قامت جمعية السرطان الأمريكية بإصدار إرشادات فيما يخص السن الأمثل للخضوع لفحص سرطان الثدي، وقد قامت الجمعية بتقسيم السيدات لمجموعات حسب شدة الخطر للإصابة بسرطان الثدي وفقاً للمعايير التالية:
سيدات معرضات للإصابة بنسبة متوسطة
وضعت جمعية السرطان الأمريكية بعض المعايير منها:
- عدم وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي.
- عدم وجود تاريخ عائلي مباشر للإصابة بسرطان الثدي.
- عدم وجود طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- عدم وجود علاج إشعاعي سابق في منطقة الصدر قبل سن الثلاثين.
حددت جمعية السرطان الأمريكية سن الأربعين في هذه الحالة للحصول على صور شعاعية سنوية للثدي، وعند الوصول لسن ما بين 55 و 74 القيام بتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام أو عامين على الأكثر.
سيدات معرضات للإصابة بنسبة كبيرة
من بين معايير تحديد نسبة الخطر الكبيرة للإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
- وجود مخاطر أعلى بنسبة 20 إلى 25 في المئة للإصابة بسرطان الثدي.
- الخضوع لاختبارات جينية وجدت طفرة معروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل جين BRCA1 أو BRCA2.
- وجود أحد أفراد الأسرة المباشرين مصاب بالطفرة الجينية BRCA1 أو BRCA2.
- تلقي علاج إشعاعي في منطقة الصدر بين سن 10 إلى 30 عام.
توصي جمعية السرطان الأمريكية في هذه الحالة أن تبدأ السيدات التقييم في سن مبكرة ابتداءاً من سن 30، كما تنصح جمعية السرطان السيدات صاحبات الأثداء الكثيفة عمل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية، وفي حالة تعذر التصوير بالرنين يمكن الاعتماد على الموجات فوق الصوتية.
في النهاية يمكن للسيدة والطبيب مراجعة جميع العوامل التي تحدد المخاطر الخاصة بالحالة، والتوصيات المختلفة للمساعدة على اتخاذ القرار السليم بشأن وقت بدء الفحص وكذلك أداة الفحص.[1]
للمزيد: حقائق علمية عن سرطان الثدي