تلئيم الجروح والكسور | Coaptation

ما هو تلئيم الجروح والكسور

عند الإصابة بأي إصابات جسدية من جروح أو كسور، تعمل الإجراءات الطبية على ضم الجلد الذي فتح قدر الإمكان من نهاياته المفتوحة حتى ينغلق ويلتئم بأسرع وقت. أما عن الكسور، فإن حدث فتح في الجلد تجرى معه نفس الإجراءات الخاصة بالجروح ولالتئام لاكسر توضع جبيرة على الكسر بوضع معين بحيث تبقى العظام مترابطة قدر الإمكان.

وتعد عملية تلئيم الجروح والكسور عملية معقدة وربما تفشل لأقل سبب؛ الأمر الذي يجعل الجرح مزمنا وغير قابل للشفاء. ومن الأمراض التي تعيق التئام الجروح هي الإصابة بأمراض مزمنة مثل البول السكري والأمراض المتعلقة بالشرايين والإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية. وذلك نقص التمثيل الغذائي لدى كبار السن من الرجال والنساء.

ومن الأمور التي تساعد في تلئيم الجروح بسهولة هي تنظيف الجرح نفسه سريعا أو إسعاف الحروق والكسور في أقصر وقت ممكن مع حمايته من العدوى أو الاحتكاك بالأشياء المحيطة قدر الإمكان.

العوامل المؤثرة في تلئيم الجروح

مهما حاول الأطباء العمل على ضم أطراف الجرح وكسور العظام قدر الإمكان فهناك بعض العوامل البيئية المحيطة التي لا يمكنهم التدخل فيها والتي تتدخل بشكل مباشر في عملية الالتئام، منها:

• الرطوبة؛ فإن كان الجو جافا ستطول مدة التئام الجرح
• نقص التروية وقلة شرب الماء
• دخول أجسام غريبة عبر الجلد إلى المناطق المصابة فيزيدها سوءا أو يلوثها

وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على التئام الجروح والحروق والكسور وغيرها من فتحات الجلد التي تتطلب تدخلا طبيا، منها:

• الكركم (أو كما تسميه بعض الدول العصفر)
• العسل
• منتجات الألبان
• منتجات اللحوم (البروتينات)
• الأسماك وحبوب القمح والمكسرات والفول والعدس بأنواعهم
• فيتامين سي الموجود في الفواكه كالجوافة والليمون والبرتقال والتوت البري والفراولة والأناناس والبروكلي والكيوي والقرنبيط والطماطم والسبانخ
• البطاطا الحلوة
• الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد كالملوخية والسبانخ وغيرهما من الخضراوات الورقية
• شرب الكثير من السوائل بما في ذلك عصائر الفواكه والشوربات

احذر من فرك الجرح أو وضع يدك بموضع غير صحيح أثناء الكسر ويمكنك تطهير جلدك المجروح عن طريق غسله بعناية بالماء الدافئ والصابون غير المعطر.