تعد مشاكل الغدة الدرقية من أكثر الاضطرابات انتشاراً في الولايات المتحدة اليوم، حيث يعاني حوالي 20 مليون أمريكي من نوع من أنواع أمراض أو اضطرابات الغدة الدرقية. وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
شهر يناير هو شهر التوعية حول صحة الغدة الدرقية، وفرصة مناسبة لتعريف الناس بأعراض مشاكل الغدة الدرقية وكيفية مكافحة أمراض الغدة الدرقية.
ما هي الغدة الدرقية وما هي وظيفتها؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة توجد في مقدمة العنق. وعلى الرغم من أنها صغيرة جداً، إلا أنها جزء لا يتجزأ من نظام الغدد الصماء في الجسم ولها تأثير كبير على أجهزة ووظائف الجسم المتعددة. تستخدم الغدة الدرقية اليود الذي يتم تناوله لتصنيع الهرمونات اللازمة لتأدية وظائف الكبد، والكلى، والدماغ.
تعمل الغدة الدرقية أيضاً مع الغدة النخامية لإنتاج الكميات المناسبة من الهرمونات المختلفة في الجسم. تؤثر الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية على كل خلية، ونسيج، وعضو في الجسم، لذلك فمن المهم المحافظة على صحة الغدة الدرقية ومعرفة أعراض الإصابة بأمراض الغدة الدرقية ومعالجتها بشكل سريع وشامل.
اضطرابات الغدة الدرقية وعوامل الخطر
أكثر مشاكل الغدة الدرقية شيوعًا هي قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية. يمكن أن يعاني الأفراد أيضاً من أعراض مشاكل الغدة الدرقية دون تشخيص المشكلة بشكل محدد، مثل ظهور العقيدات، أو التورم، أو الالتهاب. ويمكن الإصابة أيضاً باضطرابات الغدة الدرقية المتعلقة بالمناعة الذاتية، أو سرطان الغدة الدرقية.
ماذا يحدث اذا تلفت الغدد العرقية في جلد الانسان؟
ومن المهم معرفة أن النساء معرضات أكثر بـ6-8 أضعاف لخطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية مقارنةً بالرجالومن عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية التقدم بالعمر (أكثر من 50 عاماً)، ووجود تاريخ شخصي أو عائلي لمشاكل الغدة الدرقية، والتدخين، ووجود نقص في اليود، وتناول بعض الأدوية.
التوعية حول أمراض الغدة الدرقية
تعد التوعية حول أمراض الغدة الدرقية مفتاحاً رئيسياً لمساعدة الناس على التعرف على أعراض مشاكل الغدة الدرقية ومعرفة أهمية إجراء الفحوصات وتلقي العلاج. ويعد شهر يناير شهر التوعية بالغدة الدرقية وهو وسيلة لتعريف عامة الناس وأولئك الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية عن المزيد من المعلومات المتعلقة بالوقاية والعلاج من الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية. كما يعد شهر التوعية أيضاً فرصةً رائعة لتعزيز التميز والابتكار في مجال الأبحاث ومساعدة الأطباء والباحثين المختصين في الغدة الدرقية لإحراز إنجازات متقدمة في مجال التشخيص والعلاج.