أخبار الطبي. أكدت دراسات حديثة ان النساء اللواتي يتناولن الحبوب المانعة للحمل بشكل مُستمر يتعافون مُبكراً من الألم المُرافق لعُسر الطمث الناتج عن الانقباضات الرحميّة الشاذة وزيادة حساسيّة الألم وزيادة الضغط في منطقة الحوض، ويُتبع عُسر الطمث عادةً بالتقيؤ، الاعياء، الصُداع والاسهال.
في الدراسة ذاتها تم اعتماد مجموعة من النساء اللواتي يُعانين من عُسر الطمث وثبتت عدم اصابتهم بأية اضطرابات صحية تؤثر في الحوض والامعاء كالتكيّس المبيضي و انتباذ بطانة الرحم.
يُوصى بحبوب تنظيم النسل الفموية لعلاج حالات عسر الطمث المختلفة، حيث يُعد تقليل كميّة الطمث وسيلة مباشرة للتخلص من الانقباضات الشاذة المُرافقة للطمث وفي هذه الدراسة اعتمد الباحثون على ايجاد الاختلاف بين الاستخدام الدوري أو المُستمر لأقراص منع الحمل الفموية.
اعتمد نمط العلاج الدوري باستخدام الأقراص المانعة للحمل على تقليد الدورة الطبيعية وذلك بايقاف الحيض لمدة 3 أسابيع وايقاف تناول الحبوب في الأسبوع الذي يليه لاستعادة الحيض، اما في النمط العلاجي المُستمر فتم ايقاف الحيض بواسطة الأقراض ذاتها لمدة 4 أسابيع ودون توقف.
أثبتت الدراسات تناقص حدة الألم بعد مرور 6 أشهر على استخدام الأقراص المانعة للحمل ولكلا النمطين على الرغم من ثبوت الفعاليّة الأكبر للنمط العلاجي المُستمر والغير مُتقطع في تسكينه للالم في وقت مُبكر.
حدث حمل في شهر ١، وكان خارج الرحم، وانتهى تلقائيا بشهر 3 حدث حمل مخطط له مجددا في شهر 11، ولم يثبت وانتهى بعد 5 أسابيع كان الهرمون منخفضاً جدا فحوصاتي جيدة، ولكن اتضح أن زوجي لديه تشوهات بنسبة 100% (الرأس 66% والرقبة 9% والذيل 25%) هل حدوث الحمل بحيوان مشوه؟ وهو سبب الإجهاض؟
المصدر: Medical News Today