أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

علاج هذه الحالة يشمل: - علاج نفسي وهو عبارة عن جلسات علاجية تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس ويدعى ذلك العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالعقاقير: العقاقير المستخدمة في العلاج تسمى العقاقير المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف أخصائي نفسية، لأن ترك الأمر على ما هو عليه يسمح بتطور الحالة إلى حالة مرضية حقيقية ، ولكن قبل أي شيء يتوجب اجراء فحص طبي للتأكد من عدم وجود ما يببر مخاوفك وبالتالي ستكون الأمور أكثر وضوحاً لك مما يُسهل عليك السيطرة أكثر على تلك المشاعر، كذلك إشغال نفسك بنشاطات تتناسب مع قدراتك ورغبتك مع ممارسة الرياضة بشكل يومي يُساعد على التخلص من هكذا أفكار

الثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . الأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج هناك أسباب كثيرة منها التالي : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 5- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة هي البحث عن حل وحاولي أن تجلسي مع نفسك وصارحيها وثقي بأنك قادرة على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقفي كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسانة منتجة ولست عبثية الوجود انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض " النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا النوع من التفكير، واستبداله بخير منه، فحاولي استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها .... يجب أن تقنعي نفسك مع الترديد بأنك إنسانة قوية ويجب أن تتعرفي على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها. " الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسانة ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسانة سلبية .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبحين حتماً انسانة ايجابية لها كيانها المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين. يجب أن تعملي على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاولي استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعدي نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسانة ناجحة لها مميزاتها وقدراتها الخاصة .

هذا يعتمد على نوعه وحدته ونوع الأعراض المُصاحبة له، لأنه غالباً ما يُشكل عرض واحد لاضطراب محدد والعلاج يكون للحالة المرضية التي يشكل الوسواس أحد أعراضها ولذلك ينبغي اجراء فحص طبي لدى أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل تفيد في التشخيص ومن ثم سيكون العلاج أفضل

قد يصعب شرح الموضوع للأطفال في بعض الأحيان، ولكن يبدأ بعض الأطفال بمحاولة استكشاف أجسامهم عن طريق لمس ومسك بعض الأعضاء أو سحبها أو فركها وغيرها من الطرق، ويجب أن يتم توجيه الأطفال بالطريقة الصحيحة لمعرفة أعضاء الجسم ووظائفها. ويجب أن يبدأ الوالدين في توجيه الطفل بين عمر 3-5 سنوات باتباع النصائح التالية:

• انتقاء اللغة والكلمات والأسلوب المناسبين، حيث يجب معرفة أسماء الأعضاء التناسلية لتجنب تكوين أي أفكار سيئة حول الموضوع.
• تعليم الطفل أن الأعضاء التناسلية خاصة به لوحده فقط ويمنع لمسها بشكل شخصي أو من قبل أي شخص آخر باستثناء الوالدين بعد الدخول للحمام فقط.
• تجنب ترك الطفل دون ارتداء ملابسه الداخلية في جميع الأوقات.
• تجنب إجبار الطفل على عناق أو تقبيل أشخاص لا يرغب بمعانقتهم.
• تعليم الطفل التفريق بين اللمسات الجيدة واللمسات السيئة وإخبار الطفل أنه يجب أن يقول (لا) لأي لمسات مريبة وغريبة.
• منح الطفل قاعدة نهائية لا نقاش فيها تشمل منع أي شخص من النظر أو اللمس للأعضاء التناسلية.
• تفعيل الرقابة من قبل الوالدين للتلفزيون وألعاب الفيديو وغيرها.
• تجنب قضاء الطفل أوقاته وحيداً ومحاولة تعبئة الجدول اليومي للأنشطة.
• مراجعة هذه المعلومات بشكل منتظم مع الطفل.
• تجنب التفاعل بغضب مع الطفل أو شعوره بالخجل والذنب.
• تجنب توبيخ الطفل حيث أن ذلك قد يولد رد فعل سلبي.

للمزيد:

• التهاب المسالك البولية عند الأطفال
• كيف نقوم بتثقيف أولادنا جنسيا؟

المرجع:

• Sexual Behaviors in Young Children: What’s Normal, What’s Not?

هذا من خلال نوع الأعراض وشدتها ومدى انعكاسها وتأثيرها على مسار الحياة اليومية، وعادة يكون ذلك يعد اجراء الفحص من قبل أخصائي النفسية

الخوف هو احد الاحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر، ومن الممكن ان يكون الخوف نافعا اذا جاء ملائما للموقف الذي ادى إليه، فهو ينبهنا لحدوث خطر ما، أم اذا كان مُفرط أو غير مبرر فإنه يُصبح رُهاب، وأول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به وافصل الخوف عن الموقف الذي أدى إليه، إنك بهذه الطريقة ستضع مسافه بين إحساسك بالخوف وبين حقيقة الموقف الذي أدى إليه فستسطيع بذلك تقييم قدر الخوف الذي تشعر به وتحديد إن كان ملائما للموقف أم مبالغا فيه والعلاج يشمل أيضاً : العلاج النفسي، والعلاج السلوكي. وكضلك العلاج بالعقاقير: العقاقير المستخدمة في العلاج تسمى العقاقير المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف أخصائي نفسية

هذه نتيجة طبيعية لعاداتك السيئة التي ذكرتها، للتخلص من هذه الأعراض عليك العودة لطبيعتك وترك العادة السرية ومشاهدة الأفلام الجنسية، ممارسة الرياضة وهوايات أخرى مفيدة للعقل مثل القراءة وغيرها. وتحسين غذائك.