز الأطفال الذين يعانون من التوحد:

• مواجهة صعوبة في التفاعل والتواصل مع الآخرين، فعلى سبيل المثال، لا يستخدم الطفل الكلمات، أو الإيماءات، أو التواصل البصري للتفاعل وجذب انتباه الآخرين.
• عدم القدرة على التعبير عن احتياجاتهم سواء كان ذلك باستخدام الكلمات أو الحركات.
• مواجهة صعوبة في مشاركة العواطف، أو مشاركة الاهتمامات، أو إتمام المحادثات مع الآخرين.
• السلوك المتكرر، الحركات أو أنماط الكلام المتكرر، يشمل ذلك أيضاً:

1. إصدار أصوات متكررة مثل الهمهمات أو الصرير.
2. القيام بحركات متكررة مثل هز الجسم أو رفرفة اليد أو الدوران.
3. القيام بنفس الفعل بصورة متكررة مثل الضغط على مفتاح الضوء بشكل متكرر.

• حساسية عالية للأصوات أو اللمسات أو الروائح أو المشاهد التي تبدو عادية للآخرين، وقد يكون العكس. فبعض أطفال التوحد لا يشعرون بالألم أو الحرارة.
• التحدث بنبرة صوت غير معتادة.
• تفضيل أنواع معينة من الأطعمة، فقد يتناول الطفل فقط الأطعمة ذات قوام معين.
• رفض الاقتراب منه كحمله أو حضنه.

مع تقدم الطفل في العمر، قد تصبح علامات التوحد ملحوظة بشكل أكبر، لا سيما عندما يبدأ الطفل بمواجهة صعوبة في التكيف مع المواقف الاجتماعية الجديدة في البيئة المدرسية و التي تتطلب منه فهم التعليمات واتباعها، وتكوين الصداقات، وامتلاك اهتمامات وتصرفات تتناسب مع العمر.

قد يصعب تشخيص الإصابة باضطراب طيف التوحد نظراً لعدم وجود اختبار طبي يثبت ذلك لذا فإن هز الرأس والنظرة الجانبية لا تعتبر دليل كاف على إصابة الطفل بالتوحد. عادةً، يمكن اكتشاف التوحد في عمر 18 شهر أو أقل، حيث يعتمد التشخيص على تقييم العديد من الأطباء المتخصصين الذين يختبرون الطفل ويقيمونه.

للمزيد:

• أعراض مرض التوحد عند الأطفال
• هل العلاج السلوكي ناجح في اطفال التوحد