فقدان الوعي | loss of consciousness

فقدان الوعي

ما هو فقدان الوعي

فقدان الوعي هو المسمى الذي يطلق على الحالة التي يصبح فيها الشخص عاجزاً عن الاستجابة للمؤثرات الخارجية، كمحاولة هزه أو تعريضه للأصوات العالية، ويبدو الشخص الفاقد للوعي كأنه نائم. تستغرق مدة غياب الوعي ثوانٍ قليلة أحياناً، أو قد تطول الفترة أكثر من ذلك، ثم يستأنف المصاب اليقظة بشكل كامل. قد يرافق غياب الوعي نقصان قوة العضلات، وبالتالي تعرض الغائب عن الوعي للسقوط.

تتعدد أسباب فقدان الوعي، لكن المهم معرفة أنه لا ينتج عن تعرض الرأس للإصابات حيث إّن ذلك يؤدي إلى ما يسمى ارتجاج المخ، ولكن العكس يعتبر صحيحاً، فقد يؤدي فقدان الوعي إلى إصابات الرأس إذا سقط الشخص وتعرض للأذى أو إذا فقد وعيه خلال ممارسته لنشاط معين مثل قيادة السيارة.

تعتبر غالبية حالات فقدان الوعي بسيطة ويمكن تفسير أسبابها، ولكنه قد يحدث أحياناً لأسباب يصعب تحديدها أو يشير في بعض الحالات إلى أسباب خطيرة خصوصاً إذا رافقه توقف التنفس وخفتان النبض، وتتطلب مثل هذه الظروف استدعاء الطوارىء فوراً.

  • حوادث السيارات.
  • نزيف الدم الشديد.
  • تعرض الرأس أو الصدر للإصابة.
  • تسمم الكحول.
  • تناول جرعة زائدة من بعض الأدوية.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تناقص مستوى السكر في الدم.
  • تناقص تدفق الدم إلى الدماغ بسبب مشاكل في القلب، أو الأوعية الدموية، أو نقصان كمية الدم داخلها أو لأكثر من سبب من الأسباب السابقة.
  • فقر الدم بسبب نفص خلايا الدم الحمراء إما فجأة بسبب النزيف الحاد أو تدريجياً لعدة أسباب. يؤدي نقص كريات الدم الحمراء إلى نقص الأكسجين في الدماغ لأنها المسؤولة عن توصيله.
  • نوبات الصرع، أو السكتات الدماغية، أو نقص التروية العابر الذي يؤدي إلى الإغماء العصبي.
  • تأثير مستوى الهرمونات والأملاح في الجسم على القلب والأوعية الدموية.
  • تغيرات فترة الحمل وتحديداً بسبب ضغط الرحم المتضخم على الوريد الأجوف السفلي، أو بسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي.
  • أمراض متعلقة بالقلب وقدرته على ضخ الدم كالنوبات القلبية وضعف عضلة القلب، أو اختلالات صمامات القلب التي قد تصاب إما بالتضيق أو الارتجاع، وبالتالي التأثير على تدفق الدم.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي عند الوقوف فجأة بعد اتخاذ وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • اختلال ضربات القلب.
  • الجفاف بسبب نقص السوائل في الجسم نتيجة للاستفراغ، أو الإسهال، أو التعرق، أو أمراض مثل السكري.
  • بعض الأدوية مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وبعض مسكنات الألم، والكوكايين.
  • الفقدان المفاجىء للقدرة على الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
  • الدوخة والدوار.
  • الارتباك.
  • عدم وضوح الكلام.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الغثيان.
  • التعرق.
  • تشوش الرؤية أو غيابها.
  • تنميل الأطراف.
  • ضعف الأطراف.
  • انكتام الأصوات وصعوبة سماعها.
  • طنين الأذن.

يصاب الشخص خلال فقدانه للوعي بالتشنجات التي قد يعتقد البعض بأنها نوبة صرع. يعاني المريض بعد بدئه باستعادة وعيه من الارتباك، لكنه غالباً يستأنف وظائفه العقلية بشكل سليم. ولكن قد تظهر عليه أعراض أخرى بناءً على سبب فقدان الوعي مثل ألم الصدر إذا كان قد أغمي عليه بسبب نوبة قلبية مثلاً.

  • الاستفسار من أقارب المريض والمارة عن الظروف المحيطة بحالة فقدان الوعي.
  • الفحص السريري.
  • إجراء تخطيط القلب الكهربائي (EKG) لمراقبة القلب واضطراب إيقاع القلب. قد تكون اضطرابات إيقاع القلب عابرة ولا تظهر مباشرة، لذلك يتم أحياناً ترك جهاز مراقبة القلب متصلاً بالمريض لمدة يوم أو أكثر بعد مغادرته للمستشفى.
  • قياس ضغط الدم للتأكد من انخفاض ضغط الدم الوضعي وإجراء فحص طاولة الميل Tilt-table Tes.
  • فحص تعداد الدم.
  • قياس مستوى السكر والأملاح.

يعتمد علاج فقدان الوعي على أسبابه؛ إذا أدى انخفاض ضغط الدم إلى فقدان الوعي فإن العلاج يكون من خلال حقن المريض بالأدوية التي ترفع ضغط الدم، وإذا كان بسبب نقص السكر فإن المريض يعطى شيئاً حلواً ليأكله أو يتم حقنه بالجلوكوز. ولكن، إذا شاهدت أي شخص في أي مكان فاقداً لوعيه فإن عليك المباشرة لإسعافه، وذلك للحفاظ على حياته وتجنباً للكثير من المضاعفات.

يكون الإسعاف الأولي له بالطريقة التالية:

  • يجب التأكد أولاً من التنفس واستدعاء الطوارىء في حال توقفه، والبدء بتحضيره لإجراء إنعاش القلب والرئتين (CPR). أما إذا كان التنفس طبيعياً فيجب حمل المريض على الاستلقاء على ظهره ثم رفع رجليه بمقدار 12 إنشاً عن الأرض وتخفيف الملابس والأحزمة المقيدة للمريض. إذا لم يستعد المريض وعيه خلال دقيقة اطلب الطوارىء.
  • قم بالتأكد من عدم وجود ما يعيق التنفس في المجاري التنفسية، ثم اختبر استئناف فاقد الوعي للتنفس من جديد، أو السعال، أو الحركة. إذا لم تلاحظ أياً من هذه العلامات ابدأ بإجراء الإنعاش للمريض لحين وصول طاقم الطوارىء.
  • في حال ملاحظة نزيف الدم اضغط على منطقة النزف مباشرة أو باستخدام عصابة لحين وصول المتخصصين.
  • إذا تم نقل المريض في سيارة الإسعاف فإن أولى الإجراءات التي يقومون به هو ربط المريض بجهاز لمراقبة القلب، وتجهيز الخط الوريدي لاستخدامه لاحقاً لإعطاء الأدوية، وتزويد المريض بالأكسجين وفحص مستوى السكر.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض العصبية

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض العصبية

اعاني اﻹغماء مع فقدان للذاكرة مؤقتا، وتشجنات في القدمين، وفرط شعور بالألم عند أبسط ارتطام، نوبات من الرعشة وعلثمة في...

الاعراض السابق ذكرها مجتمعة في الغالب من الاضطرابات النفسية في حالة عدم وجود تاريخ مرضي سابق لأي أمراض عضوية وعدم وجود تغيرات بالتحاليل والاشعات يرجي مراجعة الطبيب النفسي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية