تشير التقديرات إلى أن أكثر من 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الكيماوي للسرطان سوف يصابون بمستوى معين من الغثيان والتقيؤ الناجمين عن العلاج الكيماوي.

وهذان العرضان الجانبيان لهذا النوع من العلاج يقعان ضمن المشاكل الكبيرة التي تواجه المرضى.

وتتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذين العرضين، علاوة على كون الدواء الكيماوي نفسه مسببا لهما، فهناك أدوية كيماوية لا تسببهما أو تسببهما بشكل بسيط، ما يلي:

● صغر السن.
● الإناث.
● من لديهن تاريخ بالإصابة بغثيان الحمل.
● من هم عرضة لدوار الحركة.

ولكن العديد من مقدمي الرعاية الصحية يعملون على التقليل من تكرار وشدة هذين العرضين، وذلك باستخدام الأساليب العلاجية التي تعد الأدوية أهمها.

ويذكر أنه، بين الحين والآخر، يظهر دواء جديد للسيطرة عليهما.

لذلك، فقد قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بالموافقة على الأكينزيو Akynzeo
وهو دواء جديد لعلاج الحالة المذكورة.

ويشار إلى أن هذا الدواء يأتي على شكل كبسولة تتألف من اثنين من العقاقير، وهما البالونوسيترون palonosetron والذي وافقت عليه الإدارة المذكورة عام 2008، حيث يمنع هذا الدواء الغثيان والتقيؤ أثناء المرحلة الحادة، أي خلال ال 24 ساعة الأولى بعد بدء العلاج الكيماوي للسرطان.

أما الدواء الثاني، فهو يحمل اسم النيتيوبيتانت netupitant، وهو دواء جديد يمنع الغثيان والتقيؤ خلال كل من المرحلة الحادة والمرحلة المتأخرة.

أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟

وتعرف المرحلة المتأخرة بأنها ما بين ال 25 إلى 120 ساعة التي تلي العلاج الكيماوي.

وقد ظهرت فعالية الأكينزيو من خلال دراستين سريريتين شارك بهما 1720 شخصا ممن يتلقون العلاج الكيماوي للسرطان.

وقد تم تقسيمهم، بشكل عشوائي، إلى مجموعتين، حيث حصلت كل مجموعة منهما إما على الدواء المذكور أو على البالونوسيترون عبر الفم.

وقد صممت هاتين الدراستين لقياس ما إن كان الأكينزيو يمنع أي نوبات من التقيؤ في المراحل الحادة والمتأخرة والشاملة بعد بدء العلاج الكيماوي للسرطان.

وقد أظهرت نتائج الدراسة الأولى أن 98.5% من المشاركين الذين حصلوا على الأكينزيو لم يصابوا بالتقيؤ أو يحتاجوا لدواء إنقاذي ضد الغثيان أثناء المرحلة الحادة، و 90.4% لم يصابوا بالتقيؤ أو يحتاجوا لدوء إنقاذي ضد الغثيان أثناء المرحلة المتأخرة، و 89.6%% لم يصابوا بالتقيؤ أو يحتاجوا لدواء إنقاذي ضد الغثيان أثناء المرحلة الشاملة.

في المقابل، لم يصب 89.7% من المشاركين الذين حصلوا على البالونوسيترون عبر الفم بالتقيؤ أو يحتاجوا لدواء إنقاذي أثناء المرحلة الحادة، و 80.1% لم يصابوا بالتقيؤ أو يحتاجوا لدواء إنقاذي ضد الغثيان أثناء المرحلة المتأخرة، و 76.5% لم يصابوا بالتقيؤ أو يحتاجوا لدواء إنقاذي ضد الغثيان أثناء المرحلة الشاملة.

وقد أظهرت الدراسة الثانية نتائج مماثلة.

أما الآثار كانت الجانبية الشائعة للأكينزيو، والتي ظهرت من خلال هتين الدراستين، فقد تضمنت الصداع والضعف (الوهن) والتعب وعسر الهضم والامساك.

اقرا ايضاً :

العلاج الكيميائي : خرافات ومعتقدات خاطئة