انا ٢٢ تعرضت لحالة اكتئاب وقلق شديد فما هو الحل غير الادوية لانها لم ت

لا داعي للقلق لكن هذا نوع من الوسواس القهري ويتطلب معاودة أخصائي نفسية ليرشدك إلى أسلوب علاجي سلوكي يمكنك من التخلص منه

نعم مرض نفسي ويعالج

الخطوة الأولى التي يستوجب منك القيام بها هي الطلب من طبيبك اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود ما يقلقك وبعد التأكد من عدم وجود أي مرض عضوي ، ننصك باتباع برنامج رياضي يومي يتناسب مع رغباتك وحالتك الصحية وإشغال نفسك دائماً وعدم ترك وقت فراغ يزيد عن حاجتك للراحة، ويمكنك معاودة أخصائي نفسية في منطقتك ليصف لك بعض الأدوي المضادة للقلق والتوتر في المرحلة الأولى من العلاج لحين تمكنك من القيام بتمارين الاسترخاء التي سيوضحها لك بعد تحديد طبيعة وسبب وحدة الاضطراب الموجود لديك

هذا مرض يعالج وأما القراءه حول الوساوس فهي استسلام تؤدي للكثير من التشعب

زيادة تتم بزيادة القتله والنشاط الاجتماعي والرياضي والتطوعي بالضاغط للدراسه والعمل والابتعاد عن القات

هذا ليس مرض نفسي بل وسيلة للتعامل مع مواقف متوقعة أو يتخيلها الفرد بسبب ذكريات ما , والتحدث مع النفس بصوت مرتفع ينشط الذاكرة لأن اللغة تساعد المخ على التحكم في معرفة الأشياء التي تحيط بالشخص, لكن إن كانت تسبب إزعاج يمكنك إشغال نفسك دائماً وتجنب التفكير في الماضي قدر المستطاع، لكن إن كنت تسمعين أصوات رداً على كلامك أو ترين أشخاص تتحدصين إليهم فهذا أمر آخر يستوجب معاودة أخصائي نفسية

مما لا شك فيه أنك تعانين من حالة اكتئاب، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحددين الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة بإسلوب تدوينها سبباً سبباً وأنت جالسة لوحدك وفي حالتك قد يكون السبب المباشر والأكثر أهمية إذا لم يكن الوحيد هو ما يتعلق بقضية الحب وهذا يتطلب حسم واعي وسريع لكي لا يبقى عنصراً ضاغطاً وبعد أن تنتهي من معالجته ستجدين نفسك إنسانة أخرى وقد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك استشارة أصدقائك وصديقاتك وتبادل الأراء حول أمكانية التغلب على هذا الأمر،

يجب ان تنتظم بأخذ علاجك ومراجعة طبيبك.

انصحك ان تتوقفي عن هذه المحاولات لانها قد تكون خطيره ولها تاثيرات سلبيه عليك وعلى اهلك

من الواضح أن السبب وهو الطلاق ما زال هو الأساس مما تعانين ، وعلاج الاكتئاب وحده لا يفيد اذا لم نتجاوز السبب، ولهذا عليك أن تتذكري أن الحياة لا تتسع لأن نحمل معنا معاناتنا السابقة أو أن نبقى سجنائها، علين أن ننطلق من جديد بعد كل إخفاق أو فشل أو نكسة ، التحسر والبكاء لا يفيد، ومحاولة النهوض من السقوط أفضل من أن تداسي بالأقدام و أنت راقدة على الأرض، واجعل فشلك في الزواج السابق بداية جديدة لنجاحك في أمر آخر، وحين يكون لديك مشكله فإنها لن تحل إذا أنكرتي وجودها، وربيع العمر لا يدوم ولكن نظارة القلب هي التي تدوم، فكري إيجابيا وكوني متفائلة، الزمن يمضي ولا ينتظر أحداً