إن كنت مصابا يآلام أسفل الظهر، فاعلم أنك لست وحيدا، فقد وجد أن الغالبية العظمى من الأشخاص يصابون بهذه الآﻻم في وقت ما من حياتهم لدرجة تتعارض مع قدراتهم على أداء أعمالهم ونشاطاتهم اليومية وحتى الاستجمامية منها.

ويذكر أن آلام أسفل الظهر تنقسم إلى النوعين التاليين:

- النوع قصير الأمد، أي ما يسمى أيضا بالحاد، والذي يستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع. وغالبا ما ينجم هذا النوع من الألم عن التعرض لإصابة ما، منها الإصابات أثناء ممارسة الرياضة والعمل في الحديقة والتعرض لحوادث سير. كما وأنه ينجم أيضا عن الإصابة باضطرابات ما، من ضمنها التهاب المفاصل. ويذكر أن هناك العديد من حالات آلام أسفل الظهر قصير الأمد قد تتحول إلى خطرة إن تركت من دون علاج.
-النوع طويل الأمد، أي ما يسمى أيضا بالمزمن، والذي يتميز باستمرارية تصل إلى ثلاثة شهور فأكثر. وغالبا ما يتفاقم هذا الألم إن لم يعالج. أما عن السبب وراءه، فغالبا ما يكون صعب التحديد.

بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بآلام أسفل الظهر. لكن، قبل الاطلاع عليها، يجب التذكير بأن من لديه هذه العوامل ليس من الضروري أن يصاب بالآﻻم المذكورة، فهي تزيد احتمالية الإصابة بها فقط.

 العوامل غير القابلة للتغيير

تتضمن هذه العوامل ما يلي:

● كون الشخص في منتصف العمر أو أكبر سنا.
● كون الشخص ذكرا.
● وجود تاريخ عائلي في الإصابة بالآلام المذكورة.
● التعرض لإصابة في الظهر، حتى وإن حدثت منذ مدة طويلة.
● الحمل، ذلك بأن ظهر المرأة الحامل يتعرض للكثير من الضغط مع وجود الجنين في الرحم.
● التعرض لكسر انضغاطي في العمود الفقري، حتى وإن حدث منذ مدة طويلة.
● الخضوع لعملية جراحية في الظهر.
● وجود مشاكل خلقية في العمود الفقري.

العوامل القابلة للتغيير عبر إجراء تعديلات على نظام الحياة

تتضمن هذه العوامل ما يلي:

كانت الوالدة تعبانة، وحاولت أطق ظهرها وبعدين تألمت فجأة، وطلع صوت نفس طقة في الصدر، وتألمت كثيراً بالبداية، لكن خف وتتألم مع الحركة أو النفس العميق، لكن ما ظهر أي ورم أو أثر ورم

● عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
● القيام بعمل أو نشاط يتطلب مدة طويلة من الجلوس أو رفع حاجيات ثقيلة.
● التدخين، فعلى الرغم من أن وضع هذا العامل قد يبدو غريبا هنا، إلا أن المدخنين هم بالفعل أكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر مقارنة بغير المدخنين.
● زيادة الوزن، حيث أن الوزن الزائد، خصوصا في منطقة الخصر يضع إجهادا على منطقة الظهر. وعلى الرغم من أن هذه المعلومة لم تؤكدها الأبحاث، إلا أن زيادة الوزن تؤثر على الظهر من زوايا أخرى، منها تراجع الصحة العامة وخفض القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، فضلا عن إضعاف العضلات وجعلها أقل مرونة. ويعد كل ذلك عوامل لزيادة احتمالية الإصابة بآلام أسفل الظهر.
● الضغط النفسي، فقد وجد أن التعرض للضغوطات النفسية وغيرها من المشاكل النفسية يلعب دورا مهما في الإصابة بالآلام الجسدية، منها آلام أسفل الظهر. فعلى سبيل المثال، فهناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بشد عضلات ظهورهم من دون انتباه عندما يكونون تحت الضغط النفسي، ما يضر بالظهر.

العوامل التي من الممكن السيطرة عليها علاجيا: 

تتضمن هذه العوامل ما يلي:

● الاكتئآب.
● استخدام الأدوية التي تضعف العظام.
● الأمراض التي تسبب سعالا مزمنا.

وتجدر الإشارة إلى أن العوامل التي ذكرت ليست جميع العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بآلام أسفل الظهر.

 

اقرا ايضاً :

 آلام العضلات المزمن