مشكلتي ان لدي مرض الجرب و اتعالج فما طرق علاجة وهل للشمس علاقة في علاج
إجابات الأطباء على السؤال
يعتبر الجرب من أحد الأمراض الجلدية الشائعة التي تسبب الحكة والطفح الجلدي، والذي يحدث نتيجة الإصابة بحشرة العث، فهو من الأمراض المعدية والتي يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، ومشاركة الفراش، والملابس، والأثاث. فهو يتفشى ضمن بعض الأماكن، مثل: المنزل، أو دور رعاية الأطفال، أو المدرسة، أو غيرها من الأماكن التي تحتوي على مجموعة من الأشخاص يعيشون فيها.
يختلف ظهور أعراض الجرب من شخص لآخر، وذلك اعتماداً فيما إذا كان قد تعرض للعث في السابق أم لا، ففي المرة الأولى التي يتعرض لها الشخص لعث الجرب تستغرق الأعراض وقتاً أطول للظهور فقد تحتاج حوالي 4-8 أسبوع. ولكن في حال وجود تاريخ مرضي بإصابة سابقة حينها يكون جهاز المناعة في الجسم أسرع في الاستجابة وتظهر الأعراض في غضون 1-4 أيام من التعرض للعث.
يمكن أن يعيش عث الجرب لمدة 1-2 شهر عند الأطفال والبالغين، ولكن إن العلاج بالأدوية الموصوفة يساعد على قتله بشكل أسرع، فقد تتفاقم الأعراض بالبداية، وتتحسن الحالة المرضية في غضون 4 أسابيع عادة، ولكن في حال استمرت الأعراض لفترة أكثر من ذلك يوصى بزيادة جرعة الأدوية الموصوفة.
يتم علاج الجرب بالإجراءات التالية:
- علاج جميع الأشخاص المخالطين للمريض مؤخراً أو في الوقت الحالي حتى ولو لم تظهر عليهم الأعراض.
- توضع الأدوية الموضعية على جميع أنحاء الجسم في الليل، وتترك أثناء النوم، وتغسل في الصباح.
- غسل جميع الملاءات، والمناشف، والملابس التي استخدمت مؤخراً في الماء الساخن، فإذا كان هناك عنصر يصعب غسله، يجب وضعه في كيس مغلق وتركه بالخارج لمدة 3-5 أيام.
- اعتماداً على الحالة الصحية يتم علاج الجرب بواحد أو أكثر من الأدوية التالية تحت إشراف الطبيب:
- الأدوية الموضعية: كريم بيرمثرين 5%، أو كريم كروتاميتون، أو غسول ليندين، أو محلول بنزيل بنزوات 25%، أو مرهم كبريت 10%.
- دواء الإيفرمكتين؛ وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم، يوصف للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو المصابين بالجرب المتقشر، أو الذين لا يستجيبون للعلاج الموضعي. مع تجنب استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- الأدوية المخففة للأعراض، مثل: مضادات الهيستامين، والمستحضرات المضادة للحكة، مثل: غسول براموكسين، والمضادات الحيوية، وكريمات الستيرويد.
قد يتسائل البعض، هل الشمس تقضي على الجرب؟ في الحقيقة نعم تستطيع الشمس والحرارة المرتفعة قتل العث، حيث يوصى بتهوية الأماكن المزدحمة كالسجون، والمعسكرات، والمستشفيات وخفض الرطوبة فيها وتعريضها لأشعة الشمس لتقليل انتشار المرض ومنع تفشيه، وكذلك بنشر الأغطية، والمفارش، ومرتبة السرير وغيرها من الأثاث في حال المقدرة على غسلها أو تغطيتها بكيس مغلق إلا أن ذلك لا يغني عن العلاج تحت إشراف الطبيب المختص.
للمزيد:
0 2022-05-21 11:52:53يعتبر الجرب من أحد الأمراض الجلدية الشائعة التي تسبب الحكة والطفح الجلدي، والذي يحدث نتيجة الإصابة بحشرة العث، فهو من الأمراض المعدية والتي يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، ومشاركة الفراش، والملابس، والأثاث. فهو يتفشى ضمن بعض الأماكن، مثل: المنزل، أو دور رعاية الأطفال، أو المدرسة، أو غيرها من الأماكن التي تحتوي على مجموعة من الأشخاص يعيشون فيها.
يختلف ظهور أعراض الجرب من شخص لآخر، وذلك اعتماداً فيما إذا كان قد تعرض للعث في السابق أم لا، ففي المرة الأولى التي يتعرض لها الشخص لعث الجرب تستغرق الأعراض وقتاً أطول للظهور فقد تحتاج حوالي 4-8 أسبوع. ولكن في حال وجود تاريخ مرضي بإصابة سابقة حينها يكون جهاز المناعة في الجسم أسرع في الاستجابة وتظهر الأعراض في غضون 1-4 أيام من التعرض للعث.
يمكن أن يعيش عث الجرب لمدة 1-2 شهر عند الأطفال والبالغين، ولكن إن العلاج بالأدوية الموصوفة يساعد على قتله بشكل أسرع، فقد تتفاقم الأعراض بالبداية، وتتحسن الحالة المرضية في غضون 4 أسابيع عادة، ولكن في حال استمرت الأعراض لفترة أكثر من ذلك يوصى بزيادة جرعة الأدوية الموصوفة.
يتم علاج الجرب بالإجراءات التالية:
- علاج جميع الأشخاص المخالطين للمريض مؤخراً أو في الوقت الحالي حتى ولو لم تظهر عليهم الأعراض.
- توضع الأدوية الموضعية على جميع أنحاء الجسم في الليل، وتترك أثناء النوم، وتغسل في الصباح.
