أخبار الطبي-عمّان
قد يستغرب البعض أنّ العرق ليس له رائحة! وأمّا الرائحة التي تظهر عند إفراز العرق ناتجة عن بكتيريا الجلد التي تقوم بتحطيم البروتينات والأحماض الدُهنية في العرق إلى مواد ذات رائحة. ويبدأ حدوث هذهِ العملية بعد البلوغ.
الكثير منا يبتاع مزيلات العرق بناءً على علاماتها التجارية والإعلانات التي تظهر في التلفاز دون معرفة الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق ودون التمييز بين محتوياتها التي قد يكون بعضها خطراً على المدى البعيد.
يُعرف مزيل العرق بأنه منتج يتعامل مع رائحة العرق عن طريق قتل البكتيريا التي تقوم بتحطيم البروتينات والأحماض الدُهنية الموجودة على الجلد. وهي آمنة ومُرخصة من المنظمة العامة للغذاء والدواء.
أحد المواد الحافظة المُستخدم فيها كان محل جدل في العقود الأخيرة وهو الباربين (Paraben). لكن لم يصدر أي تحذير رسمي بخصوصه.
أما مُضاد التعرّق: منتجات تعمل على منع عملية التعرّق ومنع إفراز العرق عن طريق مادة الألمنيوم التي تُغلق المسامات التي يتسرب منها العرق. تحتوي مضادات التعرّق على مواد مُشابهة أيضاً لمزيلات العرق ولهذا يخلط الناس بينهما على الرغم من توافر مزيلات العرق كمنتجات بدون وصفة طبية أما مضادات العرق يجب التعامل معها كأدوية لأنها تُغير في فيسولوجية الجسم وتمنعه من إنتاج العرق.
كما في مزيلات العرق منظمة الغذاء والدواء تعتبر مضادات التعرّق آمنة حتى هذهِ اللحظة على الرغم من وجود دراسات تربط بين الألمنيوم المستخدم فيها وسرطان الثدي.