ضخامة الثدي | Gigantomastia

ضخامة الثدي

ما هو ضخامة الثدي

ضخامة الثدي حالة نادرة تتسبب في نمو مفرط وسريع في أنسجة الثدي لدى الإناث، حيث تستمر الأنسجة الضامة والعضلات في النمو حتى يصبح حجم الثدي كبيراً جداً مما يؤدي إلى صعوبة في التعامل معه، ومن الممكن أن تحدث هذه الحالة عشوائياً أو أثناء فترة البلوغ أو الحمل أو بعد تناول بعض أنواع الأدوية.

تعتبر الآليات التي تحدث بسببها هذه الحالة المرضية غير معروفة على وجه الدقة، ويعتقد علم الوراثة أن زيادة الحساسية لهرمونات الأنوثة مثل البرولاكتين أو الاستروجين تلعب دوراً هاماً لدى بعض النساء، وعادةً ما يرتبط حدوث تضخم الثدي بما يلي:

  • الحمل.
  • سن البلوغ.
  • بعض الأدوية مثل الستيرويدات والمكملات الصحية والأدوية طويلة المدى.
  • بعض أمراض المناعة الذاتية، بما فيها الحمى الذؤابية والتهاب الغدة الدرقية (هاشميتو) والتهاب المفاصل المزمن والصدفية والوهن العضلي الوبيل.
  • ارتفاع نسبة عامل النمو شبيه الأنسولين.

تسبب ضخامة الثدي أعراضا عديدة تشمل:

  • النمو المفرط في ثدي واحد أو في كلا الثديين.
  • ألم في الظهر.
  • ألم في العنق والكتفين.
  • علامات عميقة على طول شفرات الكتف بسبب ضغط حمالة الصدر.
  • اعتلال عصبي زندي (الخدر على طول اليد الإنسي، والذراع).
  • ظهور طفح جلدي.
  • التهاب الجلد.
  • الصداع.
  • احمرار أو حكة وحرارة تحت الثديين.
  • فقدان الإحساس بالحلمة.
  • حدوث التهابات أو خراجات.

يتم تشخيص تضخم الثدي عن طريق الفحص البدني وأخذ المعلومات الكاملة عن:

  • التاريخ العائلي المرضي.
  • قياس الصدر.
  • العلامات والأعراض الظاهرة على الثدي.
  • موعد أول دورة الشهرية.
  • العلاجات التي تم تناولها مؤخراً.
  • وجود الحمل.

الحالات المرتبطة بفترة المراهقة يتم تشخيصها في حال نمو الثدي بسرعة بعد فترة الحيض الأولى.

لا يوجد علاج فعال ومضمون 100% لعلاج تضخم الثدي، ومع ذلك فإن العديد من خبراء الصحة والأطباء والجراحين يستخدمون أدوية وطرقا مختلفة للتقليل من حجم الثدي تعتمد على نوع الحالة، وتشمل:

  • تناول بعض الأدوية التي تقلل من حجم الثدي مثل:
  • تاموكسيفين.
  • بروموكريبتين.
  • البروجسترون.
  • مكملات التيستوستيرون.
  • الستيرويدات القانونية المستعملة للتقليل من كتلة الثدي.
  • التدخل الجراحي وتشمل:
  • جراحة تصغير الثدي التي يلجأ فيها الجراح إلى إزالة جزء من أنسجة الثدي، بالإضافة إلى إزالة الجلد الفائض وإعادة الحلمات والجزء الداكن من الجلد إلى مواقعهم الطبيعية.
  • استئصال أنسجة الثدي بالكامل وزراعة ثدي، ولا يعتبر هذا الخيار الأفضل، بسبب إمكانية حدوث مضاعفات، ومنعه لفرص الرضاعة الطبيعية.
  • الحالات الناتجة عن الحمل قد تزول تلقائياً بعد الولادة والانتهاء من عملية الرضاعة الطبيعية، دون الحاجة إلى علاج.
  • في الحالات المرتبطة بفترة المراهقة، وتجنباً لتكرار الحالة يُفضل تأجيل العلاج حتى اكتمال سن البلوغ مع المحافظة على مراجعة الطبيب كل ستة أشهر خلال هذا الوقت.

تنجم عن حالة تضخم الثدي وزيادة وزنه عدة مضاعفات تشمل:

  • تمدد الجلد المفرط.
  • ظهور طفح الجلدي تحت الثديين.
  • ظهور التقرحات على الجلد.
  • ألم في الرقبة والكتف والظهر.
  • الصداع.
  • عدم تناسق الثدي (عندما يكون الثدي أكبر من الآخر)
  • تلف الأعصاب المؤقت أو الدائم (وتحديدًا الأعصاب الوربية الرابعة أو الخامسة أو السادسة)، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس بالحلمة.
  • مواجهة صعوبة في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى السمنة.
  • مشاكل نفسية وعاطفية واجتماعية ما قد يسبب الاكتئاب والقلق وعدم تقبل شكل الجسم وتجنب الأنشطة الاجتماعية. وتظهر هذه الأعراض عند المراهقين بشكل خاص.

المضاعفات الخاصة بالحوامل والنساء اللواتي أنجبن للتو:

  • ضعف نمو الجنين.
  • إجهاض تلقائي.
  • قمع إمداد الحليب.
  • التهاب الثدي.
  • إنّ عدم علاج حالة تضخم الثدي قد يؤدي إلى مشاكل في الظهر والتهابات خطيرة ومشاكل في شكل الجسم ومضاعفات في الحمل.
  • قد تتطور حالة تضخم الثدي مما يؤدي إزالة الثدي بشكل طارئ بسبب المضاعفات المترتبة على الحالة.
  • لا يسبب تضخم الثدي السرطان، ولا ينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.
  • تعتبر جراحة تصغير الثدي علاجا آمنا وفعالا.
  • تضخم الثدي الناتج عن البلوغ والحمل قابل للتكرار بعد جراحة تصغير الثدي.
  • يعتبر استئصال الثدي العلاج الأكثر دقة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بتشوهات خلقية