مجمع البيت الطبي

لا تعد حالات دوار الحركة من الحالات الخطيرة التي تهدد الحياة أو التي تسبب أي مضاعفات، حيث أنها يجب أن تزول بمجرد انتهاء المؤثر الذي يسببها أي بمجرد النزول من السيارة أو القطار خلال مدة قليلة وبصورة تدريجية. إلا أنه في حال استمرار أو ظهور أي من الأعراض التالية فإنه يفضل الرجوع للطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات خطيرة:

• استمرار أعراض الغثيان والتقيؤ حتى بعد النزول من السيارة، وتداخل هذه الأعراض مع الحياة اليومية.
• ظهور أي من أعراض دوار الحركة أثناء السكون وعدم تحرك الجسم أو أي من أجزائه، وعدم ركوب أي نوع من أنواع وسائل النقل.
• ظهور أي من أعراض الإصابة بالجفاف نتيجة التقيؤ المزمن، ومن أبرز هذه الأعراض الصداع، والتعب، وجفاف الفم، وانخفاض ضغط الدم، وتورم الساقين، وظهور البول باللون الداكن وغيرها.

يفضل أن يتم متابعة المريض الذي يعاني من دوار الحركة مع الطبيب المختص حتى يقوم بتقييم الحالة وتقييم الحاجة لأي علاج يجب تناوله قبل موعد ركوب وسائل النقل المختلفة أو أي حالات تسبب دوار الحركة.

للمزيد:

• طرق علاج دوار الحركة والغثيان