أخبار الطبي. أكد باحثون بريطانيون على تمكنهم من تفسير سبب عُرضة بعض العائلات دون غيرهم لسرطان الأمعاء , وأشاروا الى اكتشافهم لجينين ينتقلان من الأبوين الى أبنائهم ويرتبطان بخطر تكوّن الأورام المعوية مما يفتح باباً لخضوع الأشخاص الذين تزداد خطر اصابتهم بهذه الأورام لفحوصات تكشف عن وجود هذه الجينات .
تعددت الحالات التي ركزت عليها الدراسة ومنها حالة شاب أصيب بسرطان الامعاء عند بلوغه 28 عاماً وتم استئصال غالبية أمعاءه جراحياً وبالرجوع الى تاريخه العائلي ثبتت اصابة والده عندما كان عمره 43 عاماً اضافة الى اصابة والدة وشقيقة والده بالورم ذاته اضافة الى ظهور الورم بين عدد من أقاربه , ومن خلال بحث الخبراء في الشيفرة الجينية لاكثر من 20 شخص ثبت ان اختلال جينين فقط قد يزيد خطر الاصابة بسرطان الأمعاء وعلى الرغم من ندرة هذه الاختلالات الا أن اكتسابها مرتبط بتشكل الأورام المعوية خاصة .
تُعد هذه الدراسة الأهم في علم الجينات المرتبط بسرطان الأمعاء على مدى سنوات عديدة من البحث مما يؤكد على امكانية تصميم خطط علاجية تستهدف الجينات المُختلة مُستقبلاً والحد من تسببها بالمرض .
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
المصدر: BBC Health News