شكل الجسم -عندما تكون المرأة عريضة من منطقة الخصر- ليس من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وفقاً لدراسة حديثة , لكن وزن الجسم بشكل عام هو حامل خطورة.
أخبار الطبي.. اقترحت داسات سابقة وجود ارتباط بين شكل الجسم-التفاحة أي وجود دهون زائدة حول الخصر يؤدي إلى عدد كبير من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب والسكري النوع الثاني .
ولكن دراسة جديدة أجراها باحثون في جميعة السرطان الأمريكية وجدت أن يكون جسم المرأة يشبه التفاحة لا يزيد خطورة عن المرأة صاحبة شكل الجسم الكُمثرى(الإجاصي) (أي مزيد من الدهون في الوركين والفخدين والأرداف) من حيث الإصابة بسرطان الثدي.
وجد الباحثون أنّ ما هو أكثر خطورة بالنسبة للنساء بعد سن اليأس هو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)
مؤشر كتلة الجسم هو مقياس يستخدم للمساعدة في تحديد ما إذا كان الناس يعانون من نقص الوزن ، زيادة الوزن، أو وزن طبيعي بالنسبة لطولهم .
وشملت الدراسة ما يقارب 29,000 إمرأة. وشُخصت 1,088 حالة مصابة بسرطان الثدي على ما معدله 11.5 عاماً من المتابعة.
ووجد الباحثون أن زيادة محيط الخصر مرتبط بالإصابة بسرطان الثدي بين النساء بعد سن اليأس . ومع ذلك فإنّ الرابط اختفى بعد اتخاذ مؤشر كتلة الجسم للمرأة بعين الاعتبار.
وقالت رئيسة الدراسة ميا :" الرسالة هي أنه إذا كان لديك ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، بغض النظر عما إذا كان جسمك شكل الكمثرى أو شكل التفاحة، أنتِ في خطر الاصابة بسرطان الثدي "
في حين وجدت الدراسة وجود ارتباط بين زيادة الوزن و جود خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ، إلا أنها لم تثبت العلاقة بين السبب والنتيجة .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.
الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض نتيجة تلقي العلاج.
يجدر بالذكر أنه يتم إعطاء العلاج الكيماوي على شكل دورات تليها فترة راحة لإعطاء وقت كاف للتعافي، ويختلف طول كل دورة حسب العلاج المستخدم والبروتوكول المتبع وتتراوح معظم الدورات بين 2-3 أسابيع.