يفضل الأطفال اللعب خارج المنزل خاصة في أيام الصيف والإجازة الصيفية، إذ يمارسون رياضة الجري، وكرة القدم، والسباحة، والتسلق، وغيرها من الألعاب التي تتطلب البقاء بالخارج والتعرض لأشعة الشمس لفترات زمنية طويلة، قد تعطي بعض الأمهات واقي الشمس للوقاية من أشعة الشمس الحارقة متناسية أثر أشعة الشمس على الجسم، إذ يجب أن يبقى الطفل رطباً ويشرب كميات مناسبة من السوائل لتجنب الجفاف. 

نستعرض في هذا المقال أعراض ضربة الشمس على الأطفال، والإغماء الناجم عن ضربة الشمس، وطرق الإسعاف.

الإغماء أو السقوط بسبب الحر والشمس للاطفال

ينجم الإغماء أو الغيبوبة التي تحدث خلال موجات الحر (إغماء الطفل بسبب الحرارة) عن فقدان الكثير من السوائل والأملاح بسبب العرق من الجسم، مما يسبب نقص كمية الدم في الدوران وهذا النقص في حجم الدم قد يسبب حالة من الوهن والتعب الشديدين قد تؤدي الى الإغماء

يعد فقدان الوعي أو الإغماء بسبب الحرارة من أعراض ضربة الشمس، كما يجب التنويه لوجود فرق ما بين ضربة الشمس والإنهاك الحراري.

  • إذ يحدث الإنهاك الحراري بأعراض بسيطة تتمثل بارتفاع درجة الحرارة، وزيادة العطش، وزيادة العرق، والصداع.
  • بينما تكون ضربة الشمس أكثر حدة وتحتاج إلى الرعاية الطبية العاجلة والتي تتمثل بالصداع الشديد، والتعب العام، والتنفس السريع، وفقدان الوعي، وقد يؤدي لنوبة الصرع. 

للمزيد: تأثير التغيرات في الطقس على الإصابة بضربة الشمس

علامات الإغماء للاطفال

يبدو على الطفل أو المريض الذي بذل الكثير من اللعب أو الجهد خلال الحر وتحت الشمس أعراض وعلامات والتي تسمى بأعراض ضربة الشمس والتي تتمثل بما يلي:

  • الشعور بخفة الرأس و الدوار.
  • التعب والضعف العام.
  • الصداع والذي يتحول فيما بعد لصداع شديد.
  • زيادة العطش.
  • تشوش النظر.
  • آلام في العضلات.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • السقوط عند محاولة النهوض.
  • تسارع في التنفس و في ضربات القلب.
  • هبوط في الضغط.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تهيج البشرة وجفافها.
  • التشوش الذهني أو الارتباك الذهني.
  • التشنجات ونوبة الصرع.
  • الإسهال.
  • زيادة التعرق في البداية ثم فقدان العرق.
  • فقدان الوعي.

علامات الإغماء للطفل الرضيع

تعد إصابة الطفل الرضيع بضربة الشمس من الأمور نادرة الحدوث لكن خطيرة، لذا من الضروري عدم إبقاء الطفل الرضيع في الخارج لفترات زمنية طويلة، خاصة نسيان الطفل الرضيع في السيارة في أوقات النهار الحارة.

مع الأسف لا يستطيع الطفل الرضيع الإعلان عن أعراض ضربة الشمس لديه، لذا يجب التنبه للأعراض التالية عند ظهورها للطفل الرضيع الذي تعرض للشمس لفترات طويلة:

  • التنفس السريع.
  • خمول الطفل الرضيع.
  • التقيؤ.
  • تهيج الطفل الرضيع.

طفلة ٨ سنوت، لديها التهاب لوز وحرارة ٣٩.٥. بعد تناول اجمنتين بيومين ظهر حبوب حمراء في الوجه والظهر والبطن. مع إسهال وغثيان ليس شديد، الحرارة راحت، هناك تحسن، ليست أول مرة تتناول اجمنتين، ما سبب الطفح؟ هل من الحرارة؟ هل التشخيص خطأ ولا يجب إكمال اجمنتين؟ الطبيب وصفه لمدة سبع أيام

علاج الإغماء أو السقوط بسبب الحر والشمس للاطفال

إذا ظهر على الطفل أحد أعراض ضربة الشمس السابق ذكرها يجب القيام بالإجراءات الطبية اللازمة:

  • القيام بإعطاء الطفل السوائل والأملاح ليشرب بشكل تدريجي كل 5 دقائق.
  • إبعاد الطفل عن الشمس ونزع ملابسه.
  • وضع كمادات الماء العادي على الجبين و على الجلد أو وضعه في الماء إن أمكن.
  • إذا تقيأ طفلك ألقيه على الجانب الأخر منه.
  • طلب المساعدة الطبية إذا فقد الطفل الوعي أو حدث تسارع في النفس أو دقات القلب وفي هذه الحالة يجب إعطاء الطفل السوائل والأملاح عن طريق الوريد.
  • يجب إسعاف الطفل و تزويده بالسوائل قبل أن يكون الأمر خطراً على حياته.

اقرأ أيضاً: نصائح لمواجهة موجة الحر

طرق الوقاية من ضربة الشمس للاطفال

قد لا تستطيع منع الطفل من اللعب خارج المنزل في أيام الصيف الحارة، لكن يمكن أن نقيه من ضربة الشمس باتباع النصائح التالية:

  • إخراج الطفل للعب في الأوقات التي لا تكون الشمس فيها عمودية؛ مثل الصباح الباكر أو مساءاً.
  • إبقاء الطفل في منطقة مظللة وبعيدة عن الشمس.
  • اختيار الملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة التي تمتص الرطوبة، وتجنب الملابس القطنية.
  • تزويد الطفل بالماء والسوائل معه أثناء اللعب.

للمزيد: كيف نتعامل مع ضربة الشمس

اقرا ايضاً :

معلومات عامة  حول شلل الأطفال