ما هي عدوى فلورونا الجديدة؟ وهل يجدر بنا القلق؟

مع التطورات المتسارعة لفيروس كورونا والمتغيرات الجديدة كمتغير أوميكرون، وأحدثها متغير كورونا الجديد الذي ظهر في فرنسا، سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا معاً في دولة مجاورة للأردن لامرأة أنجبت حديثاً، وسميت هذه الحالة من الإصابة المزدوجة بكلا الفيروسين بعدوى فلورونا، والجدير ذكره أن هذه المرأة لم تتلقى لقاح كورونا من قبل.

أما عن أعراض فلورونا فإنه وبحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية من قبل فيمكن للشخص أن يصاب بالإنفلونزا وكورونا في نفس الوقت، وقد تظهر عليه أعراض كالتهاب الحلق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والتعب العام، وسيلان الأنف، وقد يرافق ذلك فقدان في حاستي الشم والتذوق، وتختلف شدة الإصابة من شخص إلى آخر تبعاً لعدة عوامل كإصابة الشخص بأمراض المناعة على سبيل المثال.

ولكن حتى الآن لا يمكن الجزم بمضاعفات الإصابة بفلورونا فما زال الأمر حديثاً وقيد الدراسة، وحتى يبين العلم ذلك لا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي، ولبس الكمامة، وتعقيم الأيدي والأسطح باستمرار، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على كافة جرعات لقاح فيروس كورونا.

للمزيد: ما حقيقة المتغير الجديد من كوفيد -19 في فرنسا؟