أخبار الطبي. وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة هم أكثر عرضة للإصابة بجرثومة مستعصية تدعى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والتي لا تزال نادرة الوجود.
ويقول الباحثون أنه لم يتم الإثبات بعد أن الأدوية هي المسؤولة عن هذه البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وهذا ما يعنيه بالمعنى البيولوجي.
وقال الدكتور دانيال ديكما لوكالة رويترز:"هذا يوفر المزيد من الأدلة لدعم مضاعفة جهودنا في خفض استخدام المضادات الحيوية".
وصلت هذه الجرثومة المقاومة للميثيسيلين لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1960م. ولكنها قد أصابت في عام 1980م ضحية في مستشفى سياتل وهذا سبب اندلاعاً مدمراًُ وهذا دليل على مدى خطورة الوضع بالفعل.
و يقدر في عام 2005 أن الجرثومة قد سببت التهابات حادة بين 95000 أمريكي حيث قتل أكثر من 18500 منهم.
للحصول على فكرة أفضل حول كيفية العدوى بالبكتيريا خارج المستشفيات، نظر باحثون كندييون إلى بيانات حصلوا عليها من أكثر من 400 مكتب طبي في المملكة المتحدة.
أظهرت البيانات أن البالغين الذين يتناولون المضادات الحيوية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الجرثومة في وقت لاحق، ولهذا في هذا الوقت يتم التركيز في الدراسة على الأطفال الذين تم تشخيصهم بالعدوى بين عامي 1994 و2007م.
هناك 4.5 حالة إصابة بهذه لكل 100 ألف طفل سنوياً في المملكة المتحدة على الرغم من أنه لم يكن واضحاً من البيانات فيما إذا كان هؤلاء الأطفال عانوا من التهابات حادة بسبب هذه البكتيريا, أو أنهم كانوا حاملون لها في جلدهم التي تعتبر غير ضارة .
وأوضح ديكما:" عموماً،فإن أقلية من الناس الحاملين لهذه الجرثومة يصابوا بالعدوى".
كلما زادت احتمالية تناول الأطفال للمضادات الحيوية، زادت احتمالية إصابتهم بالجرثومة المقاومة والمستعصية فعلى سبيل المثال، من يتناول 4 وصفات طبية فأكثر لمضادات حيوية، تزيد لديه خطر الإصابة بالبكتيريا بنسبة 18 مرة.
قال ديكمان:"لم يتم إثبات هذه الدراسات التي تم إجراؤها بسبب معين" ولكنه أضاف أنه يمكن القول من الناحية البيولوجية أن استخدام المضادات الحيوية قد يزيد من نمو البكتيريا المقاومة للعقاقير"
لدي أطفال كلهم يتحسسوا من طعام، ومن الحليب متعبان للغاية التحسس يبدأ معهم بعد إتمام شهرهم السادس مرحلة تغيير الحليب رقم 2 وإدخال الطعام بعض منهم يتحسس من القمح من الجلوتين والبعض الآخر من الحليب ومشتقاته يعانون إما من ترجيع مستمر أو طفح جلدي شديد في منطقة الحفاظ مع بكاء مستمر واحمرار الجلد وتورمه وخروج دم من هذه المنطقة ما الحل
ووفقاً لتقارير الفريق الكندي في أرشيف طب الأطفال والمراهقين فإن نصف الأطفال تقريباً ممن يصابون بالجرثومة، لم يتناولون المضادات الحيوية في نصف السنة قبل تشخيص حالتهم.
وقال سامي سويسا من جامعة ماكجيل في مونتريال الذي قاد البحث الجديد:"الملاحظة المثيرة للاهتمام أن نتوقع إيجاد بعض البحوث المتعلقة بآلية تطوير الجرثومة (MRSA)."
وقال سويسا لوكالة رويترز:" يجب على الآباء والأمهات مناقشة الطبيب بحرية تامة إذا شعروا بأنه تم المبالغة بوصف المضادات الحيوية"
المصدر: foxnews
اقرا ايضاً :
الدكتور عماد احمد اليمنياختصاصي بامراض الاطفال والرضع والخدج دمشق nbsp يلاحظ استنشاق الاجسام الاجنبية في الطرق التنفسية عند الاطفال في ... اقرأ أكثر