دراسة جديدة: كورونا والمرض النفسي خطر الوفاة مضاعف

دراسة جديدة: كورونا والمرض النفسي خطر الوفاة مضاعف

أظهرت دراسة مدعومة من قبل الكلية الأوروبية للطب النفسي العصبي المناعي أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية مثل الاضطراب الذهاني أو المزاجي هم أكثر الفئات عرضة للوفاة عند الاصابة بفيروس كورونا.

تقول ليفيا دي بيكير محققة الدراسة أن الدراسة أثبتت بلا شك تزايد مخاطر الوفاة للمصابين بكورونا من المرضى النفسيين، وأضافت أنه يجب النظر لهم بنفس النظرة القلقة التي ينظر بها الأطباء لأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والانسداد الرئوي عند إصابتهم بكورونا.

أشارت النتائج الأولية للدراسة التي شارك فيها ما يزيد عن مليون شخص من أكثر من عشرين دولة أن خطر الوفاة يتضاعف عندما يكون المصاب بعدوى كورونا مصاب باضطراب نفسي، وعندما بدأ تصنيف الأمراض النفسية وجد أن أكثر الحالات تعرض للوفاة هم أصحاب الاضطرابات الذهانية والمزاجية، ولم يلاحظ وجود وفاة بين أصحاب اضطرابات القلق.

وفي محاولة لتفسير الأمر تقول دكتورة بيكير إن الاضطرابات الذهانية واضطرابات المزاج مرتبطة بشكل كبير بالكثير من التغيرات المناعية وكذلك ارتفاع نسبة السيتوكين والأجسام المضادة، وهو نفس حالة الخطر التي يعاني منها كبار السن عند الإصابة بفيروس كورونا ولذلك تكون فرصتهم المناعية ضئيلة في مكافحة العدوى.

واضافت بيكير أنه لا يمكن أن نغفل بعض العوامل الأخرى منها العزلة الاجتماعية لأصحاب الاضطرابات النفسية وسوء التغذية وقلة نشاطهم البدني مما يضعف مناعتهم بالأساس.

ومن ناحية أخرى يعتبر من أسباب ارتفاع معدلات الوفاة بين هؤلاء المرضى عدم القدرة على الوصول للرعاية بسبب الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية التي يعيشها أصحاب المرض النفسي.

وفي نفس السياق أضافت الدراسة أن أحد أسباب ارتفاع خطر الوفاة على المرضى النفسيين ناتج عن بعض الأدوية الخاصة بهم مثل مضادات الذهان التي تزيد من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب وكذلك مضادات القلق بينما لم تسجل مضادات الاكتئاب أي مشكلة، بل أشارت دراسة فرنسية لاعتبار مضادات الاكتئاب كعامل وقائي للإصابة بفيروس كورونا.

في النهاية ناشد القائمين على الدراسة بسرعة تعديل سياسة التلقيح لوضع أصحاب الأمراض النفسية في أولوية الأفراد الذين يجب الإسراع بمنحهم لقاح كورونا.

للمزيد: لماذا تزيد مخاطر فيروس كورونا الجديد عند كبار السن؟

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة قسم الكيمياء والنبات، كاتب محتوى علمي وأديب مصري لديه عدد من الكتب المطبوعة وعضو اتحاد الكتاب

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من أنثى سنة

في الامراض المعدية

زوجة والدي مصابة بالكبد الوبائي هل في ذلك خطورة وماالإحتياطات التي ينبغي علي اتباعها لعدم انتقال العدوى ؟

لالتهاب الكبدي الوبائي هو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب الكبد ، وأشهر أنواعه A-B-C""، وغالبا ما يكون الالتهاب محدود، أي يمكن للإنسان العيش والتعايش به، ولكن هناك بعض الحالات تتطور لمراحل متقدمة من المرض وقد تؤدي لتليف بالكبد او التهاب مزمن، أو تنتهى في أخر مراحل المرض إلي سرطان بالكبد. بأي نوع مصابة زوجة والدك ؟ كم سنها ؟ ما عوارضها

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل اللقاح الخاص بمرض انفلونزا الخنازير خطر لدرجة تمنعنا من أخذه أو إعطائه لأطفالنا و هل أن الآثار الجانبية أخطر...

أعتقد أن كل الضجة حول انفلونزا الخنازير مفتعلة ومضخمة لأسباب غير طبية. والعناية بالنظافة العامةوالتغذية السليمة كافية للوقاية من المرض الذي لم يقتل جزء بسيط من العدد الدي يقتله السل و الانفلونزا العادية. ولكن السياسة الرسمية تختلف ولكل شيخ طريقة.