إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

طبيب أمريكي الأصل ( 1861-1939 ) وأحد أهم سبعة مؤسسين لعيادة مايو ( مُنظمة صحيّة غير ربحيّة عالميّة ) . حازعلى درجة الطب من جامعة ميشيغان عام 1883 , ثم اتجه لمُمارسة الطب مع والده وأخيه تشارليس . توفي وليام جيمس عام 1939 بعد معاناة بسرطان المعدة بالرغم من أن هذا النوع السرطاني أخذ جُل اهتماماته أثناء دراساته وأبحاثه الجراحيّة . أصدرت الخدمات البريديّة في الولايات المُتحدة طابعاً بريديّاً يصوّره مع أخيه عام 1964 .

عالم روسيّ الاصل ( 1845-1916) مُتخصص في علم الاحياء وعلم الأنسجة ,ويُعد أحد مؤسسي علم الأجنة التطوّري ومن مُبتكري علم الأنسجة المُقارن والنظرية البلعميّة في علم المناعة . كان لمتشينيكوف لمساته الخاصة في المشاكل النظريّة والفلسفيّة كما كرّس نفسه للخوض في المشاكل الداروينيّة " ما يتعلق بمذهب داروين في اصل الانواع " حيث عبّر عن العديد من الأفكار التي تتوقع المبدأ الحديث للعديد من مشاكل التطوّر . كان هذا العالم من مؤسسي اول اكاديميّة لعلماء الاحياء الدقيقة , الانسجة والمناعة , حيث كان فاعلاً في تأسيس جمعيّة تختص بالأبحاث التي تُركز في عملها على العديد من انماط مكافحة الأمراض المُعديّة .

الاختصار المُستخدم للتعبير عن المجلة الطبيّة العالميّة التي تأسست في العام 1883 والتي تُنشر 48 مرة سنويّاً والى يومنا هذا تُعد المجلة الطبيّة الأوسع انتشاراً في العالم . يتمثل الهدف الرئيسيّ لهذه المجلة بانتشار العلوم الطبيّة وزيادة الوعي الصحي بين الافراد . اما عن الاهداف الحرجة ايضاً لهذه المجلة فيشمل تحسين الصحة والعناية الصحية عالمياً عن طريق رفع جودة العناية الطبيّة , الحد من انتشار الامراض وتشجيع الابحاث العلميّة . كما تعمل على تزويد الاطباء بالثقافة المُستمرة والمُتعلقة بالعلوم السريريّة والتي من شأنها دعم القرارات السريريّة المُتخذة . كما تركز على نشر المقالات الاصليّة , الموثقة والمهمة للعديد من المجالات الطبيّة . كما تُقر هذه المجلة واضافةً الى اهدافها السابقة مسؤوليتها الاجتماعيّة لتحسين العديد من الظروف التي يعيشها الانسان و الوصول الى الكمال العلمي .

