طفلي لعب بالبطاريه في فمه

يلجأ العديد من الأطفال الصغار إلى وضع الأجسام المختلفة من حولهم داخل الفم دون إدراك بحجم خطورة ذلك، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبطاريات فيجب العلم أنه أمر خطير ينطوي عليه تهديد الحياة، خاصة في حال ابتلاعها.

وبغض النظر عن مضغ أو ابتلاع البطارية من قبل الأطفال الصغار، وبغض النظر عن ظهور علامات الحروق فإنه يجب مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة الاتصال بمركز مكافحة السموم، لأن أي تسرب للمواد السامة التي توجد داخل البطارية إلى جوف الطفل قد يهدد الحياة.

تحتوي معظم أنواع البطاريات على الزنك والزئبق والليثيوم وغيرها من المواد السامة، كما أن البطاريات توفر مصدر آخر للمخاطر في حال مضغها أو ابتلاعها، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• حدوث تفاعل كيميائي بين شحنة البطارية السالبة وبين الأغشية المخاطية في الفم، مما قد يسبب الحروق الخطيرة.
• حدوث ضغط على الأغشية المخاطية في الفم، مما يسبب تمزقها وخرقها.
• زيادة خطر الاختناق بالبطارية وانسداد المجرى التنفسي.
• زيادة خطر وصول حمض البطارية إلى العين، مما يسبب الحرق وقد يتطور إلى العمى.

ينصح بضرورة اتباع النصائح التالية فور ملاحظة مضغ الطفل للبطارية:

• البقاء مع الطفل.
• الابتعاد عن تقديم أي طعام وشراب للطفل.
• الحرص على عدم إجبار وتحريض الطفل على التقيؤ.
• الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور.

للمزيد:

• كيفية التعامل مع حروق الأطفال
• التشنجات عند الأطفال