حملة مطاعيم ضد شلل الأطفال في عدد من الدول العربية
المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
او
أخبار الطبي-عمّان
أنهى الأردن حملة لتطعييم الأطفال دون سن الخامسة ضد فايروس شلل الأطفال والتي استمرت حوالي أسبوعين، شملت الحملة جميع الأطفال بغض النظر عن جنسياتهم وكان المطعوم يقدّم لهم .
جملة شبيهة انطلقت في الإمارات العربية المتحدة وتنتهي يوم الخميس يُعطى فيها المطعوم بالفم ومجاناً للمواطنين والمقمين والزوار.
وعلى الرغم من خلو الأردن والإمارات وبعض الدول المجاورة من فايروس شلل الأطفال مُنذ عام 1992 إلا أنّ مثل هذه الحملات تهدف إلى تعزيز المناعة المجتمعية في ظل التغيرات الوبائية التي يشهدها الاقليم وتسجيل اصابات بالمرض في بعض دول الجوار.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ؛ معظم البالغين لا يحتاجون معطوم شلل الأطفال فقد سبق تطعيمهم وهم أطفال ولكن ثلاثة مجموعات من البالغين يعدّون أكثر عرضة للفايروس وينصح بإعادة تطعيمهم وهم:
المسافرين إلى المناطق الموبوءة بشلل الأطفال ( باكستان وأفغانستان ونيجيريا وغيرها)
الذين يعملون في المختبرات ويتعاملون مع العينات التي قد تحتوي على فيروسات شلل الأطفال.
العاملين في قطاع الرعاية الصحية ويعالجون المرضى المحتمل إصابتهم بشلل الأطفال أو لديهم اتصال وثيق مع شخص من المحتمل إصابتهم بفيروس الشلل.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.