أظهر بحث جديد أن حوالي ثلث المرضى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عام فما فوق، والذين تتم معالجتهم بهرمونات الغدة الدرقية، يتناولون ادوية اخرى تؤثر بنتائج فحوصات وظائف الغدة الدرقية.
وقال ثانه دوك هوانج اختصاصي الغدد الصماء بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند تعليقاً على هذا البحث أنه من المهم أن يكون الأطباء على دراية بالتفاعلات والتداخلات المختلفة للأدوية التي تؤثر على دقة اختبار وظائف الغدة الدرقية، وأضاف أنه في حال عدم قدرة المرضى على التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل موعد اختبار الدم بوقت قصير، فيجب على الأطباء تغيير هذه الاختبارات وطلب فحوصات مختلفة لتجنب التداخلات الدوائية.
وفي تفاصيل البحث
تم تقييم البيانات الخاصة بـ 538137 مريض عولجوا بهرمونات الغدة الدرقية في الفترة الممتدة بين 2004-2017 وقد كان 96.5% من المرضى رجالاً، ويعانون من مرضين أو أكثر إلى جانب الغدة الدرقية. قد كان 32٪ من المرضى يتناولون الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع اختبارات وظائف الغدة الدرقية. وكانت الأدوية التي تتداخل مع هرمونات الدرقية كانت كما يلي:
- 28% من المرضى يتناولون بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) أو بريدنيزولون.
- 8% يتناولون الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).
- 1.42 ٪ كانوا يتناولون الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin).
- 0.91% كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
- 0.15% الفينوباربيتال (بالإنجليزية : Phenobarbital).
- .40% الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
- 0.11% التاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen).
وفي الوقت نفسه كان لدى المرضى الأكبر سناً الذين تبلغ أعمارهم 85 عام أو أكثر احتمالية أقل لتداخل الأدوية المتزامنة مع اختبارات الغدة الدرقية.