توصلت دراسة إلى أن معدلات التدخين الحالية، السمنة، السمنة المفرطة واستهلاك الكحول المفرط يمكن أن تؤدي إلى 45000 حالة من حالات سرطان الأمعاء خلال السنوات العشر القادمة.
وجد الباحثون أن العوامل التي تزيد من عبء سرطان الأمعاء في المستقبل، هي:
- 11% يعزى إلى المدخن الدائم.
- 4% المدخن الحالي.
- زيادة الوزن أو السمنة مسؤولة عن 11% من الحالات.
- ساهم الاستهلاك المفرط للكحول بنسبة 6% من العبء.
يستخلص من ذلك أنه إذا غير الناس سلوكهم وفق ذلك، يمكن تجنب نسبة كبيرة من هذا العبء في المستقبل.
وجد الباحثون أن المزيد من سرطانات الأمعاء كانت ناجمة عن زيادة الوزن أو السمنة واستهلاك الكحول المفرط لدى الرجال أكثر من النساء. السبب خلف ذلك هو الاختلافات في كل من انتشار أنماط الحياة هذه وقوة الارتباط بين عوامل نمط الحياة ومخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
الهرمونات والاختلافات في توزيع الدهون في الجسم، خاصة الدهون الزائدة حول المعدة ، من المرجح أن تسهم في ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة عند الرجال. كما أنه من المعروف أن الرجال يشربون الكحول أكثر من النساء، مما يزيد من خطر الاصابة بسرطان الأمعاء.
وجد الباحثون أيضا ارتباطاً مثيرًا للاهتمام بين التدخين و الكحول: فقد تفاقم عبء سرطان الأمعاء الذي يعزى إلى التدخين بشكل كبير مع الاستهلاك المفرط للكحول والعكس صحيح.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
هذا يعني أن عبء سرطان الأمعاء في المستقبل سيكون أقل بشكل ملحوظ إذا لم يشرب المدخنون الحاليون والسابقون الكحول بشكل مفرط.
تشير النتائج إلى أن جهود التوعية قد تحتاج إلى توجيها بشكل خاص نحو المدخنين الحاليين والسابقين، وذلك بسبب العبء المتزايد عليهم.