أسئلة واجابات طبية الطب الوقائي

في الحقيقة الطب الوقائي هو فرع واسع ورئيسي من فروع الطب لايمكن الحديث عنه ببضعة اسطر، ولكن اصطلاحا يعنى هذا الفرع باساليب وطرائق الوقاية من الامراض والحد من انتشارها خاصة الامراض الخمجية(السارية او المعدية) وهي ربما تكون اكبر زمرة من الامراض المعروفة من حيث الانتشار وهنا تتنوع طرق الوقاية التي لاشك عمادها هي التمنيع سواء كان الفاعل(اللقاحات) او التمنيع المنفعل(الاضداد الجاهزة)بالاضافة طبعا الى البحث في امكانية الكشف المبكر عن السرطانات ومثال ذلك لطاخة بابانيكولا للتحري عن سرطان عنق الرحم والفحص الذاتي للثدي للتحري عن سرطان الثدي وتنظير الكولون كذلك وغيرها الكثير

الجلطات تحدث بسبب السكري وارتفاع ضغط الدم فالوقابة من الجلطة تعتمد على تنظيم السكري وضبطه عند الحدود الطبيعية وكذلك مقاومة ارتفاع الضغط بتجنب العوامل التي تعمل على رفعه وتجنب الأطعمة التي تعمل على تصلب الشرايين والغنية بالكوليستيرول والدهنيات الثلاثية كالبيض والزبدة والسمنة والجاتوهات والشوكولاتة والزيوت وكذلك تجنب أكل السكريات والحلويات كالعسل والمربيات والحلويات بأنواعها ومن الفواكه التين والعنب والتمر والمشمش . وعلى الأشخاص الذين لهم أقارب مصابون بالضغط أو السكري أن يقيسوا سكر الدم دوريا وكذلك الكوليستيرول والدهنبات الثلاثية والسكر التراكمي ،وكذلك قياس الضغط دوريا وتناول جبة اسبرين اطفال يوميا عند عمر 45سنة

تعتبر سمنة الأرداف من المشاكل الرئيسية التي تؤرق النساء الشرقيات. واسبابها لها ارتباط بالوراثة ، وبالهرمونات حيث وجد أن بعض الهرمونات تتركز في الأفخاذ والأرداف عند النساء . وكذلك الحمل حيث يعمل على اضعاف العضلات وترهلها مما يسبب تراكم الدهون فيها .

يمكنك ربط الساقين برباط مرن لمدة طويلة ، ولكن عليك مراجعة اختصاصي جراحة الأوعية والشرايين أو الجراحة العامة.

الاحتمال وارد، عليك استشارة طبيب باطني وعمل التشخيص اللازم بسرعة من أجل تلقي العلاج إذا لزم.

الالتزام بالحمية الغذائي ونمط الحياة الذي يحد من العوامل التي ادت إلى الجلطة وخاصة اذا ما كان هنا سمنة أو ارتفا في الهو أو ما شابه السيطرة الصحيحة على أي مرض مزمن ان وجد خاصة السكري والضغط الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج وبالارشادات الخاصة بالحالة الجسمية للمريض وفق حالته التي استقر عليها بعد العلاج

بما أن المرض قد انتشر في الكثير من بلدان العالم فيعتبر نظرياً وباء، ولكنه بحمد الله ليس خطيراً إلى تلك الدرجة وقد أمكن السيطرة عليه في معظم الحالات.