لقب يُطلق على الشخص المنتمي للجمعية الملكيّة في لندن " المملكة المتحدة " وهي منظمة لتشجيع النظام الأكاديمي في المجال العلمي تعتمد عضويتها على العديد من المؤهلات, وتُعد أقدم المؤسسات أو الجمعيات العلميّة في الوجود . تم اطلاقها عام 1662 من قبل الميثاق الملكي وعرفها بالجمعية الملكيّة في لندن , وأصبحت فيما بعد امتداداً للكليّة غير المرئيّة " المكوّنة من مجموعة من الفلاسفة ( العلماء ) حيث تم اعتمادها مكاناً للأبحاث العلميّة والنقاشات العلميّة أيضاً . تُعد هذه الجمعيّة الان الناصح العلمي للحكومة المركزيّة في المملكة المتحدة , حيث تستقبل الجمعيّة المال اللازم لاجراء الأبحاث اللازمة وتمويل العديد من الشركات العلميّة , كما وتعمل كأكاديميّة المملكة المتحدة للعلوم . تُحكم الجمعية من قبل مجلسها الذي يترأسه رئيس الجمعيّة تبعاً للعديد من الشروط والمؤهلات . يتم انتخاب أعضاء المجلس ورئيسه من الأعضاء الدائمين في الجمعيّة . يمتلك ما يُقارب 1314 شخصاً لقب " عضو الجمعيّة الملكيّة " اضافة الى 44 عضواً يتم اعتمادهم سنوياً . للجمعيّة الملكيّة العديد من الوظائف والنشاطات كدعم العلوم الحديثة حيث وصلت ابحاث أعضائها لما يزيد عن 700 بحث من العلماء القدامى والحديثين . وتبعاً لسياسة الجمعيّة العلميّة تم اعتمادها كناصح للهيئة الاوروبيّة ولهيئة الأمم المتحدة في المجالات العلميّة . يصدر عن الجمعيّة العديد من التقارير وتم اعتمادها أيضاً أكاديميّة للعلوم في المملكة المتحدة , حيث تم ارجاع العديد من المشكلات المتعلقة بالعلوم الى هذه الجمعية في نهاية القرن الثامن عشر . يشتمل تقسيم الجمعية الى الزملاء وهم العلماء والمهندسين من المملكة المتحدة ورابطة الشعوب البريطانيّة يتم اختيارهم اعتماداً على قيامهم بالأبحاث المتعلقة بالمساهمة الفعّالة في تطوير المعرفة الطبيعية كالرياضيات , الهندسة والعلوم الطبيّة . ويتم انتخاب الزملاء مدى الحياة ويحق لهم استخدام لقب " زميل الجمعيّة الملكيّة " . أما عن حقوق الزملاء وواجباتهم فتشمل التبرع مادياً للجمعية كما يحق لهم الاعتراض على أي قرار يصدره المجلس الأعلى ويحق لهم أيضاً انتخاب الزملاء الجدد . أما عن المجلس فيتكون من 21 عضواً كالرئيس , أمين الصندوق , سكرتير يختص بعلوم الحياة وآخر للعلوم الفيزيائيّة والرياضيات اضافة الى سكرتير أجنبي , كما يضم المجلس خمسة مكاتب فخريّة . يتمثل عمل المجلس بتوجيع سياسة المجلس , تنظيم كافة الأعمال المتعلقة بالجمعيّة , اجراء التعديلات اللازمة . أما رئيس الجمعيّة فهو رئيساً ايضاً للمجلس والذي يتميّز منصبه بعدم محدوديّة تنصيبه اذ لا تتعدى فترة حكمه الخمس سنوات .

درجة علميّة أكاديميّة عُليا تمنحها الجامعات العريقة وتُعد من أعلى الدرجات التي يُمكن للانسان الحصول عليها , ولذك فان الحصول على هذه الدرجة مُتطلباً أساسيّاً للحصول على منصب بروفوسور جامعي أو باحث في العديد من الحقول الأكاديميّة أو التربويّة . تختلف مُتطلبات منح هذا الدرجة في أرجاء العالم , ففي الولايات المتحدة , كندا والدنمارك تتطلب هذه الدرجة الانضمام الى الدورات الدراسيّة التي يُشترط الالتزام بها في مدة زمنيّة وكحد أدنى من 2-3 سنوات وكدوام كامل ويُفترض أن تُنهى هذه الدورات قبل التقدم باطروحة الدكتوراه اضافة الى الأبحاث المتعلقة بدرجة الدكتوراه . أما في المملكة المتحدة تُمنح الدرجة دون التقيُد بالشروط السابقة الا في حالات استثنائيّة تشترطها جامعات فرديّة كعدم حصول الشخص المتقدم على درجة الماجستير أو ما يُعادلها . يُقدم المُرشح للدرجة العلميّة أطروحة تتشكل من نصّاً مُقتبساً من البحث العلمي الأصلي والذي يُعد قيّماً لنشره لاحقاً في سياق الموضوع ذاته , كما تخضع الأطروحة للنقاش من قبل المُختصين والمنتخبين من الجامعة . في العديد من الجامعات تُعقد دورات تدريبيّة للأشخاص الذين يرغبون في الاشراف على الدراسات المُرتبطة بالحصول على درجة الدكتوراه ولذلك تُقام العديد من المحاضرات للأكاديميين المهتمين بعمليّة الاشراف .