- غسل جميع الملاءات، والمناشف، والملابس التي استخدمت مؤخراً في الماء الساخن، فإذا كان هناك عنصر يصعب غسله، يجب وضعه في كيس مغلق وتركه بالخارج لمدة 3-5 أيام.
- اعتماداً على الحالة الصحية يتم علاج الجرب بواحد أو أكثر من الأدوية التالية تحت إشراف الطبيب:
- الأدوية الموضعية: كريم بيرمثرين 5%، أو كريم كروتاميتون، أو غسول ليندين، أو محلول بنزيل بنزوات 25%، أو مرهم كبريت 10%.
- دواء الإيفرمكتين؛ وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم، يوصف للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو المصابين بالجرب المتقشر، أو الذين لا يستجيبون للعلاج الموضعي. مع تجنب استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- الأدوية المخففة للأعراض، مثل: مضادات الهيستامين، والمستحضرات المضادة للحكة، مثل: غسول براموكسين، والمضادات الحيوية، وكريمات الستيرويد.
قد يتسائل البعض، هل الشمس تقضي على الجرب؟ في الحقيقة نعم تستطيع الشمس والحرارة المرتفعة قتل العث، حيث يوصى بتهوية الأماكن المزدحمة كالسجون، والمعسكرات، والمستشفيات وخفض الرطوبة فيها وتعريضها لأشعة الشمس لتقليل انتشار المرض ومنع تفشيه، وكذلك بنشر الأغطية، والمفارش، ومرتبة السرير وغيرها من الأثاث في حال المقدرة على غسلها أو تغطيتها بكيس مغلق إلا أن ذلك لا يغني عن العلاج تحت إشراف الطبيب المختص.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة 44
السلام عليكم عمري ٣٣ سنه اعاني من مرض داء الصدفية بنسبة انتشار ٥٠٪بالجسم او اقل استخدمت العلاج الكيميائي ولكن يؤثر...
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم مرض البهاق كيف تتم معالجته وهل هو خطير الي اي حد وشكرا
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم .... ممكن اعرف كيفية التخلص من مرض الجرب بحيث اريد تخلص من هذا المرض بكل كلي وبسرعه وقت
سؤال من أنثى سنة 19
السلام عليكم انا عمري 15 سنة واعاني من مشكلة جلد الوزة واريد اعرف السبب و هل هناك علاجات طبية لهذه...
فيتامين A مفيد في بعض الحالات
سؤال من ذكر سنة
انا اعاني من مرض البهاق ولم اجد علاج له ان كان يوجد علاج لهذا المرض اريد ان استعين بكم
سؤال من أنثى سنة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وباركلتة انا اعاني من حب الشباب واعراضه اريد ان اسال ماهو العلاج وانا استعمل حاليا...
سؤال من ذكر سنة
لدي مرض الصدفية مند ٤ سنوات وانا الان اريد ان ابحث عن علاج فماهو علاج المفضل لمرض الصدفية ؟؟
إن العلاج المفضل لمرض الصدفية يختلف من شخص لآخر ومن حالة لأخرى، ويهدف العلاج إلى منع خلايا الجلد من النمو بسرعة وإزالة القشور المتراكمة. ويعتمد العلاج المفضل للصدفية على مدى شدة الحالة ومدى الاستجابة للعلاج المستخدم من قبل لمرض الصدفية، لذا قد يتم استخدام أكثر من علاج تحت إشراف الطبيب قبل الوصول للعلاج المفضل لمرض الصدفية.
ويمكن اتباع التعلميات التالية لعلاج الصدفية والتقليل منها حتى يتم تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب:
- استشارة الطبيب حول تناول المكملات الغذائية مثل زيت السمك، فيتامين د، ميلك ثيسل، زيت زهرة الربيع المسائية وغيرها.
- تجنب جفاف الجلد من خلال الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل واستخدام مرطبات البشرة المناسبة.
- تجنب الصابون أو أي من منتجات البشرة التي تحتوي على العطور.
- استخدام المنتجات المخصصة للبشرة الحساسة.
- تجنب تناول اللحوم الحمراء، الدهون المشبعة، السكريات، الكربوهيدرات، الكحول، وغيرها من مهيجات الصدفية.
- تناول زيت الزيتون، الأسماك، البذور، المكسرات وغيرها.
- أخذ حمام فاتر مع ملح إبسوم (الملح الانجليزي) أو الزيت المعدني أو الحليب أو زيت الزيتون.
- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس بدون استشارة الطبيب.
- تجنب القلق والتوتر أو أي ضغوطات.
- استشارة الطبيب حول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكركم.
- تجنب التدخين.
للمزيد:
- علاج الصدفية بالأعشاب
- الفرق بين الصدفية والاكزيما
- علاج الصدفية بالزيوت العطرية الطيّارة
- الصدفية مرض جلدي يُثير القلق
- علاج الصدفية عبر الحمية الغذائية
- أمراض جلدية غير معدية وطرق علاجها
المرجع:
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عمري 21 سنة ظهر فيني فجأة بقع بيضاء وعندما ذهبت الى الطبيب اخبرني بأنه بهاق...
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم لدي حساسية في الوجه منذ 6 سنوات تعطي لبشرة وجهي اللون الأحمر تزداد باستمرار فما هو العلاج وهل...
سؤال من أنثى سنة
مرحباً يعاني أخي ١٤سنة من داء الصدفية منذ عمر سنتين فهل هناك علاج لها يزيلها نهائياً وهل هي حقاً مرض...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
تعليقات الزائرين
لدى اطفالي مرض الجرب من سنه ونص تقريبا عمدة على جميع الادويه لاكن بلا فائده ماهو الحل ارجوكم ساعدوني
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره