- حبوب الأرز و وجبات الأرز الخفيفة المصنعة للأطفال و الرضّع قد تعرض الأطفال للزرنيخ؛ فالأطفال الذين يتناولون هذه المنتجات لديها مستويات أعلى من الزرنيخ في البول وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها في مجلة جاما للأطفال (JAMA Pediatrics).
- الزرنيخ مادة مسرطنة معروفة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الجهاز المناعي وغيرها، هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن المستويات المنخفضة نسبيا من التعرض قد يكون لها تأثيرات صحية ضارة على الأطفال الصغار بما في ذلك النمو، و المناعة و النمو العصبي.
- الدراسة:
درس الباحثون 759 من الرضع تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 45 شهر.
أفاد الآباء بمعلومات حول تناول الرضع لمنتجات الأرز مثل كعك الأرز أو أو حبوب الإفطار المجففة التي تحتوي على الأرز، أو العلامات التجارية المختلفة المحتوية على حبوب الأرز للأطفال.
في المقابلات عندما كان الطفل أربعة، ثمانية و 12 شهرا من العمر. جمع الباحثون عينات البول من الرضع لاختبار مستويات الزرنيخ.
- النتائج:
من بين الأطفال الذين لم يأكلوا السمك أو المأكولات البحرية، وكانت تركيزات الزرنيخ البولية أعلى بالنسبة لأولئك الذين يتناولون حبوب الأرز للأطفال أو الوجبات الخفيفة المحتوية على الأرز من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
أما بالنسبة للبروتينات في 100 غرام من الفول فإنها تقدر بما يقارب 9 غرامات، ويعد الفول أحد أهم المصادر للبروتين النباتي، ويعد من الأطعمة الصحية بعد تجاوز الطفل السنة الأولى من العمر.