ولد بروس ميريفيلد في فورت وورث، تكساس، ١٥يوليو ١٩٢١، الابن الوحيد ل جورج ولورين ميريفيلد . في ربيع عام ١٩٢٣ عبر الصحراء الجنوبية الغربية للاستقرار في ولاية كاليفورنيا حيث عاشوا في عدة مدن في جميع أنحاء الولاية . تخرج من المدرسة الثانوية في مونتي بيلو عام ١٩٣٩. بدأ اهتمامه في الكيمياء هناك . كان يستمتع بنادي علم الفلك حيث ينى مرآة وتلسكوب صغير عاكس. تمكن من المشاركة في المسابقة السنوية في العلوم وقد تعلم درسا قيما في المنهج العلمي. بدأ الدراسة في كلية باسادينا الصغيرة ، وفي نهاية عامين انتقل إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA). بعد التخرج في الكيمياء كان يعمل لمدة سنة في مؤسسة أبحاث فيليب R بارك . بالعناية بمستعمرة الحيوانات، والمساعدة في تجارب النمو على الوجبات الغذائية من الأحماض الأمينية الاصطناعية. كان واحدا من هذه التجارب ، تجربة من قبل جيجر الأول الذي أثبت أن الأحماض الأمينية الأساسية يجب أن تكون موجودة في وقت حدوث النمو . سرعان ما أصبح واضحا أن المزيد من التعليم أصبح ضرورياً، وعاد إلى كلية الدراسات العليا في قسم الكيمياء في جامعة كاليفورنيا مع أستاذ الكيمياء الحيوية دان لتطوير أساليب ميكروبيولوجية لتحديد كميات البريميدينات. وكان التخرج في١٩ ،١٩٤٩ ، في ٢٠ يونيو وتزوج اليزابيث فورلونج، ويوم ٢١ يونيو غادروا ولاية كاليفورنيا لمدينة نيويورك ومعهد روكفلر للأبحاث الطبية. في المعهد، الذي أصبح في وقت لاحق جامعة روكفلر، كان يعمل كمساعد للدكتور وولي الذي كان له تأثير عميق على حياته المهنية. عملا على ثنائي النوكليوتيد عامل النمو الذي اكتشفه في كلية الدراسات العليا وعوامل النمو على الببتيد التي اكتشفه وولي في وقت سابق. أدت هذه الدراسات إلى ضرورة تركيب الببتيد وفي نهاية المطاف، إلى فكرة مرحلة التوليف الببتيد الصلبة في عام ١٩٥٩. وقد احتل تطوير وتطبيق هذه التقنية عليه ومختبره حتى آخر حياته. وكان فخوراً جدا لحقيقة أن مكتبه قد شغل من قبل الكيميائي الرائد في استكشاف الببتيد ، ماكس بيرجمان، وأن مختبره كان ممتلئاً بأسماء مثل ليونيداس زفراس ، جوزيف فروتون ، كلاوس هوفمان، سميث اميل ويليام ستاين، ومور ستانفورد. في غضون ذلك بقيت زوجته، ليبي، الذي كان عالمة أحياء من حيث التدريب، في المنزل في كريسكيل، نيو جيرسي، وربت أطفالهما الستة. كان أستاذاً زائراً في جامعة أوبسالا نوبل في عام١٩٦٨ وانتخب عضوا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم في عام ١٩٧٢. وقد حصل على عدة جوائز لعمله على الكيمياء الببتيد بما في ذلك جائزة لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية (١٩٦٩)، وجائزة Gairdner عام ١٩٧٠ )، وجائزة العلوم البينية (١٩٧٠)، وجائزة الجمعية الكيميائية الأميركية للعمل الإبداعي في الكيمياء العضوية التركيبية (١٩٧٢)، وسام نيكولز (١٩٧٣ ) جائزة الشركة التفصيلات الأدوات لجامعة نبراسكا (١٩٧٧)، وجائزة آلان بيرس الثانية.الندوة الببتيد الأمريكية (١٩٧٩). وقد حصل درجة فخرية من جامعة كولورادو (١٩٦٩)، جامعة أوبسالا (١٩٧٠)، وجامعة ييل (١٩٧١)، كلية نيوآرك للهندسة (١٩٧٢)، كلية الطب في أوهايو (١٩٧٢)، جامعة كولجيت (١٩٧٧)، و كلية بوسطن (١٩٨٤). في عام ١٩٨٤ تم تعيينه استاذ جون د روكفلر الابن من جامعة روكفلر. حصل على جائزة نوبل في الكيمياء الحيوية ١٩٨٤ توفي بروس ميريفيلد في ١٤ مايو ٢٠٠٦.

احد المزاجات الجسديّة المُستخدمة في العصور الوسطى وخاصة في ايام المصريين , حيث كان يُعتقد ان الحالة العاطفية للانسان ومزاجاته المختلفة تنتج عن سوائل الجسم المختلفة كالدم , العصارة الصفراوية , العصارة السوداء والبلغم . فهذا المزاج مرتبط بالعصارة الصفراوية ولذلك وصف الانسان بهذا الوصف يعني تمتعه بالطموح العالي , الطاقة والعاطفة وسعيه الدائم لزرعها عند الآخرين . قديماً تم وصف العديد من الشخصيات العسكرية والسياسية بهذا الوصف نظراً لسعيهم نحو القيادة والرعاية دائماً .

