- الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر لا يمكنهم تلقي تطعيم ضد الانفلونزا، لذلك تم تأسيس الحماية ضد فيروسات الانفلونزا عن طريق تحصين (تطعيم) أمهاتهم خلال فترة الحمل. و لكن بالضبط كم يستطيع تطعيم الأمهات ضد الانفلونزا لحماية الأطفال الرضع بعد الولادة؟ وفقا لبحث جديد نشر في مجلة جلما لطب الأطفال (JAMA Pediatrics) فإنّ الرضع يحصلون على حماية كافية ضد الفيروس لمدة 8 أسابيع الأولى من عمر الطفل.
- مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تقول أن من بين الأطفال من جميع الأعمار، الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر هم الأكثر عرضة لخطر دخول المستشفى بسبب النزلات الصدرية. ولأن التطعيم ضد الانفلونزا يبدأ فقط من سن الستة أشهر، فمن المستحسن أن تحصل الأمهات الحوامل على مطعوم الانفلونزا من أجل حماية أنفسهن وأطفالهن حديثي الولادة من مضاعفات الانفلونزا.
- الدراسة:
لتقييم فعالية تطعيم الأمهات ضد الانفلونزا حلل فريق البحث معلومات أكثر من 2000 من الرضع.
ما مجموعه 1,026 من الرضع كانوا لأمهات تلقين لقاح الإنفلونزا خلال فترة الحمل، في حين ولد 1,023 من الرضع لأمهات تلقين علاجا وهميا.
كجزء من المحاكمة، تم أخذ عينات الدم من الأطفال الرضع في عمر 7 أيام، 8 أسابيع، 16 أسبوعا، و 24 أسبوعا بعد الولادة.
تم تقييم وجود الأجسام المضادة وهي مؤشر على الحماية ضد الانفلونزا، وكلما كانت المستويات عالية كلما كانت الحماية أعلى.
تم تقييم الرضع بانتظام لرصد أعراض جسدية قد تظهر بسبب انفلونزا حتى سن ستة أشهر.
- النتائج:
وجد الباحثون أن تطعيم الأمهات ضد الانفلونزا يعرض الرضع لمستوى معين من الحماية ضد الفيروسات المسببة للانفلونزا حتى سن ستة أشهر، لكنهم وجدوا أنّ مستوى الحماية انخفض بشكل كبير بعد أول شهرين.
تطعيم الأمهات ضد الانفلونزا فعّال بنسبة 85.6% في حماية الأطفال ضد الفيروس في الأسابيع الثمانية الأولى من عمر الطفل. ثم تنخفض فعاليته إلى 25.5% خلال 8-16 أسبوع من العمر، ثم ترتفع قليلاً إلى 30.3% في 16-24 أسبوع من العمر.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
إن حمى الضنك عبارة عن مرض استوائي يسببه فيروس يحمله البعوض يسبب الحمى والصداع والطفح الجلدي والألم في جميع أنحاء الجسم ويزول من تلقاء نفسه بعد حوالي أسبوع. ويمكن الوقاية منه عن طريق اتباع التالي:
وضع واقي أو عازل على الأبواب والنوافذ وإصلاح التالف والمكسور منها لتجنب دخول البعوض.
استخدام الناموسيات التي توضع على السرير ليلاً عند النوم.
الحرص على ارتداء الطفل قمصان طويلة الأكمام وسراويل طويلة وأحذية وجوارب تغطي الجسم كاملاً.
استخدام طارد الحشرات المناسب للطفل حسب عمره أو استخدام زيت الليمون أو الأوكالبتوس.
التقليل من الوقت الذي يتم قضاؤه خارج المنزل خلال النهار خاصة الساعات التي تسبق الشروق والغروب حيث يكون البعوض أكثر نشاطاً.
عدم توفير أي مكان يتيح للبعوض أن يتكاثر خاصة أواني المياه.
إن فرط ضغط الشريان الرئوي يعرف على أنه فشل في الدورة الدموية بعد الولادة يحصل فيها ارتفاع في ضغط الدم الرئوي ويسبب نقص في تأكسج الدم ويصاحبه العديد من الأعراض مثل:
الاختناق.
ضيق التنفس.
الحماض التنفسي.
اضطراب في نبضات القلب.
الزراق.
انخفاض ضغط الدم.
الصدمة.
ينصح بضرورة المتابعة من قبل الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن حيث أن العلاج قد يشمل: