أعاني من فراغ عاطفي، أنا طالب جامعي صاحب ٢٠ عاما ، أشعر بميل متزايد نحو الجنس الآخر ، وتفكير في الخطوبة ، ولكن هذا لن يتم قبل سنتين من الآن ، ماذا افعل ؟

انصحكم بمراجعة الطبيب النفساني

لا داعي للقلق وما عليك إلا اشغال نفسك بما هو مفيد ونسيان الماضي وإن لم تتمكن من ذلك ننصحك بمعاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر وتحديد ما يقلقك ومن ثم تبديد مخاوفك

أنتِ في بداية مرحلة المراهقة، وهذه المرحلة حساسة بكل خصوصياتها، وقد يشعر المراهقين بقلة الثقة بالنفس وسهولة التأثّر بالإنتقادات من حولهم، يجب المتابعة مع معالج نفسي بأسرع وقت مع الأهل.

ربما نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات.

قاوم فكرة الجنس مع الأولاد ومارس الرياضه

سلامتك. يا عزيزي يا طلال.. لقد ذكرت كثيرا من الأعراض الشكاوى التفرقه وبعضها استخدمت بها مصطلحات طبيه تشخيصيه، فلا يوحد في الطب النفسي ما يدعى (شخصيه ضعيفه او شخصيه قويه) وانت في مرحله عمريه لا تزال في مقتبل عمرك وتتشكل لديك الخبرات الحياتية. ومن معاناتك للعزله والأعراض الأخرى المذكوره ومنها فرط استعمال العاده السريه وهو ما يزيد وما يشير للعزله الاجتماعيه. وبجميع الأحوال فإنه من الأفضل أن تراجع المرشد النفسي في مدرستك فإن لم يتوفر مراجعة الطبيب النفسي بشكل شخصي مع احد افراد الاسره ليقيم حالتك ويساعدك في تقديم المشوره والمعالجه. راجيا لك السعادة ووفير الصحه

قد تكونين مصابة بأحد اضطرابات الميول الجنسية، وهذا أمر يحتاج للعلاج خصوصا اذا كان يسبب لك معاناة. أنصحك بزيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة

يجب أن تتابع مع معالج نفسي للمساعدة من خلال جلسات العلاج النفسي

يمكنك العيش بحياة صحية بعد مراجعة المتخصص ومصارحته بكل مالديك ومن ثم ستحصلين على تشخيص دقيق ومعالجة ناجحة يفيدك العلاج بـ EMDR

هناك أمور في الحياة لا يستطيع الفرد عمل شيء حيالها, والأفضل له أن يشغل نفسه بما هو متعلق بحياته اليومية وبما يتناسب مع طموحه وتطلعاته وأن لا يكون أسير لنكبات الزمان وعثراته التي لا تنقطع, وعادة اشغال النفس بما يتوافق مع الميول يخرج الشخص من دائرة الحزن والاكتئاب وخاصة إذا ما ترافق مع ممارسة يومية للرياضة وتمارين الاسترخاء ,والمطالعة اليومية في أوقات الفراغ تساهم بشكل كبير في طرد الأفكار التي يرغبها الشخص وتوسع أفقه لاستيعاب أحداث الحياة بشكل أفضل كي يتمكن من التحرر من ترسباتها المزعجة