طبيب الماني ( 1734- 1815 ) اظهر اهتماماته في علم الفلك وأثبت نظرية مفادها ان هناك انتقال لطاقة الطبيعة والتي تحدث بين الاجسام الحيوانية وغير الحيوانية . ادت الثورة الفكرية لمسمر لتطوير مبدأ التنويم المغناطيسي في العام 1842 .

الجراح الامريكي الاصل ( 1771-1830 ) كان له البصمة المُميزة في تاريخ الجراحة نظراً لنجاحة في استئصال ورم مبيضي يزن 20 باونداً في العام 1809 .

عالم النفس الامريكي الاصل ( 1871 - 1938 ) الذي كان الاثر الكبير في تطوّر علم النفس الفيسيولوجي والاجتماعي ولذلك اصبح من المُحاضرين الاساسيين في جامعة هارفرد في العام 1920 . اتم دراسته في علم تحسين النسل والوراثة وقضى ما يُقلرب 17 عاماً في التجارب المتواصلة المتعلقة بوراثة الصفات المُكتسبة وأثبت ان الانسان قد تُحركه الغرائز الوراثيّة التي قد تدفعه الى تحقيق الاهداف التي قد تكون مجهولة للاخرين .

عالمة الجينات الامريكية الاصل ( 1902-1992 ) التي أثبتت ان جزءاً من المادة الجينية يتغيّر موقعه على الكروموسومات من جيل لآخر وقد تعرضت هذه الاثباتات للتجاهل الى ان تم الاعتراف بها كمساهمة رئيسيذة في الابحاث المتعلقة بالحمض النووي . حازت على جائزة نوبل في الطب في العام 1983 .

عالم بيوكيميائي امريكي الاصل ( 1879 - 1967 ) تميّز بابحاثة المتعلقة بتأثير الغذاء في الموت . اقترح ألمر ان الفشل التغذوي لأي نظام غذائي يعود الى عدم استساغته كما افترض ان الطعام المصنوع ليكون مذاقه طيباً واكلت الحيوانات المخبرية كميّات كبيرة منه فان هذا الطعام يُعد مناسباً . كما اثبت العالم ان الاطعمة المكوّنة من البروتينات النباتية لا تُعد كافية الا اذا اضيف الحليب المنزوع البروتين كمُكمل غذائي .

العالم البريطاني ( 1876 - 1935 ) المُختص في علم وظائف الاعضاء والحائز على جائزة نوبل بالمشاركة في الطب نتيجة لاكتشافه وتطبيقه السريري الناجح للانسولين .

العالم النمساوي الاصل ( 1822- 1884 ) الذي حاز على شهرة من بعد وفاته ولُقب بالرئيس الصوري لعلم الجينات الحديث نظراً لدراساته العديدة حول وراثة بعض الصفات في نبات البازيلاء. حيث اثبت ان الوراثة لبعض الصفات في هذه النبتة تتبع للعديد من القوانين والتي سُميّت باسمه لاحقا ( قوانين مندل في الوراثة ) .

العالم البيولوجي الكيميائي الامريكي الاصل ( 1913-1982 ) والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في العام 1972 نتيجة لابحاثه المتعلقة بتركيب انزيم الريبونوكلياز وفهم العلاقة التي تربط التركيب الكيميائي والنشاط التحليلي لهذا الانزيم .

عالم الوراثة الامريكي 1909–1975 تركزت دراساته على اثبات انتقال الصفات الوراثية في فطر عفن الخبز باجراء سلسلة من التفاعلات الكيميائية، حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1958 لاكتشافه المورثات (الجينات) التي تنظم بعض العمليات الكيميائية، وتوصل هو وجورج بيدل، إلى أن التغييرات التي تسببها الأشعة السينية والعمليات الكيميائية البيولوجية التي تنتقل إلى الأجيال اللاحقة.

