أخبار الطبي. اكتشف الباحثون مؤخراً جزيئات في الجهاز المناعي تُثبك نمو الأورام الجلدية مهدت الطريق أمامهم لتحديد السُبل الحديثة في علاج هذه الاورام .
ركزت العديد من الدرسات على نمط حديث من الخلايا الليمفية التائية المُساعدة ( 17 ) والتي افترضت أهميتها البالغة في الوقاية من العدوى البكتيرية وشاع الجدل حول تأثيرها على الخلايا الورمية في حال توجيهها نحوها وفيما اذا كانت ستُثبط الورم او تُعزز من نشاطه ولاتخاذ القرار بشأنها خضعت العديد من الفئران المُعدلة جينياً و تفتقد العامل الأساسي لانتاج الخلايا التائية المُساعدة ( 17 ) وتم حقنها بخلايا جلدية ورمية وثبت تعرّض هذه الخلايا للتثبيط مما يعني تأثير هذه الخلايا في اعاقة عملية رفض الخلايا الورمية ومُهاجمتها , كما أثبتت دراسات لاحقة فرط افراز هذه الفئران للأنترلوكين-9 التي يُفرزها نمط خاص من الخلايا التائية المُساعدة .
في دراسة خاصة تم التركيز على أهمية الخلايا التائية المُنتجة للانترلوكين-9 في رفض الخلايا الورمية وفي الوقت الذي ثبت تواجد هذه الخلايا بشكل طبيعي في جلد ودم الانسان تم أخذ خزعات جلدية لمُصابين بالأورام الجلدية ليُكشف عن تراكيز قليلة من الانترلوكين-9 مما يعني ان زيادة تركيز هذه الجزيئات يثماثل بنتائجه ما حدث في الفئران المخبرية .
يتم العمل على تطوير التقنيات العلاجية المناعية التي تتضمن الانترلوكين – 9 لتُعزز من قدرتها على ابادة الخلايا الورمية .
لقد أجريت عملية جراحية تحت الإبط للتخلص من التورّم الناتج عن التهاب الغدد العرقية وتصريف القيح بعدها تناولت مضاد حيوي فليموكسين عيار 500 بمقدار 3 حبات باليوم حتى انتهاء العلبة (قرابة اسبوع) الآن بعد فترة من الشفاء بدأ يظهر لدي تورم من جديد تحت الإبط ومازال الجرح لم يلتأم بالكامل ما السبب والعلاج؟
المصدر: foxnews