- في دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Oral Rehabilitation) وُجد أنّ التنفس عن طريق الفم يعزز من تآكل الأسنان وتسوسها.
- فتح الفم للتنفس أثناء النوم يمكن أن يعمل على تجفيف اللعاب، وهي آلية دفاعية هامة لمنع الفم من أن يُصبح حمضي جدا. تشير دراسات سابقة أن الأفراد الذين يعانون من جفاف الفم تكون أسنانهم أكثر عرضة للتآكل من الأفراد مع معدلات إفراز لعاب عادية.
- الحموضة تؤدي إلى فقدان مينا الأسنان من خلال تآكلها (التأثير المباشر للحمض دون تأثير البكتيريا)، وتسوس الأسنان (تأثير البكتيريا حين تقوم بتكسر المواد الغذائية لإنتاج الحمض).
- في الدراسة الجديدة قرر الباحثون دراسة ما يحدث لمستويات الحموضة في الفم أثناء النوم والفم مفتوح أو مغلق. وقاموا بقياس درجة الحموضة ودرجة الحرارة في أفواه 10 متطوعين من الأصحاء وهم نيام بالتناوب وهم يتنفسون عن طريق الأنف أو حين وُضع لهم مقطع الأنف الذي يجبرهم على التنفس عن طريق الفم.
- للتذكير فإن مقياس الحموضة يتدرج من 0-14 ويشكل الرقم 7 نقطة التعادل وما هو أقل منه حمضي وما هو أكثر منه قاعدي.
- وجد الباحثون أنّه في مراحل متقدمة أثناء الليل، مستويات الحموضة داخل الفم انخفضت إلى 3.6 في الأفراد الذين يتنفسون من أفواههم. وهذا هو أقل بكثير من العتبة التي تبدأ مينا الأسنان عندها بالتآكل وهي 5.5.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.