طبيبة القلب الامريكية ولجت في 24 مايو 1898 وتوفيت في 20 مايو 1986، عملت في بالتيمور وبوسطن في مجال طب قلب الأطفال، والتي يعود لها الفضل في تطوير علاج للتشوهات الخلقية في قلوب الاطفال ومن اهمها علاج متلازمة الطفل الازرق بواسطة اجراء جراحي يتضمن عدد من التحويلات في الشرايين الرئيسية المحيطة بالقلب لعلاج التشوه الخلقي الذي من شأنه أن يمدد حياة الأطفال الذين يولدون بهذه المتلازمة (رُباعِيَّةُ فالو)، حيث تم تطبيق هذا المفهوم في الممارسة العملية كإجراء جراحي يُعرف اليوم باسم تحويلة بلالوك - تاوسيغ، لأن الدكتور ألفريد بلالوك وتوماس فيفيان، الذين كانوا زملاء تاوسيغ في مستشفى جونز هوبكنز عملوا على تطويره إلى ما هو عليه اليوم.

طبيب الفيروسات الجنوب افريقي ذو الجنسية الامريكية ولد في 30 يناير 1899 وتُوفي في 11 اغسطس 1972، حاز على جائزة نوب لعام 1951 لاكتشافه اللقاح المضاد للحمى الصفراء، بعد حقن فيروس الحمى الصفراء في الفئران المختبرية، وجد تايلر أن الفيروس ضعف، والمصل الذي يحتوي على هذا الفيروس الضعيف يمنح مناعة لقرود النِسْناس الرِّيْسيوسي المحقون به، وبهذا مهد المسرح لتطوير لقاح ضد هذا المرض، حين تمكن تايلر سميث وزميله هيو لاحقاً من تطوير لقاح 17 - دي بين عامي 1940 و 1947 وقامت مؤسسة روكفلر بإنتاج أكثر من 28 مليون جرعة من لقاح الحمى الصفراء وبالتالي لم تعد هذه الحمى أحد الأمراض الرئيسية التي تهدد الحياة، لهذا العمل حصل تايلر على جائزة نوبل في الفسيولوجيا والطب، وكانت الجمعية الملكية للطب الاستوائي والصحة قد منحته وسام تشالمرز في عام 1939 ، وجامعة هارفارد منحته وسام الإطراء في عام 1945، والجمعية الأميركية للصحة العامة منحته جائزة لاسكر في عام 1949.

عالم النفس الأمريكي والفيزيائي، ولد عام 1889 وتوفي عام 1932 كان واحدا من العلماء البصريات الأكثر احتراما في أمريكا، حيث قدم دراسة هامة حول العلوم البصرية في وقت مبكر من حياته المهنية للمجلس القومي للبحوث، ابتكر معظم أجهزة التصوير الآلية التي تُستخدم لإلتقاط الصور المتحركة الملونة، وفي عام 1922 كتب دراسة لخص فيها حالة العلوم البصرية في ذلك الوقت، وفي 1929 و 1930 نشر أطروحة في مجلدين كبيرين حول مبادئ علم الفِيزْيُولُوجْيا النَّفْسِيَّة.

عالم الاحياء والبكتيريا المجهرية الامريكي، ولد في مدينة نيورك في 17 تشرين الثاني 1878 (1878–1940) وتوفي في 4 أيلول 1940 بسبب إصابته بمرض تَكَثُّر نَسيجِ الكُرَيَّاتِ البِيْضِ الحادّ، حيث كان يخدم في الفيلق الطبي التابع لجيش الولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الأولى ودفن في مقبرة سليبي هولو في سليبي هولو، في نيويورك، وهو إبن لمهاجر ألماني، تخرج من جامعة كولومبيا عام 1899، وحصل غلى شهادة الدكتواة في الطب عام 1903، وبعد أن تقلد مناصب تربوية وتعلمية كثيرة وأصبح أستاذ مُشارك في جامعة ستانفورد عام 1910، وبعدها بعشر سنوات انتقل إلى كلية الطب في جامعة هارفارد، أعماله العلمية تركزت على علم الجراثيم والمناعة وما يرتبط بداء بريل زينسر ( التَّيفوسُ الخافي)، وهو معروف لعمله في عزل جرثومة التيفوس، وإنتاج لقاح ضد مرض التِّيفوس، وكتب عدة كتب في علم الأحياء و الجراثيم، خصوصا في ما يتعلق ب الجرذان، والقمل، وتاريخ حمى التيفوس المرضي، التي أعيد نشرها عام 2007، وكان له تأثير قوي على عمل الدكتور ألبرت كونسز الذي طور تقنية الكِيمْياء الهيستولوجية المَناعِيَّة.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم