أطلقت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حملة توعوية تقدم دليلاً شاملاً حول تطعيم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكبر ضد فيروس كورونا.
وتتضمن الحملة إعلانات الخدمة العامة التلفزيونية والإذاعية باللغتين الإنجليزية والإسبانية، بالإضافة إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومقاطع فيديو علمية متحركة، ومقاطع لأطباء الأطفال وهم يشرحون الحقائق حول لقاح كورونا.
ويعد الدافع الرئيسي لهذه الحملة هو عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية، إضافة إلى ازدياد أعداد حالات كورونا بين الأطفال بأكثر من 5 أضعاف بين أواخر يوليو وأواخر أغسطس.
ويمكن للأطفال المصابين نقل الفيروس إلى البالغين المعرضين للخطر. على الرغم من أن معظم الأطفال المصابين بفيروس كورونا يصابون بأعراض بسيطة فقط، إلا أن العدد الهائل من حالات الأطفال يعني أن المزيد من الأطفال يمرضون، ويتطلبون العلاج في المستشفى، وحتى العناية المركزة.
وعلى الرغم من عدم ارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال كتلك التي نراها بين البالغين، إلا أن وفيات الأطفال تحدث بالفعل بسبب كورونا.
يقول الخبراء إن أطباء الأطفال بحاجة إلى التحدث بصراحة وصدق مع أولياء الأمور حول اللقاحات. ويمكن أن يساعد إجراء هذه المحادثات في معالجة المخاوف، وإزالة الارتباك، وتوجيه الآباء إلى موارد موثوقة لاتخاذ أفضل قرار لعائلاتهم.
ويضيف الدكتور إيلان شابيرو، المدير الطبي للتثقيف الصحي في مركز التاميد للحدمات الصحية (بالإنجليزية: AltaMed Health Service) والزميل في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "يشمل جزء من المحادثة التي أجريها مع مرضاي هو شرح الثقة التي وضعتها في لقاح كورونا لحماية نفسي وعائلتي من الفيروس." وأضاف شابيرو أن آخر ما نحتاجه هو المزيد من الإصابات بين الأطفال.
سلام عليكو انا عوز اعرف اضرار الزنجبيل اى
وأشار شابيرو أيضاً إلى أن الأطباء يلاحظون الآن مزيداً من الأطفال يعانون من فيروس كورونا على المدى الطويل، مع استمرار الأعراض لعدة أشهر. وقال إنه يأمل في أن تصبح اللقاحات للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً متاحة بين ديسمبر ويناير.
للمزيد: هل يمكن أن تستمر أعراض فيروس كورونا لمدة أشهر؟
وأضاف: "يستمر الفيروس في التحور، ويمكننا أن نصل إلى نقطة لا تستطيع فيها اللقاحات الحالية توفير الحماية الكافية، ولكن كلما زاد عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم سيساعد ذلك في منع الوصول إلى هذه النقطة."
أما الدكتور زاكاري هوي، أخصائي أمراض الأطفال في مستشفى الأمراض المعدية للأطفال في ناشفيل بولاية تينيسي، إن الوقت قد حان لتلقيح الأطفال، خاصة مع عودة الأطفال إلى المدرسة حيث المزيد من التجمعات.
وأضاف الدكتور هوي: "إن الأطفال هم في بعض الأحيان ناشرون أكثر كفاءة للفيروسات، لذا فإن التطعيم يمكن أن يساعد في وقف مصدر شائع لنقل العدوى، وإذا تم تطعيم الأطفال، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة حماية أفراد الأسرة الآخرين ومقدمي الرعاية من خلال تقليل الانتشار الكلي للفيروس".
ويقترح هوي الحصول على لقاحات فيروس كورونا في نفس الوقت الذي يتلقى فيه الأطفال لقاحاتهم الروتينية الأخرى.
أما الدكتورة بيريت ميمي بوينسيت، طبيبة الأطفال المعتمدة من مجلس الإدارة والمستشارة لموقع Mom Loves Best، فتقول أن هناك بعض الأشياء المهمة التي يحتاج الآباء إلى معرفتها حول تطعيم أطفالهم.
وأوضحت أن التطعيم آمن وفعال، وأنه يمكن إعطاء لقاح فيروس كورونا مع لقاحات أخرى. وتعتبر الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا طفيفة بشكل عام، مثل الألم في موقع الحقن، والحمى الخفيفة، والتعب، والقشعريرة، والصداع. وتشير هذه الآثار الجانبية إلى أن الجسم يبني مناعة.
وأشارت إلى أن العدوى يمكن أن تحدث حتى لو تم تطعيم الشخص بالكامل، حيث لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 ٪. ومع هذا، فإن دخول المستشفى والحاجة إلى العناية المركزة يكون أقل احتمالاً مما لو كان الشخص لم يتلق اللقاح.
للمزيد: هل يمكن الاصابة بعدوى كورونا بعد تلقي اللقاح؟
تعرف الملاريا بالانجليزية Malaria بانها مرض طفيلي يصيب الانسان بسبب لدغات بعوض الانوفيلة بالانجليزية Anopheles الحاملة للملاريا او عن طريق ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :