أخبار الطبي. اظهرت دراسة بأن حديثي الولادة الذين تكون امهاتهم قد تعرضن للتوتر والقلق خلال الثلاث شهور الاولى من الحمل قد يكون لديهم احتمال لوجود مستويات قليلة من الحديد في اجسامهم, والذي قد يؤدي الى التأخير المستمر في الصحة الجسدية والعقلية.
يلعب الحديد دور مهم في تطور اجهوة الاعضاء وخاصة الدماغ. ومن العوامل المعروفة لاصابة حديث الولادة بنقص الحديد هي نقص الحديد لدى الام و اصابة الام بالسكري والتدخين خلال الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة والاحمال المتعددة.
وهذه الدراسة هي الاولى التي تقترح بأن توتر الام في الفترة الاولى من الحمل هو عامل آخر جديد لاصابة حديث الولاة بنقص الحديد.
وقام الباحثون بجمع نساء واللاتي كن على وشك الولادة وتم تقسيمهم الى مجموعات ؛ الاولى ( مجموعة التوتر ) تتضمن نساء عاشوا في منطقة كان فيها اكثر من 600 هجمة صاروخية خلال الثلاث شهور الاولى من الحمل. واما المجموعة الاخرى فقد عاشت في نفس المنطقة ولكن حدث الحمل بعد 3 الى 4 شهور من انتهاء الهجمات.
وتم سؤال النساء قبل الدخول الى غرفة الولادة لتحديد ما اذا كن بصحة جيدة وبدون وجود مضاعفات للحمل والنساء اللاتي قبلن المشاركة في الدراسة تم مقابلتهن بعد الولادة بيوم او يومين للسؤال حول خلفيتهم وصحتهم خلال فترة الحمل كما قمن بتعبئة استمارة حول الاكتئاب والقلق وقمن بتقيم مستوى التوتر لديهن خلال فترة الحمل.
وتم جمع عينات من دم الحبل السري من الاطفال حديثي الولادة وقياس تركيز الحديد في مصل الدم.
اظهرت النتائج ان الـ 63 طفل حديث الولادة واللاتي كانت امهاتهم في مجموعة التوتر كان لديهم انخفاض واضح في تركيز الحديد في مصل دم الحبل السري للاطفال مقارنة بـ 77 طفل الذين كانت امهاتهم من المجموعة الثانية.
وقال الباحثون ان هذه النتائج تشير الى ان حديثي الولادة الذين كانت امهاتهم في حالة توتر خلال الحمل هم في مجموعة غير مصنفر من قبل لاحتمال الاصابة بنقص الحديد. ويجب على المرأة الحامل الانتباه الى ان صحتها وغذاءها ومستوى التوتر لديها سيؤثر على صحة الطفل ونموه.
اقرا ايضاً :
الولادة امر مرهق ومليء بالالم ولكن مع الالم يولد الامل في ولادة طفل جديد ومن المميز في التقدم العلمي ان ... اقرأ أكثر
المصدر: sciencedaily