أخبار الطبي. أكدت دراسة حديثة على فاعلية لُقاح الكُبد الوبائي ( أ ) لا تقل عن عشر سنوات عند تلقيحه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين , كما أكدت على أن انتقال الأجسام
المُضادة لالتهاب الكبد ( أ ) لا تُنقص من الاستجابة المناعية للطفل ضد الفيروس .
تميّزت الدراسة لكونها الأولى من نوعها حيث ركزت على فعاليّة التلقيح بجرعتين منفصلتين من لُقاح التهاب الكبد ( أ ) المُعطل والتي تستمر لمدة لا تقل عن عشرة أعوام كما بحثت
الدراسة في تأثير الأجسام المُضادة لفيروس التهاب الكبد ( أ ) للأم الحامل في قدرة اللُقاح التمنيعية ضد العدوى .
خضع ما يُقارب 197 طفلاً رضيعاً يبلغون من العمر ستة أشهر للدراسة وتم توزيعهم على ثلاث فئات عمرية مختلفة حيث اشتملت الفئة الأولى على الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين
6 – 12 شهراً , الفئة الثانية 12- 18 شهراً وأخيراً الفئة التي تراوحت اعمارها بين 15 – 21 شهراً , كما تم قياس تركيز الاجسام المُضادة لفيروس التهاب الكبد ( أ ) لأمهاتهم ,
اما لأطفالهم فتم احتساب تركيز الأجسام المُضادة ذاتها في المراحل العمرية 1 شهر , 6 شهور , 3 سنوات , 5 سنوات و 10 سنوات من الجرعة الثانية من اللُقاح .
هل يمكن إعطاء أطفال منوم وما هي مدى خطورته على الأطفال وإن كان بإمكاني إعطائهم هل يوجد دواء ينصح فيه الأطباء؟
أظهرت النتائج المخبرية اكتساب الأطفال ومن جميع الفئات للوقاية من العدوى بعد مرور شهر واحد من الجرعة الثانية من اللُقاح كما احتفظ مُعظم الأطفال بفعاليّة اللُقاح بعد مرور 10
سنوات على تلقيحهم الأولي , ولكن لم يحتفظ بالمناعة 7 % من الأطفال أمهاتهم لا يمتلكوا اجساماً مُضادة للفيروس و 11 % من الأطفال امهاتهم مُحصنون ضد العدوى.
اكدت الدراسة السابقة ان الايجابيّة المصلية لفيروس التهاب الكبد ( أ ) تستمر لعشرة سنوات على الأقل بعد التلقيح الأولي وبجرعتين منفصلتين من اللُقاح بعد بلوغ الطفل عامه الأول بغض
النظر عن الحالة المناعية للام .
اقرا ايضاً :
يكون الاهتمام بالاطفال ونموهم السليم وصحتهم الجسدية على راس اولويات الوالدين لكن ذلك لا يكفي اذا كان الهدف هو توفير ... اقرأ أكثر
المصدر: Medical News Today