التهاب غمد الوتر | Tendinous synovitis

التهاب غمد الوتر

ما هو التهاب غمد الوتر

 

  • التهاب غمد الوتر هو التهاب يحدث في الوتر وغشاؤه. 
  • الوتر عبارة عن نسيج ليفي يربط العضلات بالعظام ويساعد على التحكم في الحركة مثل الركض والقفز والرفع.
  • بدون وجود الأوتار لا يمكن التحكم في حركة الجسم وتغطي هذه الأوتار طبقة حامية (غمد الوتر) تنتج السائل الزلالي الذي يحافظ على ليونتها.
  • قد تؤدي إصابة الوتر لخلل في الغمد وعدم استطاعة الجسم على تكوين السائل الزلالي أو تكوينه بكميات غير كافية مما يسبب تورم والتهاب في الغمد وهذا ما يسمى بالتهاب غمد الوتر.

 

 

 

ينتج التهاب غمد الوتر عن إصابة في الوتر أو العضلات أو العظام المحيطة وعادةً ما يكون الرياضيين وأصحاب الأنشطة المتكررة معرضين للإصابة أكثر من غيرهم.

بعض أصحاب الوظائف والمهن تزيد لديهم فرصة الإصابة بسب تكرار الحركة التي تتطلبها منهم طبيعة العمل مثل:

  • النجارين.
  • أطباء الأسنان.
  • الموسقيين.
  • العاملين في المكاتب.

 

عادةً ما تحدث الإصابة في منطقة المعصم واليدين والقدمين وينتج ذلك عن:

  • الأنشطة المجهدة المتكررة.
  • الأنشطة البدنية لفترات طويلة، مثل الركض.
  • الوقوف في نفس الوضع لفترات طويلة من الزمن.
  • الالتواء المفاجئ.

 

يمكن لبعض الظروف الصحية أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب غشاء الغمد مثل:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • تصلب الجلد.
  • السكري.
  • التهاب المفاصل التفاعلي Reiter’s syndrome.
  • السيلان.
  • النقرس.

 

  • صلابة في المفصل وصعوبة التحرك.
  • تورم المفاصل.
  • ألم المفاصل.
  • احمرار الجلد الذي يعلو الوتر.
  • بعض المصابين يتعرضون للحمى وهذا قد يكون دليل على التهاب معدي بكتيري ويتطلب ذلك عناية طبية فورية.

 

 

  • تشخيص التهاب الغمد يحتاج إلى فحص سريري حيث يقوم الطبيب بتفقد وجود أي انتفاخ أو تورم أو احمرار
  • يطلب من المريض التحرك للتحقق من الشعور بالألم عند الحركة
  • في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الصور بالموجات فوق الصوتية (ألتراساوند) أو صور الرنين المغناطيسي  للتأكد من التشخيص ولاستبعاد حالات أخرى مثل التهاب المفاصل

 

 

 

  • علاج التهاب غمد الوتر يتضمن التقليل من الألم والالتهاب وذلك بالتوقف عن الأنشطة المسببة للحالة أو استخدام الدعامة أو الجبيرة لمنع حركة المنطقة المصابة
  • قد يساعد التدليك وتمارين التمديد للمنطقة المتضررة في تحسن الحالة
  • تساعد الكمادات الباردة أو الدافئة في التخفيف من الألم والتورم
  • قد يشمل العلاج بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وكذلك المضادات الحيوية في الحالات الناتجة عن الالتهاب المعدي
  • ينصح باللجوء للعلاج الطبيعي في بعض الحالات

 

  • تجنب الحركات المفرطة.
  • تجنب الحركات المتكررة باستمرار.
  • تجنب الحركات القوية.
  • تقوية العضلات حول المفصل.
  • تمارين التمدد.
  • الألم المزمن.
  • محدودية نطاق الحركة.
  • تمزق الوتر في الحالات المزمنة الأمر الذي يزيد من فرص حدوث تكرار استعمال حقن الكورتيكوستيرويد.
  • في حالات الالتهاب المعدية قد تنتشر الى العظام المجاورة مسببة التهاب في العظم والمفاصل المجاورة  للإصابة.

 

 

  • مع العلاج والاهتمام الطبي من المتوقع الشفاء الكامل من حالات التهاب غمد الوتر
  • عند عدم التوقف عن الأنشطة المسببة للحالة قد يؤدي ذلك إلى إصابة دائمة في الوتر وينتج عنها محدودية في الحركة وقساوة في الوتر.
  • في الحالات التي تنتج عن التهاب بكتيري، يجب تناول المضاد الحيوي حسب تعليمات الطبيب لمنع انتشار الالتهاب وفي حال عدم السيطرة عليه قد يهدد ذلك حياة المريض.

 

 

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
ask-content-navigator-side-two-main-title
ask-content-navigator-side-two-button

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل