يعتبر ألم أسفل الظهر من المشكلات الصحية الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وقد يزداد في أوقات معينة، مثل وقت النوم أو بعد الإستيقاظ، وفي هذا المقال، سوف نلقي الضوء على أسباب ألم أسفل الظهر عند الاستيقاظ من النوم وطرق علاجها في المنزل.

وضعية النوم

من أبرز أسباب ألم أسفل الظهر والصداع هو النوم في وضعية خاطئة والثبات في هذه الوضعية طوال الليل، مما يؤدي لحدوث تيبس في العظام والمفاصل، وانخفاض تدفق الدم في مختلف مناطق الجسم، ومنها منطقة أسفل الظهر.

كذلك يعد النوم على البطن من أكثر أسباب ألم أسفل الظهر الشائعة، فهو أسوأ أوضاع النوم التي تؤثر على العمود الفقري، وذلك لأنه يؤدي إلى ضغط شديد على العضلات والمفاصل، وذلك نتيجة التأثير على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، كما أنه يسبب انحناء الرقبة، مما يؤدي إلى ألم أعلى الظهر وألم الرقبة.

وتزداد فرص حدوث ألم اسفل الظهر عند الاستيقاظ من النوم في حالة وجود مشكلة صحية سابقة، ومع الوضعيات الخاطئة أو الثبات في وضعية واحدة لفترة طويلة، سوف تشعر بوجود ألم أسفل الظهر عند الاستيقاظ من النوم. (1) (2) (3)

استخدام مرتبة غير صحية

يمكن أن تكون المرتبة من أبرز أسباب ألم الظهر من أسفل، وذلك في حالة استخدام مرتبة غير صحية، فتكون صلبة للغاية أو مرنة للغاية، كما أن استخدام المراتب لسنوات طويلة يؤثر على جودتها، ولذلك ينصح بتغيير المرتبة كل 5 سنوات لتفادي آلام أسفل الظهر عند النوم، كما يجب اختيار مرتبة متوسطة الصلابة. (1)

للمزيد: أسباب ألم اسفل الظهر وعلاجه

ممارسة الرياضة

تعد ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التي يجب الانتظام بها، ولكن قد تتسبب الرياضة في ألم أسفل الظهر في اليوم التالي لممارستها، وخاصةً في حالة الإجهاد الشديد، كما يمكن أن يعاني الشخص الذي يمارس الرياضة من ألم أسفل الظهر عند الإفراط في الممارسة، أو اختيار الرياضات التي لا تتناسب مع حالته، أو تشكل جهداً على العمود الفقري، مثل رفع الأثقال.(1) (2) (3)

فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل من أكثر أسباب ألم في أسفل الظهر عند المرأة الشائعة، وخاصةً مع تقدم أشهر الحمل، وذلك للأسباب التالية:

  • ارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم، خلال فترة الحمل، ترتفع مستويات بعض الهرمونات مثل الريلاكسين والبروجسترون، والتي تبب زيادة مرونة أربطة ومفاصل الحوض، مما قد يؤثر على الظهر.
  • زيادة وزن الجنين وكذلك وزن المرأة أثناء الحمل.
  • تحول مركز ثقل في جسم المرأة إلى الجزء الأمامي، وذلك بسبب نمو الجنين، مما يؤدي إلى انحناء الظهر.
  • الوقوف لفترات طويلة أثناء الحمل.

ومع اختيار وضعية نوم خاطئة، أو استخدام مرتبة بنوعية غير جيدة، سوف تزداد احتمالية حدوث ألم أسفل الظهر للحامل عند الإستيقاظ من النوم، وعادةً ما يتلاشى ألم أسفل الظهر بعد الولادة. (2) (3)

اقرأ أيضاً: أسباب ألم أسفل الظهر عند النساء

أثناء جلوسى بأحد المركبات قمت بضم الرجل اليسرى إلى الخلف بشكل قاسى سمعت بعدها صوت طرقعه في مفصل الركبة .. بعدها أحسست بثقل بالرجل وعدم القدره على فردها بشكر مستقيم كامل ... كما لدى إحساسا بقصرها عن الرجل الأخرى .. هل هذا خلع خلفي المفضل

أمراض تسبب ألم أسفل الظهر

فيما يلي أبرز أمراض تزيد فرص حدوث ألم اسفل الظهر عند النوم والإستيقاظ:

  • مرض القرص التنكسية (بالإنجليزية: Degenerative Disc Disease): تزداد فرص الإصابة بمرض القرص التنكسية مع تقدم العمر، وذلك نتيجة حدوث تآكل في فقرات وأقراص الظهر، مما يؤدي إلى تضييق القناة الشوكية القطنية، ويتسبب هذا في الضغط على الأعصاب الشوكية، وبالتالي حدوث الم أسفل الظهر، وقد ينتشر الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، ويؤثر على نمط النوم.
  • الألم الليفي العضلي (بالإنجليزية: Fibromyalgia): يعد ألم أسفل الظهر صباحاً من أبرز أعراض الألم الليفي العضلي، وهو مشكلة صحية مزمنة يمكن أن تسبب الشعور بالألم في أجزاء كثيرة من الجسم، ومنها الظهر.

كما يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الأخرى إلى ألم اسفل الظهر عند الإستلقاء، وهي:

  • التهاب المفاصل.
  • حصى الكلى.
  • القلق والاكتئاب.
  • هشاشة العظام.
  • الأورام.
  • مشاكل الحبل الشوكي مثل عرق النسا، أو تضيق العمود الفقري، أو انزلاق الغضروف.(1) (2) (3)

عوامل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر حدوث ألم أسفل الظهر عند الرجال والنساء، وهي:

  • العمل حرف ومهن تتطلب رفع أو تحريك أشياء ثقيلة باستمرار.
  • تقدم العمر.
  • عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
  • التدخين.
  • الضغط العصبى.
  • زيادة الوزن.(1) (2) (3)

للمزيد: تعرف على طرق علاج ألم أسفل الظهر

علاج ألم أسفل الظهر

يعتمد علاج ألم أسفل الظهر المستمر عند الإستيقاظ من النوم على السبب، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد الأسباب والعلاج المناسب.

كما يمكن المساعدة في علاج ألم أسفل الظهر المؤقت، والذي ينتج عن نمط الحياة المتبع، وذلك باستخدام الإجراءات التالية:

  • تجنب الثبات في وضعية واحدة لفترات طويلة.
  • النوم على الظهر أو أحد الجانبين، وتجنب النوم على البطن.
  • وضع وسادة أسفل الركبتين أثناء النوم.
  • استخدام مرتبة طبية بنوعية جيدة، واستبدالها عند تلفها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام بما يتناسب مع الحالة الصحية.
  • تجنب التدخين الذي يضر بصحة مختلف أعضاء الجسم.
  • تجنب مسببات التوتر وتعلم كيفية التحكم بها، وذلك عن طريق ممارسة رياضة اليوغا والتأمل.
  • الحفاظ على الوزن من الزيادة، وفقدان الوزن الزائد.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة، وفي حالة الاضطرار لذلك، يجب حملها بطريقة صحيحة.
  • عمل كمادات دافئة على منطقة الم اسفل الظهر عند الشعور بتعب.
  • عمل تدليك لمنطقة حدوث ألم أسفل الظهر لتخفيف الوجع. (1) (2) (3)

اقرا ايضاً :

العلاقة بين الألم العضلي الروماتيزمي والالتهاب الشرياني الصدغي