تعليمات وإرشادات صحية بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد

بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، أعلنت منظمة الصحة العالمية ممثلة بمديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بعض القوانين والإرشادات الجديدة التي سيتم اتباعها من الدول والمنظمات الصحية المتعلقة بمرض التهاب الكبد الوبائي من أجل القضاء على هذا المرض الذي يهدد حياة الملايين سنوياََ حول العالم.

حيث يعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي من الأمراض المنتشرة بشكل كبير عالمياََ وقد أدى لوفاة ما يقارب 1.3 مليون شخص حول العالم سنوياََ، ويصنف هذا المرض إلى 5 أنواع وهم A,B,C,D,E، ويعد نوعا التهاب الكبد الوبائي A,B أكثر الأنواع انتشاراََ حول العاالم، ويستمر هذا المرض في ظل جائحة فيروس كورونا بتهديد حياة الآلاف يومياََ حول العالم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم عن عدة تعليمات وإرشادات سيتم اتباعها ابتداءاََ من هذه السنة للحصول على"عالم خالي من التهاب الكبد الوبائي"، وستقوم هذه الإرشادات على التركيز على منع انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي النوع B خصوصاََ بين الأمهات والمواليد الجدد بسبب خطر انتقال المرض من الأم لابنها الرضيع وهو ما يسبب مشاكل كبيرة صعب التحكم بها.

أنا مصاب بأنيميا الفول منذ الصغر، وعملت فحص G6PD وكانت النتيجة منخفضة (٩)، علماً أن المستوى الطبيعي (١١٦ - ٤٠٠). هل يجب أن أرفع هذه النتيجة؟ وهل هناك طريقة لرفعها؟ وشكراً

شاهد الإجابة

وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول جميعاََ للتعاون معها لمنع انتشار هذا المرض والوصول لعالم خالي من التهاب الكبد الوبائي حتى عام 2030 م، ومن التعليمات والإرشادات التي أعلنتها المنظمة لضمان عدم انتشار المرض بين الناس:

يجب تطعيم جميع الرضع والمواليد الجدد مطعوم التهاب الكبد الوبائي فور ولادتهم، ومن ثم دعم ذلك بإعطائهم جرعتين إضافيتين من المطعوم.
يجب على الأمهات والنساء الحوامل أن يقوموا بشكل دوري بالفحص الروتيني للكشف عن وجود التهاب الكبد الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة ومرض الزهري ومن ثم تلقي العلاج اللازم إن وجد المرض وذلك لضمان عدم انتقال العدوى من الأم لابنها.
يجب على جميع المجتمعات باختلافها أن تحصل على سبل الوقاية من المرض وطرق الفحص المتواجدة والمتوفرة وطرق العلاج، وذلك لضمان توفر العلاج وسبل الوقاية لجميع الناس من ضمنهم المهاجرين والمساجين وحتى الذين يتعاطون الأدوية والمجتمعات الأكثر خطراََ للإصابة به.
يجب أن يتم نشر فرص الوصول لسبل العلاج والفحوصات اللازمة لاكتشاف المرض وعلاجه حتي منع انتشاره وإصابته لعدد كبير من الناس مما قد يحميهم من الإصابة بسرطان الكبد وأمراض خطيرة أخرى.
يجب المحافظة على استمرارية إعطاء المطاعيم للأطفال الرضع وفحص المرضى وتقديم سبل العلاج كاملةََ من دون أي تقصير خلال فترة جائحة فيروس كورونا الحالية.

للمزيد: كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب؟