ظهر مؤخراً ما يسمى العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة، ويهدف العلاج بهذه الأجسام المضادة إلى منع تقدم المرض إلى الحالة الشديدة، مما يقي المصاب من دخول المستشفى وتقليل الأعباء على النظام الصحي، خاصةً في مثل هذه الأوقات بسبب ظهور طفرة دلتا من فيروس كورونا.
وقد أجريت دراسة جديدة في في مدينة روتشستر، مينيسوتا، لتحديد قدرة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في علاج فيروس كورونا، وقد أجريت الدراسة على 1400 شخص مصاب بفيروس كورونا، تلقى 696 منهم العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة، ولم يتلقى بقية المرضى العلاج.
بعد 28 يوم كانت النتائج كما يلي:
- تم نقل 1.6% من الذين تلقوا العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة إلى المستشفى.
- تم نقل 4.8% من الذين لم يتلقوا العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة إلى المستشفى.
علق الدكتور ريموند رازونابل المسؤول الرئيسي عن الدراسة على هذه النتائج أن الحقن بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة يمنح مريض كورونا فرصة الشفاء دون الدخول إلى المستشفى، وتعتبر فعالة ضد سلالة دلتا أيضاً.
وأضاف أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي الأكثر فعالية في الوقت الحاضر، خاصةً للأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى بعد الإصابة، أي يجب استخدامها بعد الإصابة مباشرة، وعدم تأخير خيار العلاج بها حتى وقت لاحق.
والجدير بالذكر أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهي بروتينات مناعية ترتبط ببروتين فيروس كورونا، مما يمنع الفيروس من الدخول إلى الخلايا البشرية.
للمزيد: اعتماد الغذاء والدواء دواء الاجسام المضادة لعلاج كورونا